r-V (7) فصل الباء من باب الميم ) وقال أبو عبيد يقال لا ولاد الغنم ساعة تضعها من الضأن والمترجمي ماذكرا كان أو أننى - فسلة وجمع استحال ثم فى البهمة المذكر والانتى ( ج) (هم) بحذف الهاء و يحوك وبهام بالكمرو (حج) أى جمع الجمع (بهامات با کمر أيضه او قول ابن السكيت واذا اجتمعت البهام والمخالفات لها جميعا بهام وفي الصحراج البهام جمع م والبهم جمع مهمة وقالت واذن اليهام جمع الجمع ثم قال وأشد الاصمعي لا فنون التغلبي لواني كنت من عادوا نارم * غذى بهم ورفمانا وذا جدن لات الغذى السلة قال وقد جعل لبيد أولاد البقر بم اما بقوله والعين ساكنة على الطلائها * عوذا تأجل بالفضاء بها منها
و قال ابن بری قول الجوهرى لان الغذى السخلة وهم قال را نما غذى بهم أحد املان حمير كان يغذى بليوم اليهم قال وعليه قول سلمى ابن ربيعة الضبي أهلاك طمار بعدهم غذى بهم وذا جدن قال ويدل على ذلك أنه عطف لقمانا على غذى بهم وكذلك في بيت سلمى الضبي انتهى وفي الحديث انه قال الراعي ما ولدت قلبهمة قال اذبح مكانها شاه قال ابن الاثير فهذا يدل على ان البهمة اسم للانتى لانه انما أله ليعلم اذكر اولد أم أنني والافتقد كان يعلم انه انماولد أحدهم او في حديث الايمان ترى الحفاة العراة رياء الابل والبهم يتطاولون في البنيان قال الخطابي أراد الاعراب و أصحاب البوادى الذين ينتجعون مواقع الغيث تفتح الهم البلاد فيسكنونها و يتطاولون في البنيان ( والا بهم) مثل (الاعجم واستبه عليه ) الكلام أى (استعجم فلم يقدر على الكلام) ويقال استبهم عليه الأمر أى أرنج عليه وهو مجاز ( والبم مة بالضم الخلطة الشديدة ) والمعضلة يقال وقع في مهمة لا يتجه لما جمعه بهم كه مرد (و) البرمة ( الشجاع) و في الصحاح هو الفارس ( الذى لا يهتدى) وفي الصحاح لا يدرى (من أين يؤتى ) من شدة بأسه عن أبي عبيدة والجمعيهم وفي التهذيب لا يدرى مقاتله من أين يدخل عليه وفي النوادر رجال بهمة اذا كان لا يننى عن شيء أراده وفى الاساس هو بهمة من البهم للشجاع الذي يتبهم على أقرانه مأنا، (و) قيل سمى با بهمة ) التي هي ( الصخرة) المصمتة (و) البهمة (الجيش) قال الجوهرى ومنه قولهم فلان فارس بهمة وليث غابة قال منهم وللشرب فابكي مالكا و لبهمة * شديد نواحيها على من تشجيعا وهم الكماة قيل لهم مهمة لانه لا يهتدى لهذا الهم وقيل هم جماعة الفرسان وقال ابن بعنى البهمة في الاصل مصدر وصف به يدل على ذلك قولهم دو فارس بهمة كما قال الله تعالى وأشهد و اذوى عدل منكم فجاء على الأصل ثم وصف به فقيل رجل عدل ولا فعل له ولا توصف النساء بالبهمة ( ج ) هم ( کوردو) قال ابن السكيت (بهموا اليهم نريما اذا ( أفردوه عن أمهاته) فرعوه وحده (د) هموا ( بالمكان) تبهما أى ( أواه وا) به ولم يبرحوه ( وأبهم الامر) ابهاما ( اشتبه ) في يدركيف يؤنى له ( كاسته) قال شيختار القناة يقولون - في أبواب الحال والتمييز المفسر لما انهم ولم يسمع في كلام العرب انبهم بل الصواب أ - تبهم و توقفت مرة لاشتهاره في جميع مصنفات النحو أمهاتها وشروحها ثم رأيت الراغب تعرض له ونقله عن شيخه العلامة أبي الحسن علي بن سمعان الغرناطي و قال ان ابهام غدیر مسموع وان الصواب استبهم كما قامت ثم زادلان انبهم انفعل وهو خاص بمافيه علاج وتأثير فلما رأيته حمدت الله لذلك وشكرنه | انتهى (و) أبهم ( فلا نا عن الامر ) اذا ( تامر ) أبهمت ( الارض) فهى مبهة ( أنبتت اليه مى ) بالضم مقصورا اسم النبات (م () معروف ) قال أبو حنيفة البهمى من أحرار البقول رحاب ا و يا بسا وهى تنبت أول شئ بارضا حين تخرج من الارض تنبت كما يهبت الحب ثم تبلغ إلى أن تصير مثل الحب ويخرج لها شوك مثل شولا المستقبل واذا وقع في أنوف الغنم والابل أنفت عنه حتى تتزعه الناس من أفواهها و أنوفها فاذا عظمت البهمى ويست كانت كلا يرعى حتى يصيبه المطر من عام مقبل فينبت من نحته حبه الذى سقط من - سنبله وقال الليث اليه من ثبت تجد به الغنم وجد ا شدید امادام أخضر فاذا بيس هر شو كدواء تمنع ( بطلق للواحد وا لجميع ) قال سيبويه - البه مى يكون احد او جمعا وأنفها اللتأنيث (أو واحدته بهماة) ولفها اللالحاق وقال المبرد هذا لا يعرف ولا تكون ألف فعلى باندم لغير التأنيث وأنشد ابن السكيت رعت بارض البه مى جيما و بسرة * وصمما . حتی آفت انفصالها ( وأرضهمة كفرحة ) أى ( كثيرته ) على النسب حكاه أبو حنيفة ( والبهم كمكرم المغلق من الابواب لا يهتدى افتحه وقد أبهمه - أى أغلقه وسده ( و ) المبهم (المصمت كالا بهم ) قال فهزمت ظهر السلام الانهم * أى الذى لا صدع فيه وأما قوله الكافر تاه نلا لا أبهمه * قبل أراد ان قلب الكافر مصمت لا يتخلله وعظ ولا ابدار (و) المهم ( من المحرمات ما لا يحل بوجه ) ولا سبب ( كريم الأم والأخت) وما أشبهه وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل وسلا كل أبناء كم الذين من أصلا بكم ولم يبين أدخل بها الابن أم لا فقال ابن عباس أبهم واما أبهم الله قال الأزهرى رأيت كثيرا من أهل العلم يذهبون به - ذا الى ابهام الامر واستبهامه وهو اشكاله وهو غاط قال كثير من ذوى المعرفة لا يميزون بين المبهم وغير المبه. تيسيرا مقنع اول وأنا أبينه بعون الله تعالى فقوله عز و جل حرمت عليكم أنها تكم وبناتكم وأخوانكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخر بذات الاخت هذا كله يسمى التحريم المبهم لانه لا يحل بوجه من الوجوه ولا بسبب من الاسباب كالبهيم من ألوان الخيل الذى لاشية فيه تعارف ظالم لونه قال ولما سئل | ابن عباس عن قوله تعالى وأمهات نسائكم ولم يبين الله الدخول بهن أجاب فقال هذا من منع التحريم الذى لا وجه فيه غير التحريم