صفحة:تاج العروس7.pdf/98

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۸ فصل الياء من باب القاف) ( يلاق) أحب اليكم من بيوت عمادها * سيوف وأرماح لهن حفيف

  • ومما يستدرك عليه يريق جعفر هو ابن سلين محدث توفى سنة ثلاثة وستين وخمسمائة قال الحافظ هكذا ضبطه ابن نقطة

ومما يستدرك عليه اليرمق جاء ذكره في حديث خالد بن صفوان الدرهم بطعم الدرمق ويك و البرمق هكذا جاء في رواية وفسر اليرمق بأنه القباء بالفارسية والمعروف في القباء انه الباقي باللام وانه معرب واما اليرمق فانه الدرهم بالتركية ويروى بالنون أيضا قلت وهذه الرواية أقرب الى الصواب فإن الترمق معناه اللين وقد تقدم ذلك * ومما يستدرك عليه الاياسق القلائد قال ابن سيده والازهرى لم نسمع اها بواحد وأ احد وأنشد الليث وقصرن فى حلق الاياسق عندهم * فيعلن رجع نباحهن حريرا (المستدرك ) أورده الصاغاني وصاحب اللسان والعجب من المصنف كيف أغفله * ومما يستدرك عليه بسان كحاب وربما قيل يـق بحذف الالف والاصل فيه يساغ بالغين المعجمة وربما خفف فــذف وربما قلب قافا وهي كلمة تركية يعبر جها عن وضع قانون المعاملة كذا ذكره غير واحد وقرأت في كتاب الخطط للمقريزى ان جنكزخان القائم بدولة الستر في بلاد المشرق المناغلاب على الملك ) قررة واعد و عقوبات أثبتها بكتاب سماه باسا وهو الذي يسمى يسق ولما تم وضعه كتب ذلك نقشا فى صفائح الفولاذ وجه له شريعة | القومه فالتزموه بعد . قال وأخبر فى العبد الصالح أبو الهاشم أحمد ابن البرهان انه رأى نسخة من اليا - الخزانة المدرسة المستنصرية | ببغداد قال ومن جملة شرعه في الباسا ان من زنى قتل ولم يفرق بين المحصن وغير المحصن ومن لا طاقتل ومن تعمد الكذب أو سحر أحدا أو دخل بين اثنين وهما يتخاصمان وأعان أحدهما على الآخر قتل ومن بال في الماء أو الرماد قتل ومن أعطى بضاعة - خسر فيها فانه يقتل بعد الثالثة ومن أطعم أسير قوم أو كساه بغير اذنهم قتل ومن وجد عبداها ربا أو اسير قد هرب ولم يرده على من كان بيده قتل وان الحيوان تكتف قواعه ويشق بطنه ويمرس قلبه الى أن يموت ثم يؤكل لحمه وان من ذبح حيوانا كذبيحة المسلمين ذبح وشرط تعظيم جميع الملل من غير تعصب الله على أخرى وألزم أن لا يأكل أحد من أحد حتى يأكل المناول منه أولا - ولو انه أمير و من تناوله أسير وان لا يخصص أحد بأ كل شئ وغيره يراه بل يشركد معه في أكله ولا يتميز أحد منهم با الشبع على صاحبه | ولا يتخطى أحد نارا ولا مائدة ولا الطبق الذي يؤكل عليه وان هي تقوم وهم يأكلون قله أن ينزل و يأكل معهم من غير اذنهم وليس لاحد منعه وان لا يدخل أحد منهم يده في المساء حتى يتناول بشئ يغترفه به ومنعهم من غسل ثياجم بل يلبسونها حتى تبلى ومنع أن يقال لشئ انه نجس وقال جميع الاشياء طاهرة ومنعهم من تفخيم الالفاظ ووضع الالقاب وانما يخاطب السلطان | و من دونه باسمه فقط وأمر القائم معه بعرض العساكر اذا أراد الخروج للقتال وينتظر حتى الابرة والخيط فمن وجده قد قصر في ني مما يحتاج اليه عند عرضه اياه عاقبه وألزمهم على رأس كل سنة بعرض بناتهم الابكار على السلطان ليختار منهن لنفسه ولا ولاده وشرع إن أكبر الأمراء اذا أذنب وبعث الميسه الملك بأحسن من عن تى يعاقبه يرمى نفسه الى الارض بين يدى المرسول له ره وذليل خاضع حتى يمضى فيما أمر به الملك من العقوبة ولو بذهاب نفسه وأمرهم أن لا يتردد الامراء لغير الملك فمن نردد الغيره قتل ومن تغير عن موضعه الذي رسم له من غير اذن قتل وألزم باقامة البريد حتى يعرف خبر المملكة هذا آخر ما اختصرته من قبائحه ومخزياته قبحه الله تعالى وكان لا يتدين بشئ من أديان أهل الارض وفيه انه جعل حكم الياس الولد . جفتاى (المستدرك) خان فلمسامات التزمه من بعده أولاده وتمسكوا به * قلت وحفناى هذا هو جد ملوك الهند الآن ومما يستدرك عليه بطق وهو لفط معرب استعملوه بمعنى طائفة من الجند تجمي خيمة الملك ليلا في السفر نقله شيخنا وأنشد لابن مطروح 3 ملك الملاح ترى العيون عليه دائرة بطق ومخيم بين الضلو * ع وفى الفؤاد له سبق هكذا فسره ابن خلکان قات وأصله أيضا با طاغ بالغين وهي لفظة تركية قال شيخنا و المصنف اغما برد عليه مثل هذه الالفاظ لانه لا يتقيد بلغة العرب ولا بالفصيح ولا بالعربي ولا بالاصطلاحيات ومع ذلك بدعى الاحاطة فاعرف ذلك البقق محركة حمار النخل القطعة بهاء) عن أبي عمرو ( وأبيض يفق محركة نقله الجوهرى عن الكسائي ( و ) يقق أيضا ( ككتف) نقله ابن السكيت بين - البقوقة أى شديد البياض ناصعه ( و ) يقال فى الجمع (بيض يقابق) وهو جمع اليقق صفة على غير قياس قال ذو الرمة يصف طوالع من صلب القرينة بعدما * جرى الال أشياء الملاء اليفايق (البلق) (ويق بيق كل عمل يقوقة) بالضم أى (ابيض) نقله الصاغانى الباق محركة الابيض من كل شئ) نقله الجوهرى وأنشد وأترك القرن في الغبار وفي * حضنيه زرقاء متنها یاق (التلق) الطعن في ديرب باق جم مدافعها * كان من بجنى حرية البرد وقال عمر و بن الاهتم ومنهم من خص فقال البلاق البيض من البقر (و) البلغة (بهاء العتزا البيضاء) كما فى العباب والصحاح والذي في اللسان ان العنز البيضاء هي البلفق جعفر فانظر ذلك ويقال أبيض يلق واوق ويقق بمعنى واحد البلق القياء فارسی معرب يله نقله الجوهرى | وأنشد لذي الرمة يصف الثور الوحشى بجلو البوارق عن مجرنتم اهق * كانه منقبى يلق عزب ) ج بلامق) قوله ( وتقدم فى ل م ق ) هذه الحالة باطلة فانه لم يذكر هناك شيأ من هذا و انما اغتر بعيارة العباب فانه فيه البلاق يفعل