(فصل الباء من باب الميه )) بلدم) ٢٠٥ تبكم عليه الكلام) أى ( ارنج) عليه ( وذو بكم كعنق ع ) نقله الصاغات ولما باغ (الشيخ الأجل الفاضل الزاهد الامين الملتجن إلى حرم الله تعالى رضی الدین الحسن بن محمد بن الحسن الصاغاني تغمده الله تعالى برحمته في تصنيف كتابه العباب الزاخر واللياب الفاخر الى هذا المكان اختر منه المنية وبقى الكتاب قطو عار الحكم لله العلى التكبير وقد أشرنا إلى ذلك في الخطبة * ومما يستدرك عليه | بكيم جمعه ابكام كشريف وأشراف عن ابن دريد ( العلم محركة صغار الملك و المت الناقة وألمت الشارت الفعل واقتصر الجوهرى وغيره على اللغه الاخيرة ( والبلة محركذا الضيعة أو ) هي اورم الحياء من شدة الضبعة كاليلم بغير هامر هو داء يأخذ الناقة فتضيق لذلك وأبات أخذها ذلك قال الاه مى از اورم حياء الناقة من الضبعة قبل قد أبلت ويقال ها بلمة شديدة وقال نصير البكرة | التي لا يضر بها الفعل قط فانها اذ اصبعت أيامات وقال أبو زيد المسلم البكرة التي لم نتج قط ولم يضمر بها الحال فذلك الابلام وإذا ضربها الفعل ثم نتجوها فإنه اتضبع ولا نعلم (و) البطلة (ورم الشفة) وقد أبلت شفته ( والا يلم الغليظ الشفتين ) منا و من الابل ورأيت شفتيه مبلمتین از اور متا ( و ) قال أبو زياد الايلم (بقلة ) تخرج الناقرون كالبافلي وليس لها أرومة والها وريقة منتشرة الاطراف كأنها ورق الجزر حكى ذلك عنه أبو حنيفة (و) الابلم (خوص المفل و يثلث أوله كالابلة مثلثة الهمزة واللام) وفي الصحاح الابلم خوص | المقل وفيه ثلاث لغات ألم وأبلم رابلم والواحدة بالها ، وأنشد الجوهرى في تركيب بزم و جاوا ثائرين فلم يوبوا * بأبلة تشد على بريم أي بنوصة أشد على باقة مثل أو طلع ( و ) يقال ( المال بيننا وكذلك الامر ( شق الابلة) بكسر الشين و يفتحها ( أى نصفين) وذلك ) لان الخوصة تؤخذ قتشق طولا على السواء وفي حديث السقيفة الامر بيننا وبينكم كنيد الالمة يقول نحن واياكم فى الحكم سواء لا فضل لا مير على مأمورك الخوصة اذا شفت باثنتين من او بنتين والبيلم كيد رقطن البردى و أيضا الغه في ( بيرم النجار) نقله الجوهرى او) قبل هو (جوز القطن و) قبل (قطن القصب) وقيل الذي في جوف القصبة وقيل القطن مطلقا ( و ) المسلم ( كحسن الناقة لا ترغو من شدة الضبعة كالميلام و) خص ثعلب به البكر التي لم تنتج ولا ضمر: ما الفعل) قال أبو الهيثم التماني لم البكرات - خاصة دون غيرها ومثله عن أبي زيد كما نقدم (والتسليم التقبيح) يقال لا نسلم عليه أمره أى لا تتيح أمره كمانى النجاح وهو مأخوذ من بات المافة اذاورم حياؤها من الضبعة ( كالا بلام و بيلمان ع باليمن أو بالسند أو بالهند واقته مر كثيرون على الثانى ( منه | السيوف البيلمانية) المشهورة في الجودة ( وعبد الرحمن بن أبي يريد ( البيلماني مولى عمر بن الخطاب رضی الله تعالى عنه ) تابعی روی | عن ابن عباس و ابن عمر و نافع وابن جبير وعنه ابنه محمد وربيعة الرأى وابن اسحق قال أبو حاتم لين وذكره ابن حبان في الثقات كان من فحول الشعراء ( والا بليم بالكسر العنبر ) رواه الازهرى عن أبي الهذيل وأنشد وحرة غير متقال اموت بها * لو كان يخالد ذ و اعمى لتنعيم كأن فوق حناياها و محبسها * دوائر الملك مكبولا بابليم أى بالعنبر حال الازهرى ( و ) قال غيره الا بليم (العسل) فال ولا أحفظه لا مام ثقة ( وأبلم) الرجل ابلاما ( سكت والبلهما ليلة البدر ) (المستدرك ) (بلم) لعظم القمر فيها لانه يكون تاما ( و ) البـلام ( كغراب أخضر ايض) * ومما يستدرك عليه البلة محركة برمة العضاء عن أبى (المستدرك) حنيفة وسيف بيلى أبيض ونخل مبلم كعظم حوله الا الم وهى البقلة المذكورة قال خود تريك الجد المنعما * كما رأيت الكثر المباما (البلتم) والا يلم مثل الابله كالب لم محركة و بلومية من قرى أصبهان منها أبو سعيد عصام بن زيد بن عجلان البلومى عن الثورى وشعبة ومالك وعنه ابناء محمد و روح ورجل بيلماني ضخم منتفخ ومنه حديث الدجال رأيته بيلمانيا أقر مجانار يروى بالفاء والسلام ككتاب جديدة - تجعل على فم الفرس وهو غير اللجام وروى ابن رى عن أبي عمر وما سبحت له أبلة أى حركة و أنشد * منها ولا منه هناك أبله . قلت وقد تقدم ذلك فى الام والصواب أيلة بالياء أولغة فيها والله أعلم وبالام جا ذكره في حديث طعام أهل الجنة بالام ونون - وفسره عياض والخطابي بالشور والنون الموت قالوا وهي لفظة عبرانية وبوليم بالضم قرية بمصر من حوف رمسيس البلام عفر) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( العبي) البليد المضطرب الخلق (النقيل اللسان والمنظر لغة في البادم بالدل (و) البلتم الخلق والناس) يقال ما أدرى أى الباتم هو ( بلحم البيطار الدابة) الجمعة أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال غيرهما أى (بلم) (عصب قوائمها من داء يصيبها) (البلدم بكفر مقدم الصدر أو الحلقوم وما اتصل بد من المرى) كذا في المحكم (أوما اضطرب (بلدم) من حلقوم الفرس ) ومر بينه وجرانه واله الاصمعي في كتاب الفرس ونقله الجوهرى قال ابن بري ومنه قول الراجز مازال ذئب الرقتين كما * دارت بوجه دار معها أينما * حتى اخلى بالتاب منها البلاد ما (و) البلدم الرجل (البليد) في المخبر (التقبيل المنظر المضطرب الخلق كالبليدم كسفرجل وأنشد الجوهرى للراجز ما أنت الا أعفت بلندم * هر دية شو ها، مردم والبلدام والبلدامة بكسر هماء ) البلدم (السيف (الكهام) الذى لا يقطع ( وبلدم) الرجل (خاف) وفي الصحاح فرق فسكت
صفحة:تاج العروس8.pdf/205
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.