صفحة:تاج العروس8.pdf/148

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(ch-) فصل النون من باب اللام )) ١٤٨ لا يتنوان من النوال * لمن تعرضن من الرجال ان يكن من نائل حلال (و) اقوال ومنول (كشدّاد و محدث اسمان ومنولة كقولة) اسم ( أم حى من العرب قاله ابن دريد قلت وهى بنت جشم بن بكر من بني تغلب أم شمع وظالم ومرة بنى قرارة بن ذيب ان كما في أنساب أبي عبيد ( ونولة حصر) من أعمال مرسية (و) نولة ( بنت أسلم ) جدة جعفر بن محمود بن مسلمة ( صحابية ) ذكرها ابن أبي عاصم (أوهى) نويلة ( كجهينة وعلى بن محمد بن فولة محدث) عن خالد بن النضير القرشي وعنه محمد بن أحمد بن به عضر الأصبهاني ( ونائلة حنم وذكر فى ا س ف ونائلة بنت سعد بن مالك ( صحابية) ذكرها ( ابن حبيب وفاته نائلة بنت الربيع بن قيس ونائلة بنت سلامة بن وقش ذكرهما ابن سعد و نائلة بنت عبيد بايعت ( وأبو نائلة سلكان بن (المستدرك) سلامة) بن وقش بن زغبة الاشهاى (صحابی) اسمه سعد وهو أخو كعب بن الاشرف من الرضاع * ومما يستدرك عليه النال والمنال والمنالة مصدرنات انال وقال الكانى لقد تنقل علينا فلان بني يسير أى أعطانا شيأ يسير او تطول مثلها وقال أبو محجن | التنقل لا يكون الا فى خير والتطول قد يكون في الخير والشر جميعا وقال أبو النجم * لا يتنولن من النوال * أى لا يعطين الرجال | الاحلا لا بالتزويج و يقال : وله أخذه وهو مطاوع نوله وعلى هذا التفسير لا يأخذن الامهر احاد لا و التنويل التقبيل قال وضاح اليمن اذا قلت يوما توليني تبسمت * وقالت معاذ الله من نيل ماحرم فا تولت حتى تضرعت عندها وأنبأنها ما رخص الله فى اللهم وأكثر ما يستعمل ذلك في التوديع ويقال اندلي تنول بالخير وهو قبل ذلك لا خير فيه وقوله تعالى ولا ين الوت من عدوني لا قال الازهرى | النيل من ذوات الواوصير وها با، لان أصله ينول فأدغموا الواو فى اليا، فقالوا نيل ثم خففوا فقالوا نيل ومثله ميت و ميت قال وهو من ذلت أنال لا من قلت أقول ومن المجاز تناولت بنا الركاب مكان كذا و النوالة كمابة اللقمة ونارنول مدينة بالهند و النوال وقفت بهن حتى قال صحبى * جزعت وليس ذلك بالنوال الصواب ومنه قول لبيد (نهل) ورجل منيل معط و يقال هو فريب المتناول وسهل المتناول النهل محركة أول الشرب) والثاني العامل وقد ( نهلت الابل كفرح نهلا ) محركة ( ومنهلا) مصدر ميمى أى شربت في اول الورد ومنه قول الشاعر * وقد نهلت منا الرماح وعات * وابل | نواهل ونهال ) بالكسر ( ونهل محركة ونهول) بالضم ( ونهلة) بالتحريك أو فى بعض النسخ كفرحة ( و ) يقال ابل ( نهلى) وعلى للتي | تشرب النهل والعالى قال عادان بن كعب تبك الحوض علاها و نهلی * ودون زیاده اعطن منهم وقد مر الكلام عليه فى ع ل ل (وقد أنهلها ) سقاها أول الورد قال أعللا ونحن متهلونه (والمنهل المشرب ومنه حديث الدجال | أنه يرد كل منهل (و) قال ثعلب المنهل ( الشرب ) قال ابن سيده وهذا يتجه أن يكون مصدر نهل وقد كان ين في أن لا يذكره لانه مطرد (و) أيضا ( الموضع الذي فيه المشرب) عن ثعلب (و) كثر ذلك حتى معى ( المنزل) الذى (يكون) للسفار (بالمفازة) منه - لا وقال أبو مالك المنازل والمناهل واحد وهى المنازل على الماء وقال خالد بن جنية المنهل كل ما يطؤه الطريق وكل ما كان على غير الطريق لا بدعى منهلا و لكن يضاف الى موضعه أو الى من هو مختص به فيقال منهل بني فلان أى مثمر بهم و موضع نهلهم وفي الصحاح المنهل عين - ماء ترده الابل في المراعي وتسمى المنازل التي في المفاوز على طريق السفار مناهل لان فيها ماء ( والناهلة المختلفة الى المنهل) وكذلات النازلة قال ولم تراقب هناك ناهلة الرواشين لما اجرهد ناداها ( وأنه لو انهالت ابلهم ) أى شربت الورد الاول فرويت ( والنهل محركة من الطعام ما أكل) وقد ورد فى كلام بعض هم أكل من الطعام - حتى نهل قال شيخنا وا الظاهر انه من المجاز و علاقته لزوم الشرب للاكل غالب او الافالنهل انما هو في الشراب كالعال ( وأنهله أغضبه ) كما في المحكم ( والمنهال الرجل الكثير الانهال) لا بله (و) أيضا ( الكتيب العالي) الذي لا يتماسك انهيارا) عن موضعه (و) قال الفراء المنهال (القبرو ) أيضا ( الغاية في السخاء كالمنهل فيهما و المنهال (أرض ومنهال القيسي أوصوا به ملحان صحابي) وهو منهال بن أوس أبو عبد الملك له حديث في مسند أحمد هكذاذكره الذهبي وقال في ملحان ما نصه ملحان بن شبل البكرى وقبل القيدى والد عبد الملك له في دوم أيام البيض في سنن أبي داود (و) نهيل (كز بير اسم والنهلان الشارب) عن ابن دريد (و) النهلان (الريان والعطشان كالنا هل فيهما كان هما ضد) وفي الصحاح قال أبو زيد الناهل العطشان والناهل الريان وهو من الاضداد و قال النابغة | الطاعن الطعنة يوم الوغى * ينهل منها الأسل الناهل جعل الرماح كانها تعطش الى الدم فاذا شرعت فيه رويت وقال أبو عبيد هو ههنا الشارب وان شئت العطشان أي يروى منه العطشان وقال أبو الوليد ينهل أى يشرب منه الاسل الشارب قال الأزهرى وقول جر بر يدل على أن العطاش تسمى نها لا وأخوهما السفاح ظما خيله * حتى وردن حبا الكلاب نه الا قال وقال عمرة بن طارق في مثله فاذقت طعم النوم حتى رأيتني * أعارضهم ورد الخماس النواهل وفي حديث لقيط ألاف طاعون عن حوض الرسول لا ينظم أو الله ناهله يقول من روى منه لم يعطش بعد ذلك أبدا وقال شيخنا قال جماعة ان تسمية العطشان ناها انما هو على جهة التفاؤل كالمغازة ( و ) المنزل ( كمحسن ما ، السليم والتواهل الابل الجماع وأنهل لان