صفحة:تاج العروس8.pdf/142

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٤٣ فصل النون من باب اللام) (نفل) على رضي الله تعالى عنه لوددت ان بني أمية رضواو نقلناهم خمسين من بني هاشم يحلفون ما قتل عثمان ولانها لم له قاتلا أى حاضنا اهم خمسين على البراءة و يحكى ان الجميع لقيه يزيد بن الصدق فقال له يزيد هجونني فقال لا والله قال فانه لى قال لا أفضل فضر به يزيد (و) نقل نفلا ( أعطى نافلة من المعروف و نقل ( الامام الجند جعل لهم ماغه واو الناقلة الغنيمة قال أبو ذؤيب فإن تك أنثى من معد كريمة * علينا فقد أعطيت نافلة الفضل (و) النافلة ( العطية) عن يد قال لبيد * الله نافلة الاجل الافضل * قال شمرير بدفضل ما ينقل من شئ : رجل كثير النوافل - أى العطاب و الفواضل وكل عطية تبرع بها معطيها من صدقة أو عمل خير فهى نافلة (و) النافلة ( ما تفعله معالم يجب عليك ومنه نافلة الصلاة ( كالنفل) سمیت مملاة التطوع نافلة ونقلا لانها زيادة أجر لهم على ما كتب اهم من ثواب ما فرض عليهم ومنه قوله تعالى فتهجد به نافلة لك قال الفراء ليست لاحد ناقلة الا للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فعمله نافلة وقال الزجاج هذه نافلة زيادة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم خاصة ليست لا حد لان الله تعالى أمره أن يزداد في عبادته على ما أمر به الخلق أجمعين لانه فضله عليهم ثم وعده أن يبعثه مقاما محمودا (و) النافلة ( ولد الولد) وهو من ذلك لان الاصل كان الولد فصار ولد الولد زيادة على الاصل قال الله عز و جل في قصة ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام ووهب ناله استحق ويعقوب نافلة كانه قال وهبنا الإبراهيم استحق فكان كالفرض له ثم قال ويعقوب نافلة فالنافلة ليعقوب خاصة لأنه ولد الولد أى وهبنا له زيادة على | الفرض له وذلك ان استحق وهب له بدعائه وزيد يعقوب تفضلا ( والنوفل البحر) عن أبي عمر وقال في نوادره هو اليم والقلمس والنوفل والمهرقان والد أما، وخضارة والاخضر و العليم والخسيف (و) التوفل (العطية) تشبه بالبحر (و) قال الليث النوفل بعض أولاد | السباع و) قبل التوفل (ذكر الضباع و ابن آوى) قاله ابن عباد ( و ) النوفل (الشدة) عن ابن عباد أيضا (و) التوفل (الرجل) المعطاء يشبه بالبحر قال أعشى باهلة أخور غائب يعطيه او يسألها * يأبى الظلامة منه النوفل الزفر وقال الكميت يمدح رجلا غياث المضوع رئاب الصدو * علامتك الزفر النوفل (و) النوفل ( الشاب الجميل ) عن ابن عباد ( و ) نوفل ( بن ثعلبة بن عبد الله الانصاري الخزرجي بدرى وقيل هو نوفل بن عبد الله وسيأتى (3) نوفل (بن الحرث) الهاشمى ابن عم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان أسن بنى هاشم الصحابة ولا خيه المغيرة بن الحرث صحبة أيضا وولده عبد الله بن الحرث كان أمير البصرة أيام ابن الزبير وروى عن ابن عباس وأمه بيه وابنه الصلت بن عبد الله روى عنه الزهرى ثقة (و) نوفل ( بن طلحة الانصارى ورد في شهود كتاب العلاء بن الحضرمى (و) نوفل بن عبد الله بن تعلية الخزرجي بدري مختلف في نسبه مر قريبا (و) نوفل (بن فروة) الاشجعي أبو فروة سكن الكوفة (و) نوفل (بن) مساحق) القرشي العامرى بقى الى أول زمن عبد الملك (و) نوفل ( بن معاوية الديلى شهد الفتح وتوفى بالمدينة زمن يزيد (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم قال ابن فهد الصواب ان المحبة لجد نوفل بن مساحق وهو عبد الله بن مخرمة وأما هو فتابعى روى عن عمرو سعيد بن زيد وعنه عمر بن عبد العزيز وطائفة * قلت وروى عنه أيضا ابنه عبد الملك وصالح بن كيسان ثقة ولى قضاء المدينة (و) النوفلة - بها المسلحة) كذا هو نص التهذيب والصحاح وفي بعض الأصول الممعلة وقال الازهرى لا أعرف النوفلة بهذا المعنى وانتقل طلب) عن ثعاب ( و ) انتقل منه تبرأ ومنه حديث ابن عمر ان فلانا انتقل من ولده (و) انتقل من التي مثل (انتنى) منه قال أبو عبيد كان ابدال منه قال الاعشى امن منيت بنا عن جد معركة لا تلفنا عن دماء القوم تنتقل (والتنقيل التحليف يقال نقله فتقل أى حلفه فخلف و به فسر أيضا حديث على السابق (و) التنقيل ( الدفع عن صاحبك ) يقال نقلت عن فلان ما قيل فيه تنقيلا اذا صحت عنه ودفعته قاله أبو سعيد ( وتنقل فلان ( صلى النوافل كا نتفل ) وهذه عن ابن عباد - ( و ) قال ابن السكيت تنقل فلان ( على أصحابه أخذاً كثر مما أخذوا من الغنيمة وفى الاساس أخذ من النقل أكثر ( والنقل البرد) نقله الصغاني ( و) نفيل (كز بير اسم) قال أبو حنيفة سمى بالنقل الذي هو النبت ( والنوفلية شئ من صوف) يكون في غلط أقل - من الساعد ثم بحثى ويعطف ثم ( تختمر عليه نساء العرب) نقله الازهرى وأنشد باران العود الا لا تغرن امر انو فلية على الرأس بعدى والترائب وضح ولا فاحم فى الدهان كانه * أساوديرها ها مع الليل أبطح (و) أنشد شير للعقيلية لما رأيت سنة جمادا * أخذت فأسى أقطع القتادا * رجاء أن أنقل أو ازدادا قال فقيل لها اما الانفال قالت (الانفال أخذا الفأس لقطع القتاد لا بله ) لأن تنجو من السنة فيكون له فضل على من لم يقطع القتاد (المستدرك) لابله * ومما يستدرك عليه قال شمر أنضلت فلانا ونقلته أعطيته نافلة من المعروف ونقلته سوغت له ماغنم والنفل محركة التطوع عن ابن الاعرابي والنقل بالفتح ويحرك الزيادة وأذله تنفيلا زاده من النافلة ونقله تنفيلا فضله على غيره ويقال نقلوا أ كبركم أى زيد وه على حصته والنوفل من ينني عنه الظلم من قومه أى يدفع عن ابن الاعرابي وبه فسر قول أعشى باهلة السابق وقال الليث يقال قال لى قولا فانتقلت منه أى أنكرت أن أكون فعلته والنقل النفي عن أبي عمرو والناقل الثاني فيقال نقل الرجل عن نسبه اذا