صفحة:تاج العروس8.pdf/185

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب الميم ) (أزم) ١٨٥ ومثله قول الآخر تلك ارترون ورثنا الارض عدهم * فما يحس عليها منهم أرم ( وجارية مأربعة حسنة الأرم) بالنفع ( أى مجدولة الخلاق) كأنها فتات فتلا (و) يقال (أرما ء الله وأرم والله بمعنى أما والله وأم والله) اذله الصاغاني (وأرم با نضم ع بطبرستان قرب - ارية وهى مدينة ويقال فيها أيضا أرم كزفر بينها و بين سارية مرحلة وأهلها شيعة كذا حققه ياقوت ففي كلام المصاف نظر ( وأرمية بالضم وكسر الميم والياء خفيفة قال الفارسي قواهم في اسم البلدة - أرمية يجوز في قياس العربية تحذيف الياء وتشديدها فمن خذنها كانت الهمزة أم لميسة وكان حكم الياء أن تكون وا واللالحاق | ببرئن ونحوه الا أن الحكامة المسالم نجئ على التأنيث كمنصوة أبدات ياء ومن شده الياء، احتمات المهرة وجه من أحدهما أن تكون زائدة اذا جعلتها الفعولة من رميت والاخر أن تكون فعليه اذا جعاتها من ادم أو أروم فتكون الهمزة فا ، وهو ( د ) عظيم (بأذر بجان) بينه و بين الجيرة نحو ثلاثة أميال أو أربع و بينها و بين تبرير ثلاثة أيام و بين اربل سبعة أيام وهي فيما از همون مدينة زرادشت نبی المجوس قال الصاغانى والعامة تقول أرمى ول ياقوت والنسبة اليها أرموى وأريجى ومنها أبو الفضل محمد بن محمد بن يوسف الارم وى البغدادى سمع أبا بكر الخطيب وتفقه على أبى اسحيق الشيرازى ومات سنة خمسمائة وسبع وأربعين (و) أروم كصبور جبل لبنی سلیم و) آرم ( کا جدع قرب المدينة ويقال فيه أريم وسيأتى ) و برار مى کمى قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( والاورم) الكثير و يقال ما أدرى أى الادرم هو أى أى الناس هو وسيذكر في ورم و آرم كصاحب) ون له أبو سعد فى التعبير قال ياقوت كذافي بعض نسخه کا فعل بضم العين ( د مازندران) عند سارية (منه) أبو الفتح (خسرو بن حمزة بن وندرين بن أبي جعفر الشيباني (المؤدب) وقال أبو سعد فى التخبير هو ساكن أرم كرفروهي التي تقدم ذكرها ( و ) آرم ) : قرب هستان) من قرى ساحل بحرا بسكون وضبطه أبو سعد فى التعبير كا فعل ( و آرام) بالمد (جبل بين الحرمين) كانه جمع ارم وقد ذكر شاهده في أبلى ( و ) قال أبو زياد (ذات) آرام جبل بديار الضباب) وهى قنه سوداء فيها يقول القائل خان ذات آرام ولم تخل من عصر * وأقفرها من حلها سائف الدهر

قلت ومنه قول الآخر * من ذات آرام بجنبي ألعا* ( رد و آرام حرم به آرام جمعتها عاد) على عهد ها قاله أبو محمد الفند جاني في شرح قول جامع بن مرقبة أرقت بذى آرام و شنا و عادني * عدادا الهوى بين العناب وخنل ومما يستدرك عليه يقال مافيه ارم و أرم أى فرس وارم المال كعلم متى وأرض ارمة كفرحة لا تنبت شيئا ومنه الحديث كيف (المستدرك ) تبافك صلاتنا و قدارمت و يروى بتشديد الميم وهي لغة بكر بن وائل وسيأتى فى د م م والارمى بالك مر واحد آرام