صفحة:تاج العروس8.pdf/140

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٤٠ فصل النون من باب اللام)) (نمل) كانهم حرشف مبثوث * بالحراز تبرق النعال ومنه الحديث اذا ابتلت النمال فالصلاة في الرحال قال ابن الاثير النعال جميع أمل وهو ما غلظ من الارض في صلابة وانما خصها بالذكر لان أدنى بلل ينديها بخلاف الرخوة فانها تنشف الماء، قال الازهرى بقول اذا مطرت الارضون الصلاب فراقت بمن يمشى فيها - فصلوا في منازلكم ولا عليكم أن لا تشهدوا الصلاة في مساجد الجماعات وقال ابن الاعرابي النعل من الارض واللف والكراع - والضاع كل هذه لا تكون الأمن الحرة فالنمل منها شبيه بالفعل فيها ارتفاع وصلابة والخف أطول من النعل والكراع أطول من - الخفى والضلع أطول. كانها ضاع ومثله للزمخشرى فى الاساس وجعله من المجاز (و) من المجاز التعمل | ( الرجل الذليل) الذي ( بوطأ كما توطأ الارض) كذا في الجمهرة وفى الاساس كما توطأ النعل قال الفلاح شر عبيد حبا و أصلا * دارجة موطوءة ونعلا (و) النعل ( العقب بلبس ظهر سية القوس أو الجلد) الذى على ظهر السية وقيل هي جادتها التي على ظهرها كله و النعل - (الزوجة) قال شيخنا وقع فيه كلام هل هو حقيقة وهو الذى جزم به الاكثر وقيل هو مجاز وأطالوا فى علاقته وفيه كلام في عنابة - القاضى وأورده شراح المقامات في الفقهية انتهى وفي المحكم العرب تكنى عن المرأة بالعمل ( و ) قال أبو عمرو النعل (حديدة | المكرب) وبعضهم يسميها السن (و) النمل ( سمكة) بيضاء ( ضخمة الرأس) في طول ذراع نقلها الصغاني ( و ) أيضا ( حصن على جبل شطب) نقله الصغاني أى في اليمن ( و ) التعل ( ماوقي به حافر الدابة وخفها ( ونعلهم كنع وهب لهم النعال عن اللحياني (و) نعل - ( الدابة) هذه أنكرها الجوهرى وجوزها ابن عباد ( ألبسها النعل كا تعلها ونعلها) تنعيلا فهى منعلة ومنولة وفي المحكم أنعل الدابة والبعير ونعلهما و يقال أنعلت الخيل بالهمزة وفي الحديث ان غسان تفعل خيلها ( وأنعل ) الرجل (فهونا عل ) وهو نادر ) كثرت نعاله) عن اللحياني قال وكذلك كل شئ من هذا اذا أردت أطعمتهم أو وهبت لهم قلت فعالتهم بغير ألف وإذا أردت أن ذلك كثر عندهم قلت أفعلوا ( ورجل ناعل ومفعل كمكرم) أى (ذو نعل) وهى ناعلة وأنشد ابن برى لابن ميادة يشنظر بالقوم الكرام ويعتزى * الى شرحاف في البلادونا على وح افرنا على صلب) على المثل قال * يركب فيناه وفيما نا علا * يقول ( صلب من توقيع الحجارة حتى كأنه منتقل ( وفرس | مشعل كمكرم شديد الحافرو) من المجار فرس (مشعل يد كذا أ ( ورجل كذا أو اليدين أو الرجلمين ) اذا كان في ما خير أرساغه) أى من رجليه أو بديه (بياض ولم يستدر أو هو أن يجاوز البياض الخاتم وهو أقل وضع القوائم وهوا نعال مادام في مؤخر الرسغ مما يلى الحافر ) قال الازهرى قال أبو عبيدة من وضع الفرس الانعال وهو أن يحيط البياض بما فوق الحافر مادام في موضع الرسغ يقال فرس منعل قال وقال أبو خيرة هو بياض بمس حوافره دون أشاعره وقال الجوهرى الانعال أن يكون البياض في مؤخر الرسغ مما - يلى الحافر على الاشعر لا يعدوه ولا يستدير واذا جاوز الاشاعر وبعض الارساغ واستدارفه و التخديم ومثله في الاساس والعباب قوله ابن مليل وكذا قوله ( وانتعل الارض سافر را جلا) وقال الازهرى انتعل فلان الرمضاء اذا اسافر فيها حافيا (و) انتعل (زرع فى التعمل أى ( الارض الاتي غفار بن مليل الغليظة) عن ابن عباد ( أو ) انتعل اذا ركبها ) قال الأزهرى انتعل وكب صلاب الارض وحرارها ومنه قول المتخل الهدلى حلو ومزاعطنى القدح مرنه * في كل انى قضاء الليل نتعل هكذا في خطه مجودا في الموضعين ومثله في التكملة (والمنعل) والمنعلة ( كمقعد و مقعدة الارض الغليظة اسم وصفة والجمع المناعل (و بنو نعيلة جهينة) بطن من العرب قاله ابن فا في نسخ المتن المطبوع دريد وقال السهيلى وهو (ابن مليل بن ضمرة بن ليث بن بكر بن عبد مناة أخى غفار بن مليل (بطن) من كنانة وذات النعال فرس | الزبير بن العوام رضی الله تعالى عنه ( و ) من المجاز ( الفاعل حمار الوحش) می به اصلابة حافره والتفعيل تفعيل حافر البرذون - (المستدرك ) بطبق من حديد) نفيه الحجارة ( وكذا) تفعيل ( خف البعير مجلد الئلا يحفى) ومما يسة دول عليه المثل من يكن الحذا أباه تجد أعلاه خطأ اه أى من يكن ذا جديين ذلك عليه نقله ابن برى وفى المثل أيضا أدرى فانك ناعلة وذكر فى ط ر ر وانتعل المطى ظلالها اذا عقل الظل نصف النهار وهو مجاز ومنه قول الراجز وانتعل الظل فكان جوربا وودية منعلة ككرمة قطعت من أمها بكرية نقله - ابن بري عن الطوسي وقال أبو زيد يقال رماه بالمنع لات أى الدواهي زاد الزمخشري اللاتي تذله ونجعله كا انعل لعد وه و هو مجاز وانتعل الثوب وتفعله وطئه كما فى الاساس وهو مجاز و قول - ويد بن عمير الهذلي يصف نساء سبين وكن برا كلن المربوط انواعها * يمشين وسط الدار في كل منعل أراد في كل مرط طويل تطؤه المرأة فيصير لها علا و هو مجاز ونعلة الرجل زوجته عن ابن بري وأنشد شر قرين الكبير نعلمه * تولع كالباسوره أو تكفته و قال ابن عباد التعلة ان يتنا على القوم بينهم فاذا اتفقت دابة أحدهم جمع و الهائمها و فى المثل أذل من نعل وانتعل الخف مثل أنعله قوم اذا اخضرت نعالهم * يتنافقون تناهق الحر وقول الشاعر أ نشده الفراء هي نعال الارض وكذا قول الآخر قوم اذ انبت الربيع لهم * نبتت عداوتهم مع التعل رقال