صفحة:تاج العروس8.pdf/176

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك) 1V1 فصل الهاء من باب اللام) (هبل) الهول قال أمية الهذلي بيضاء صافية المدامع هولة * للناظرين كدرة الغواص (و) من المجاز (ناقة هول الجنان) بالضم أى جديدة وتمول الناقة وفي الصحاح عن أبي زيد تهول للناقة ته ولا ومثله في الاساس | واللسان اذا ( تشبيه لها بالسبع لتكون أرأم لها على الذي ترأم عليه قاله أبو زيد : مثله تذأب لها اذا ليس لها الباسا يتشبه بالذئب قال | وهو ان تستخفى اما اذا اظأرتها على غير ولدها فتشبهت لها بالسبع فيكون أرأم لها عليه (و) تهول (لمساله) ونص العباب وتهول ماله | فياليته نقل هذه اللام الى الناقة واعله من تغير النساخ اذا أراد اصابته بالعين) و دو مجاز (واله ولول) كفرجل ( الخفيف) من ( الرجال عن ابن الاعرابي وأنشد هولول ازاد نا القوم نزل قال الازهرى والمعروف حولول ( والهالة دارة القمر) تقول فلان | لا يخرج من جد الله حتى يخرج القمر من هالته واو به بائية (و) هالة اسم (امرأة عبد المطلب بن عبد مناف وهي أم حمزة رضى | الله تعالى عنه (و) هالة (أم الدرداء صحابية ) * قلت ان كانت أم الدرداء الصغرى فان اسمها هجيمة الوصاية وهي أم بلال | ابن أبي الدردا ، وان كانت الكبرى فهى خيرة بنت أبى حدود الاسلامى ولم أر أحد اذ كر أن اسمها هالة فانظر ذلك (وأبوهالة وابنه هند) بن أبي هالة نقدم ( فى ن ب ش ) وذكرنا هناك ما وقع في تحقيق اسمه من الاختلاف فراجعه (و) قال الاصمعی (هیل السكران يهال) اذا رأى تهاويل في كره) فيفزع لها قال ابن أحمر الباهلي يصف الخمر و شار بها تمنى فى مفاصله وتغشى * سنا سن صلبه حتى هالا وأبو الهول شاعر و أيضا (غمثال رأس انسان ) أكبر ما يكون (عند الهرمين بصر) وقد رأيته مرتين ( يقال انه طلسم الرمل) وقد ذكره المقريزى في الخطط وحققه وذكر انه في اثناء العشرين والثمانمائة ظهر رجل يقال له محمد صائم الدهر فكسر هذه الصورة وجدع أنفها و أذني از اعما ان هذا لا يجوز ومادري انه طلسم الحكماء وضعوه لدفع الرمل عن تلك الجهة ومن حينئذ ركبت الرمال على النواحي حتى صارت كيمانا وجبالا ( والمال الال) وهو السراب (وهال). نونا ( زجر للخيل) نقله الجوهرى | في ٠ ل ل قال قصي بن كلاب عند تناد بهم هال وهبي * أمهى خندني والياس أبي و مما يستدرك عليه مكان مهيل أى مخوف قال رؤبة * مهيل أفياف لد فيوف * وكذلك مكان مهال قال أمية الهذلي أجاز الينا على بعده * مهاوی خرق مهاب مهال كذا في الصحاح والعباب و عجيب من المصنف كيف أغفله واستهال فلان كذا يستهيله ويقال يستهوله والجيد يستهيله وقال أبو عمر وما هو الاهولة من الهول اذا كان كريه المنظر و فى الاساس قبيح المنظر والهولة أيضا ما به رع به الصبى وكل ماها لك يسمى هولة والهولة نار السدنة التي يحلفون عليها قال الكميت كهولة ما أوقد المحلفون * لدى الحالفين وما هولوا وهول على الرجل حمل وانته وال ما يخرج من ألوان الرهر في الرياض جمعه نهاويل و يقال ركب تهاويل البحر جمع هول على غير قياس و هول عنده الامر جعله هائلا وهالة الشمس . عرفه أنشد ابن الاعرابي و منتخب كأن هالة أمه سباهى الفؤاد ما يعيش معقول پریدانه فرس کریم کكانما نتجته الشمس ومنتخب أى حذر كأنه من ذكاء قلبه و شه و منه فزع وسباهى الفؤاد مدلهه غافله الامن المرح وسموا هو يلا وهو يلة مصغرين والاهولال افعلال من الهول قال ذو الرمة اذاما شونا هن جوزة وفة * سباريت ينزو بالقلوب اهولا لها وهالة بنت خو يمد بن أسد أخت خديجة أم المؤمنين صحابية رضى الله تعالى عنه . ا وهي أم أبي العاص بن الربيع وقد جاء ذكرها (هيل) في البخاري (هال عليه التراب يهيل هيلا و أهاله فانه ال وهيله فتهيل حبه فانصب) وفي الصحاح هلت الدقيق في الجراب صيته من غير كيل وكل شئ أرسلته ارسالا من رمل أو تراب أو طعام ونحوه قلت هلته أهيله هيلا فانهال أى جرى وانصب انتهى ومنه الحديث كه او اولات لوا وقوله تعالى كثيبا هيلا أى مصبو با سائلا ( والهيل والاهمال كحاب والهيلان ما انهال من الرمل ) قال مراحم بكل نق وعث اذا ما علوته * جرى نصف اهي لانه المتساوق (ورم ل هال) عن الفراء (وأهيل) كذلك أى (منهال) لا يثبت ويقال رمل هيل وهائل للذى لا يثبت مكانه حتى ينهال فيسقط وفي حديث الخندق فعادت كثيبا أهيل أى رملا سائلا وقال الراجز * هيل مهيل من مهبل الاهبل * وقال أبو النجم وانساب حيات الكتيب الاهيل * وانعدل الفحل ولما بعدل ( و ) يقال (جاء بالهيل والهيلمان ونضم لامه أيضا و يقال أيضا جاء بالهلان كصليان الثانية عن ثعلب (أى بالمال الكثير ) وضعوا الهيل الذي هو المصدر موضع الاسم أى بالمهيل شبه في كثرته بالرمل والهيلمان فيعلان واليا ، زائد بدليل قولهم هلمان وقيل بل الميم زائدة كزيادتها في زرة. فوزيه على هذا فعلان ولهذا أعاده المصنف ثانيا فى . ل م (أو بالرمل والريح) هكذا فسره أبو عبيد ( وانه الوا عليه انهيا الا اذا ( تتابعوا عليه وعلوه بالشتم والضرب والقهر والاهبل ع ) قال المتخل الهذلى - هل