صفحة:تاج العروس7.pdf/89

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب القاف) ( وشق) ۸۹ (و) في المحيط الوسيق (المطر ( لان السحاب يقه أى بطرده (والوسق) بالفتح كما ضبطه غير واحد وهو المشهور وفيه لغة أخرى بكسر الواو نقله ابن الاثير وعياض وابن قرقول والفيومى وهو مكيلة معلومة وهو (ستون صاعا) بصاع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خمسة أرطال وثلث فالوسق على هذا الحساب مائة وستون منا وقال الزجاج كل وسق بالملجم ثلاثة أقفزة قال وستون صاعاً أربعة وعشرون مكوكا بالملجم وذلك ثلاثة أقفرة وفي التهذيب الوسق بالفتح ستون صاعا وهو ثلثمائة وعشرون رطلا عند أهل الحجاز وأربعمائة وثمانون رطلا عند أهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع والمد والجمع أوسق ووسوق قال أبو ذؤيب ما حمل البحتى عام غياره * عليه الوسوق برها و شميرها وفي الحديث ليس فيمادون خمسة أوسق من التمر صدقة قال عطاء خمسة أوسق هي ثلثمائة صاع وكذلك قال الحسن وابن المسيب | (أو) الوسق ( حمل البعير) والوقر حمل البغل أو الحمار هذا قول الخليل وقال غيره الوسق العدل وقيل العدلان وقيل الحمل عامة | وجمع الزمخشري بين القولين فقال الوسق ستون صاعا و هو حل بعير وأنشد غيره * أين الشظاظان وأين المربعة * ووسق الخطة توسيقا جعلها) وفى بعض نسخ الصحاح جالها ( وسقا وسقا وأوسق البعير) أوقره وفي الصحاح ( حمله حمله و ) يقال وسقت | النخلة) اذا حملت فاذا ( كثر حملها فقد أو سقت أى حملت وسقا قال لبيد يوم ارزاق من يفضل عم * موسقات وحفل أبكار (واستوسقت الابل) أى (اجتمعت) وأنشد الجوهرى للحجاج ان لناقلا نصا حقائقا * متوسفات لو تجدن سائقا (و) من المجاز (انق) أمره أى ( انتظم و ) من المجاز ( واسقه) مواسقه ووساقا ( عارضه فكان مثله ولم يكن دونه) قال جندل فاست ان جاريتني مواسقي * و استان فررت منى سابقی (و) واسقه أيضا اذا ( ناهده) مواسقة و وساقا قال عدي بن زيد العبادی وندا مى لا يبخلون بمانا * لو اولا يمرون عند الوساق ( و ) قال أبو عبيد ( الميساق الطائر) الذي يصفق بجناحيه اذا طار جمبايق) هكذا نقله الجوهرى ( و ) قال الازهرى ( ما سبق) | قال هكذا سمعته بالهمز * ومما يستدرك عليه الوسق بالفتح لاغير وقر النخلة نقله ابن برى عن أبي عبيد ذكره في باب طلع النخل (المستدرك) يقال حملت وسقا أى وقر ازاد شهر وهي لغة الغرب والجمع الأوساق والوسوق وقد وسقت وسقا أى حملت وقرا و وسقت الانان جملات - ولدا فى بطنها وكذلك الشاة والميساق من الحمام الوافر الجناح وقيل هو على التشبيه جعلوا جناحيه له كالوسق جمعه ما نسيق بالهمز وقد ذكر فى الهمز وكل ما انضم فقد اتق والطريق بأنسق وينق أى ينظم حكاه الكسائي وقوله تعالى والقمر اذا انسق أى استوى | واتساق القمر ا متلاؤه واجتماعه واستواؤه ليلة ثلاث عشرة وأربع عشرة وقال الفراء الى ست عشرة فيهن امتلاؤه وانساقه | وقال أبو عمر و من أسماء القمر الوباص والطوس والمنسق والجلم والزبرقان والسنمار والوسق ضم التي الى الشئ وان وسقوا استجمعوا وانضم و او فى حديث التجاني واستوسق عليه أمر الحبشة أى اجتمعوا على طاعته واستقر الملك فيه و وسق الابل | فاستوسقت أى طردها فاطاعت عن ابن الاعرابي واستوق لك الأمر أمكنك واتسقت الابل اجتمعت وناقة وسيقة حامل | واستوسق أمره انتظم وهو مجاز و طرد الحمار وسيقته أى عانته وهو مجاز وهو لا يو اسق فلانا أى لا يعادله وهو مجاز و تقول العرب ان | الليل الطويل ولا أحق باله ولا أسقه بالا بالرفع والجزم من قولك وسق اذا جمع أى وكات بجمع الهموم فيه وقال اللحياني معناه لا يجتمع له أمر ، قال وه ودعاء قال الازهرى ومثله أن الليل طويل ولا يطل الا بخير أى لاطال الابخير وقال الاصمعي فرس معتاق الوسيقة وهو الذي اذا طرد عليه طريدة أنجاها وسبق بها وأنشد ألم أظلاف عن الشعراء عرضى * كما ظلف الوسيفة بالكراع الوثيق والوثيقة لم يقدر حتى يقب أى ( يبس) وتذهب ندوته قاله الليث ( أو يغلى) في ماء وملح ويرفع وقيل هو ان يغلى ( وشق) (اغلاء ) ثم يرفع وزاد بعضهم ثم يقدد و يحمل في الاسفار ) ولا ينضج فيتهم وأقاله أبو عبيد قال وزعم بعضهم انه بمنزلة التقديد لاته النار وقال ابن الاعرابي وسلام يطبع في ماء وملح ثم يخرج في صبر في الجمجمة وهو جلدا البعير يق ورتم يجعل ذلك اللحم فيه فيكون زادا لهم في أسفارهم (وهو أبقى فديد ) يكون والجمع الوثائق ومنه حديث عائشة رضى الله عنها أهديت له وشيقة قديد ظبي فردها وفى حديث أبي سعيد كنا نتزود من وشيق الحج وفي حديث جيش الخبط وتزود نا من لحمه وشائق وقال جزء بن رباح الباهلي ترد العين لا تندی عذارا * ويكثر عند سائسها الوشيق (روشقه يشقه ) وشقا و أشقه على البدل (قدده كا تشقه ) جعله وشائق ويقال انشق وشيقة الشاقا اتخذها قال حمام بن زيد مناة اذا عرضت منها كهاة سمينة * فلا ته د منها وانشق وتحجب (و) وشق ( فلانا) وشقا (دامنه و) وشق (زيد) اذا ( أسرع ) يقال مر يشق أى يسرع ( والواشق كصاحب القليل من اللين (۱۳ - تاج العروس سابع) Po