فصل النون من باب اللام) (نمل) ۱۳۹ كان يكال به الخمر ( و ) هو الناحال أيضا ( بفتح اطا. و) قال ثعلب النادل ( يرمز ) ولا يم. والقدح الصغير الذي يرى الخمار فيه النموذج وكذلك قول ابن الاعرابي في كونه به زولاي ز ( ك النبطل حيدر حكاه ابن الانبارى عن أبيه عن الطوسي قال - الاهم مي جمع النادل نيا دال قال لبيد * نكر علينا بالمزاج النباحال * وقال أبو عمر واننا كامل مكاييل الحمر واحدها أطل كها جر مهم وزا وقال الليث الناطل مكيل يكال به اللبن و نحوه وجمعه النواطل وقال ابن برى قول الجوهرى الجمع نباطل هو قول | أبي عمر والشيباني والقياس منعه لان فاعلا لا يجمع على فاعل قال والصواب أن تباطل جميع يبطل لغة فى العاطل (و) بقال ( ماذا فرت) منه ( بناطل ) أى ( بني) والناطل الشي القليل ( ونال الخمر ) طلا ( عصرها و ) فى النجاح نطل ( رأس العليل بالطول) اذا جعل الماء المطبوخ بالأدوية فى كوز) وفى بعض نسخ الصحاح في اناء ( ثم به عليه) أى على رأسه (قاب لا قليلا ) انتهى ( والنصل بالكسر خشارة الشراب والنطلة بالضم الجرعة) يقال في الدن اطالة باطل أى جرعة خمر ( و ) أيضا ( ما أخرجته من فم السقاء بيدل) كما فى العباب وفي الأساس أخذت نطلة من النحى وهى ما أخذه بطرف الاصبع (والتي طال) كيدر (الرجل الداهية) عن أبي زيد والذي في الصحاح النبيطل على وزن زبرج وفى هامشه - مزولا يم مر وفى العباب قال شمر الاعطال بالكسر والهمز الداهية قال ابن بري جمع الننطل نا طل وأنشد قد علم النا كل الادلال * وعلماء الناس والجهال * وقعى اذا تهافت الرؤال و علمت أني قدر ميت بنطل * از قبل صار من الدوفن قومس قال وقال المتلمس في مفرده ( و ) قال ابن عباد النيطل ( الطويل) الجرم و (المذاكبر ) من الرجال (و) النبطل ( الدلو) ما كانت وأنشد الجوهرى ناهزتم م بنيطل حروف * بالعنز من مسول الريف وقال الفراء اذا كانت الدلو كبيرة فهى النبطل ( و ) النبطل (الداهية ) قال الاصم مى يقال جاء فلان بالتشطل والضئيل وهى الداهية ( كا انطلاء ) عن ابن عباد (و) قال أبو تراب ( انتطل) فلان ( من الزق) نطلة وامتطال مطلة اذا صب منه شيأ ( يسيراو ) فى الاساس المناطل المعاصر) التي ينطل فيها ومثله في الجمهرة (ورماء) الله ( بالانطبة) أى (بالدواهي) كذا نص المحيط وفى بعض النسخ بالا نطال ودوغلط * وممايستدرك عليه انتقال الابن القليل عن ابن الاعرابي ونظل فلان نفسه بالماء ظلا ونط ولا سب (المستدرك ) عليه منه شيأ بعد شئ يتعالج به والنبطل حيدر الموت والاهلاك والنطقة بالفهم الشي القليل والنظالة ما ينطل به الماء من المواضع المنخفضة إلى ما علا منها ويقال لها التواصل أيضا ( النمل ما وقيت به القدم من الأرض كالنملة ) كم في المحكم وفي الصحاح النعل (نقل) الحذاء (مؤنثة) تصغيرها نعيلة وقال شيخنا التأنيث يرجمع إلى النعل المجرد من الناء أما النعلة فهي بالتاء لا يحتاج إلى تنصيص على تأنيتها والتأنيث فيها معروف وخالفت المؤنئات المجردة من الهاء فى انها اذام فرت لا نزداها الهاء كا مثالها بل تصغر مجردة على خلاف القياس اهـ وفي الحديث ان رجلا تكا اليه رجلا من الانصار فقال * با خير من يمشى بنعل فرد * قال ابن الاثير النمل مؤنثة وهي التي تلبس في المشى تسمى الان تاسومة ووصفها بالفرد وهو مذكرلان تأنيثها غير حقيقى وا هي التي لم تخصف ولم نطارق و انما هي طاق واحد والعرب تمدح برقة النعال وتجعلها من لباس الملوك فاما قول كثير له نعل لا تطبى الكتاب ريحها * وان وضعت وسط المجالس شمت فانه حرك حرف الحلق لا نفتاح ما قبله كما قال بعضهم يغدو وهو محموم في بغدو وهو محموم وهذا لا يعد لغة انما هو متبع ما قبله ولو سئل رجل عن وزن بغد و وهو محموم لم يقل انه يفعل ولا من ول حققه ابن جنى فى المكتسب ( ج (فعال) بالكمر ( و ) أبو عبد الله - ( الحسين بن أحمد بن أبي الحسن محمد بن طلحة بن محمد بن عثمان الكرسى البغدادى و يعرف بالمحافظ لحفظه النعال وهو مسند بغداد وجده أبو الحسن محمد بن طلحة روى عن أبي بكر الشافعي وأبي محمد البربهاري و ابن الجهابي وعنه الخطيب مات الحسين سنة ٤٩٣ ومات جده سنة ٤١٣ ( واستحق بن محمد بن اسحق عن جعفر الفريابي وعنه البرقاني وولده أبو بكر محمد بن اسحق عن على بن دليل الوراق ومات قبل سنة - عين وثلثمائة (و) روى عنه ابن أخته ( أبو على بن دوما) روى عنه ابن نبهان ( التعاليون محدثون) نسبوا الى عمل النعال الا أبا عبد الله الحسيني فالى حفظ النعال ( ونعل كفرح) أعلا ( وتنعل وانتعل ليها) فهو نا عل - و منتقل ومتتعل (و) من المجاز النمل ( حديدة في أسفل غمد السيف) مؤنثة وفي المحكم في أسفل قرابه وفى الاساس أسفل جفنه قال - ذو الرمة الى ملك لا تنصف الساق أهله * أجل لا وان كانت طو الا تحامله وصفه بالطول وهو مدح وفي الحديث كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة وفى النهاية نعل السيف ما يكون في أسفل جفنه من حديدة أو فضة ولذا قال شيخنا ان الحديدة ليست قيدا (و) في المحكم النمل (القطعة) الصلبة الغليظة من الارض) شبه الاكمة ( يبرق حصاها ولا تنبت) شيأ وقيل هي قطعة تسيل من الحرة مؤنة قال الشاعر فدى لامرئ والنمل بيني و بينه * شنى غيم نفسى من رؤس الحوائر قال الأزهرى النمل نعل الجيل والغيم الوتر والذل والحوار من عبد القيس و الجمع نعال قال أمر والقيس إصف فوما منهزمين
صفحة:تاج العروس8.pdf/139
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.