فصل العين من باب اللام) (عصل) شبه ذلك المكان اكثرة الوحوش بسوق عسقلان وقال الازهرى عقلان من أجناد الشام وقال الجوهرى وهى عروس الشام وقال ابن الاثير هي من فالطير وفي اللباب و بها كان دار ابراهيم عليه السلام وقد خرج منه اخلاق كثير من أهل العلم وفي القرن - الخامس استولى عليها الافرنج لعنهم الله تعالى ثم فتحها السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمه الله تعالى وأخرب قلعتهم اخوفا من سطوة الكفرة فاستولى عليها الخراب الى زماننا هذا و أما الان فلم يبق بها الا الرسوم فسبحان الحى القيوم (و) عسقلان أيضا ة ببلغ أو محلة بها ورج ابن السمعانى القول الأخير وقال أخطأ من قال انها قرية بلخ بل هي محلة بها سمعت بها الحديث ( منها ) أبو يحي (عيسى بن أحمد بن عيسى بن وردان العسقلاني) البلخي ثقة عن عبد الله بن وهب وبقية بن الوليد و عنه النسائي وأبو حاتم - (و) العقلان ( من الرأس أعلاه) يقال ضرب عسقلانه أى أعلى رأسه عن أبي عمرو * ومما يستدرك عليه العاقل الكلماة واحد ها عقل عن الاصمعي وأنشد أبوزيد ولقد جنيتك أكمو او عاقلا * ولقدم يتك من بنات الاوبر والعقل والعقول تلمع السراب * ومما يستدرك عليه العائل المحمن الذي يظن فيصيب كالعاشن والما كل كما في اللسان | ( العصقول) وأهم له الجماعة (العصقول) بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (ذكر الجواد) قال (والعصاقيل (عمل) الاعاصير ( كما فى العباب (العصل محركة المعي) كما في الحكم ( و يكسرج أعصال) وفى النجاح المصل واحد الأعصال وهى الاعفاج عن الاصمعي وأنشد لابي النجم في بارد يبرد من أغلالها * يرمى به الجرع إلى أعمالها م قوله استاهكم كذا بخطه وأنشد ابن سيده للطرماح فهو خلو الاعص الى الامن الما * وملجوذ أرض ذى انهياض (و) الفصل (شجر ) يشبه (الدفلى) تأكله الابل وتشرب عليه الماكل يوم وقبل هو حمض ينبت على المياه الواحدة) عصلة (بهاء) وقيل العصلة شجرة تسلح الابل اذا أكل البعير منها سلمته والجمع العصل قال حسان رضى الله تعالى عنه تخرج الأضياح من أستاهكم ٢ * كسلاح النيب يأ كان المصل والذي في اللسان أستاههم الاضباح الالبان الممذوقة وقال لبيد وقبيل من عقيل صادق * كاوث بين غاب وعصل (و) العصل (التواء في عسيب ذنب الفرس حتى يصيب كاذته وفائله ) وفي الصحاح حتى يبدو بعض باطنه الذى لا شعر عليه (و) العصل (الاعوجاع في صلابة) ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه لا عوج لانتصابه ولا عصل في عوده (والفعل) عصل ( كفرح وهو عصل ) ككتف ( وأعصل) اعوج وصاب وكل معوج فيه صلابة في وأعصل وعصل والاعصلى الفرس المعوج - العيب (ج) عصال) بالکسمر وهو نادر قال ابن سيده والذى عندى أن عصا لا جمع عصل كوجع ووجاع ( و ) المعصال | ) كمفتاح محجن) أو عود بعطف رأسه و يتناول به أغصان الشجرة) عن ابن دریده می به لاعوجاجه را نشد ان لهاريا كم صال السلم * انك ان ترويها فاذهب فتم (و) المعصال أيضا ( الصولجان كالمعصيل) وهو المعقف والصداع والميجار أيضا ( وامرأة عصلا ، لا لحم عليها وهى البابسة قال لیست بعصلا تذى الكتاب نكهتها * ولا بهندلة يصطاك ثدياها الشاعر ( وعصل) الرجل وغيره (بال) وفى الحديث كان لرجل صنم كان يأتي بالخبز والزبد فيضعه على رأس صنمه و يقول اطعم فما عليان - قوله الخبز كذا بخطه فأكل ٣ الخبز والزبد ثم عصل على رأس الصنم أى بال الثعلبان ذكر الله الب وفي كتاب الغريبين للهروى فجاء، ثعلب ان فا كان أراد - والذي في اللسان الجين تثنية ثعلب وقد مر تحقيقه فى ن ع ل ب (و) عصل (العود) به صله عصلا ( عوجه) تعويجا (فان كان اعوجاجه خانمه قلت عصل كفرح) وفى بعض النسخ وكفرح اعوج خالقه فان كان اعوجاجه به قالت عصل تعصلا (و) قال ابن خالويه (اعمال) خوره قوله حران كذا بخطه كاطمأن اذا قبض على عصاء والتفصيل الابطاء عن أبي عمر و وقد عصل الرجل وأنشد يألبها و حمران أى ألب * وعصل العمرى عصل الكتاب كاللسان والذي في التكملة والألب السوق الشديد (و) المحصل ( كبير المشدد) كذا في النسخ والصواب المتشدد على غريمه والحاصل السهم الشديد الصلب حمدان فرره (و) المحصل من السهام ) كحدث ما يلتوى اذار می به وقد عصل تعصيلا وحكى ابن رى عن على بن حمزة قال هو المعضل با اضاد - المعجة من عضات اذا التوت البيضة في جوفها ( والعنصل كقنفذ (ع) وقال نصر طريق بشق الدهناء من طريق البصرة ( وطريق) العنصل هو طريق ( من اليمامة الى البصرة) ويقال له أيضا طريق العنصلين بضم الصاد وفتحه اقال الفرزدق أراد طريق المتصلين فيامنت * به العيس في نائى الصوى. تشائم (و) الفصل ( كفتند و جندب ويمدان) أربع لغات ذكر من الجوهرى ( البصل البرى) والجمع العناصل ( ويعرف بالاستقال) وفي الصحاح وهو الذي تسميه الاطباء الاستقال * قلت المعروف عند الاطباء الاستيل كما تقدم (و) يعرف أيضا ( به صل الفار ) وهذا أشهر عند العامة وفي الصحاح ويكون منه خل عن اسرافيون كذا فى نسخ وفى بعضها ابن المرافيون * قلت انما هو يحيى ابن سرافيون صاحب الكاش وقال كراع العنصل بقالة ولم يحلها وقال ابن الاعرابي هو نبات في البراري وزعموا أن الوحامي - تشنه به
صفحة:تاج العروس8.pdf/20
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.