عن اللحياني وقوله أنشده ثم اب حتى تنه الى التي في آرامها * قال يعني في استمنم اقال ابن سيده فلا أدرى ان كانت الاترام في الاصل الاستمة - أو شبهها بالا ترام التي هي الاعلام لعظمها وطوله او ما بالدار أرم ككتف أي أحد عن أبي زيد قال ابن بری و کان این درست و به مخالف أهل اللغة و يقول ما بها آرم على فاعل أى نامه ی ناصب علم وارام الكاس ككتاب رمل في بلاد عبد الله بن كلاب و ارم خاست گزار | کورتان برابر ت ان العليا والسفلى وارميم بالكسر وضع وأرمى كار بي موضع نقله ياقوت فيكون را بعال ثلاثة التي ذكرت في ارمى وبناء مأروم أى محكم والارمة بالضم القبيلة وقال النضر الزمام بزارم على بفاعل أى بداخل قتله وابراهيم بن أدمة الاسير الى الحافظ بالضم وقد عد الضمة فيقال أورمة دارميون قرية بصر أدم بأزم) من حد ضرب (ازماو أزوما) بالضم (فه و آزم وأزوم) (آدم) كصاحب ون بور (عض بالفم که شدیدا وقيل بالانياب رقيل هو أن يعضه ثم يكرر عليه ولا يرسله وقيل هو أن يقبض عليه بفيه أزمه و أزم عليه وأزعت يد الرجل أزما وهو أشد العض قال الاصمعي قال عيسى بن عمر كانت لنا بطة تأزم أى تعض منه حديث أحد و حلمة الدرع فأزمها أبو عبيدة فجذبها جذبا رفيقا أى عضه او أمسكها بين تنبنيه وكذلك حديث الكنز و الشجاع الاقرع فإذا - أخذه أزم في يده أى عضة ا(و) أزم (الفرس على فأس اللجام) أى (قبض عليه ( و ) أزم عليهم (العام) والدهر أزما و أزوما - اشند قطه) وقل خيره (و) أزم العام (القومى أزما (استأصلهم) وقال شمر اغماء وأره هم بالراء (د) أزم (بصاحبه ) أزما ( (و) كذلك أزم (بالمكان أى (الزم) وفى الصحوات أزم الرجل بصاحبه اذ الزمه عن أبي زيد (د) ازم ( الحبل وغيره) كا العنان - والخيط أزما ( أحكم قتله) والراء لغة فيه معروفة والازم ضرب من الضفر (و) أزم (عليه ) بأزم ازما ( واظب عليه ولزمه (و) ازم ( بضيعته) وعليها ( حافظ ) قال أبو زيد الازوم المحافظة على الضيعة ( و) أزم ( الباب أزما ( أغلقه و أزم ( الذي انقبض وانضم كازم - كفرح والازم) بالفتح ( القطع بالناب و بالسكين) وغيرهما (و) الازم (الاء سالن ) عن الاستكثار والحمية وبه فسر الحديث سأل عمر الحرث بن كلدة ما انطب قال هو الازم وفي النهاية اء ساك الاسنان بعضها على بعض وفي حديث الصلاة أيكم المتكام فأزم القوم أى أمسكوا عن الكلام كما يمك الصائم عن الطعام ول ومنه سميت الحمية أزما قال والرواية الات هورة فأرم | القوم بالرا. وتشديد الميم ومنه حديث السوال تستعمله عند تغير الفم من الازم (و) قيل في تفسير قول ابن كادة هو (نزله الاكل وهو الحمية (و) قيل ) ان لا تدخل طعاما على طعام و) قيل ( الصمت) كل ذلك قد قيل (وسنه أزمة بالفتح و) أزمة ( كفرحة) هكذا فى المنح والصواب | ازمة بالمدكما شواص المحكم وغيره ( و ) أزره ة مثل ( ملولة أى مجدية ( شديدة) الجذب والمحل قال زهير إذا أزه ة أروم (٢٤ - تاج العروس نامن)