صفحة:تاج العروس8.pdf/164

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

17 (( فصل الهاء من باب الالام ) هدل) عيون زهاها التكمل أما ضميرها * فعف و أما طرفها في جول قال ابن سيده عندى أنه الفاجر وقال ثعلب هنا انه المطمئن من الارض قال وهو منه خطأ ( و ) الهوجل (مشية في استرخاء) قال العجاج فى صلب لدن ومشى هو جل * (و) الهوجل الليل الطويل) و به قمريات الكميت أيضا ليلتها هو جل بالرفع (و) الهوجل ( بقايا النعاس) عن أبي عمرو (و) أيضا (أنجر السفينة) وهو المرسى عن أبي عمر و أيضا زاد الزمخشرى التقيل و بقال أرسى السفينة بالهوجل وهو مجاز وهو الذي يسمى بالفارسية الشكر (و) الهوجل ( الرجل الاهوج) الذاهب في حقه قال أبو كبير فأنت به حوش الفؤاد ميطنا * شهدا از اما نام ایل الهوجل واله اجل المائم) عن ابن الاعرابي (و) أيضا الكثير السفر) عن ابن الاعرابي (وهو جل) الرجل هو جلة (نام) نومة خفيفة عن ابن الاعرابي وأنشد * الابقايا هو جل المنعاس ) (و) هو جل (سار فى الهجل) المطمئن من الارض ) كها جل) - نقله الصاغاني ( و أسجل الايل أهملها ) حكاه بعضهم كما فى العباب فهى مهجلة أى مهملة (و) أهجل (الشئ وسعه) نقله الصاغاني (و) أهجل (المال) وأسجله (ضيعه) وخلاه في ومال مهجل ومسجل ( والمهاجلة المساجلة) نقله الصاغانى (وأبو الهجنجل كسجنجل كنية وهجل اسم (رجل) به کنی أنشد ابن جنی ظلت وظل يومها حوب حل * وظل يوم لابن الهجنجل أى وظل يوم هامة ولا فيه حوب حل قال فدخول لام التعريف مع العلمية بدل على أنه فى الاصل صفة كالحرث و العباس | والاهتجال الابتداع) نقله الصاغاني ( وطريق هجل بضمتين) أى (غير محبوب نقله الصاغاني (و) المهجل ( كمنزل المهبل) وهو فم الرحم والهنجل كقنفذ التقبل) والنون زائدة وقد ذكره المصنف ثانيا وكانه أشار به الى الاختلاف في أسالته او زيادتها ( وهجات) المرأة (بعينها أدارته العمر الرجل) وكذلك رمشت ورأرأت (و) فان أبو زيد (أمر أن مهجلة ككرمة) أى (مفضلة) وهي التي أفضى قبله اود برها ( و ) قال ابن بزرج ( هجل عرضه تفعيلا ) اذا وقع فيه ) وقال أبو زيد هجل الرجل وبالرجل تهجيلا وسمع (المستدرك) به تسميعا اذا أسمعه القبيح وشتمه ( ودموع هجول) أى (سائلة) نقله الصاغاني * ومما يتد ولا عليه أهجل القوم فهم مهجلون (هيل) وقعوا في الهجل وهى المفازة الواسعة والهجيل كامير الحوض الذي لم يحكم عمله و هجل بالقصبة وغير هارى بها قوس هيجفل ك مرش) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى ( خفيفة السهم) كما في العباب ( الهديل) كامير (صوت الحمام ) (هدل) أو خاص بوحشيها) كاند باسي والقمارى ونحوها كذا في المحكم قال ذو الرمة وأنشد ابن برى اذا ناقتي عند المحصب شاقها * رواح اليماني والهديل المرجع ما هاج شوقك من هديل جامة تدعو على فين الغصون جاما هدل بهدل) هدیلا از ادعا (و) قبل الهديل (فرخها) الاسم والمصدر واحد وكذلك أهدر يهدر هديرا الاسم والمصدر فيه واحد | ذكره الحسن بن عبد الله بن محمد الاصبح اني في كتابه غرائب الحمام الهدى ، وأنشد للشاعر ا أن نادى هد بلا يوم الج * مع التشراف من فتن جام وورقاء يدعوها الهديل بسمعه * يجاوب ذاك السجع منها هديرها م قوله الهدى كذا بخطه وأنشد أيضا وحرره (أو) الهديل (ذكرها) وأنشد الأصبهاني الجران العود التميرى كان الهديل اطالع الرجل وسطها * من المبغى شريب يغرد منزى ( أو هو فرح على عهد نوح عليه السلام مات عطشا و ضيعه أو صاده جارح من جوارح الطير فيا من حمامة الا وهى تبكى عليه ) هكذا ترغم العرب قال نعيب ويوم اللوى أبكاك نوح حمامة هتوف الفحصى بالنوح ظلت تفجيع فقلت أتبكي ذات طوق تذكرت * هديلا وقد أودى وما كان تبع وأدرى ولا أبكى وتبكي ومادرت * بعولتها غير البكى كيف تصنع ولم ترما نبكى وأترك ما أرى * وتحفظ ماتبكى له واضيع هكذا أنشد هن الأصبهاني وقيل الابيات لابي وجزة وقال الكميت وما من تهتفين به النصر * باسرع جابة لك من هديل فرة يجعلونه الطائر نفسه ومرة يجعلونه المصوت ( وهد له يه دله هد لا أرسله إلى أسفل وأرخاه ومعدل المشفر كفرح) هدلا (استرخى فهو ها دل و أهدل) مسترخ ( و ) مدل (البعير) هدلا ( أخذته الفرحة فاسترخى مشفره فهو فصيل هادل و بعير ه دل و أهدل اذا كان طويل المشفر و ذلك مما يمدح به قال ابن شوال و يقال لابی محمد الحذلی يبادر الحوض اذا الحوض شعل * بكل شعشاع مهابی هدل رشفة هدلاء . نقابة عن الذقن) وقبل الهدل في الشفة عظمها واسترخاؤها وذلك للبعير وانما يقال رجل أهدل وامر أن هدلاء منعا را