فصل الحاء من باب الميم ) (حم) الشاعر المقاوم للاعشى لم تكن فيه حجة لانه يكون امتناع صرفه للتأنيث والتعريف لا للهجمة وحكى أبو على أن جهنم اسم العجمى (المستدرك) (جيم) فال و يقو به امتناع صرف جهنام في بيت الاعشى * ومماي تدرك عليه كفر جهنم قرية بمصر الجيم بالكسر) أهمله الجوهرى وقوله ( الابل المغتلمة) وهم والذي نقله بنفسه في البصائر عن الخليل قال الجيم عندهم الجمل المغتلم وأنشد كافي جيم في الوغى ذو شكيمة * ترى البزل فيه رائعات خواهرا (و) ابليم أيضا ( الديباج) هكذا ( سمعته من بعض العلماء نقلا عن أبي عمرو ) الشيبانى (مؤلف كتاب الجيم) * قلت نقل المصنف في البصائر مانصه قال أبو عمرو الشيباني الجيم في لغة العرب الديباج ثم قال وله كتاب في اللغة سماه الجيم كانه شبهه بالديباج اسنه وله حكاية حسنة مشهورة انتهى فلو قال المصنف هنا و الديباج عن أبي عمرو فى كتاب الجيم امكان فيد المختصرا وقوله سمعته الى آخره يدل على أن المصنف لم يطلع على كتاب الجيم كما هو ظاهر وكلامه في البصائر محتمل أنه نقله منه بلا واسطة أو نقل ممن نقله منه فتأمل (و) الجيم (حرف) هجاء مجهور و فى البصائر اسم حرف شجرى مخرجه ، فتح الفم قريبا من مخرج الباء يذكر ( ويؤنث) وفي التهذيب من الحروف التى تؤنث ويجوزنذ كيرها) (وجيم جيما) حسنه أى (كتبها) وجمعه أجيام وجيمات م ومما يستدرك عليه الجميعم الجائع كذا في اللسان ا برم) و مما يستدرك عليه الجيم يكنى به عن الجسم أو الروح قال الشاعر ألا تتقين الله في جيم عاشق * له كبد حرى عليك تقطع و بروى فى جيب عاشق و يكنى به أيضا عن شعور الاصداغ قال الشاعر له جيم صدغ فوق عاج مصفل * كايل على شمس النهار به وج فصل الحاء المهملة مع الميم ( المحبرم) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو من الرباعى المؤلف وهو ( مرقة حب الرمان والجيرمة - (ختم) اتخاذها ) أى فهو مؤلف من حب الرمان الختم الخالص) وهو (قلب المحت) ويقال هو الاخ الحتم أى المحض الحق قال أبو خراش فوالله ما أنساك ما عشت ليلة * يفي من الاخوان والولد الحتم بونى رجلا (و) الختم (القضاء) كما في الصحاح زاد غيره المقدر (و) في المحكم الختم (ايجابه) وفي التنزيل العزيز كان على ربك حتما مة ضيا (و) قيل هو ( احكام الامر) وبه صدر الجوهرى (ج) حقوم أنشد الجوهرى لامية بن أبي الصلت عبادك يخطئون وأنت رب * بكفيك المنايا و الحدوم وفي الحديث الوترايس بختم قال ابن الاثير الحتم اللازم الواجب الذى لا بد من فعله ( وقد حتمه يحنه) حتما قضاه وأوجبه (والحاتم القاضي) أى الموجب للحكم ( ج حوم) كشاهد وشهود (و) الحاتم الغراب الاسود) وأنشد الجوهرى للمرقش ويروى | الخرز بن لوذان السدوسي لا يمنعنك من بغا * الخير تعقاد التمائم ولقد غدوت وكنت لا * أغدو على واق وحاتم فاذا الاشانم كالايا * من والايامن كالاشانم وكذا لا لاخير ولا * شر على أحد بدانم قد خط ذلك في الزبو * والاوليات القدائم وأنشد لختيم بن عدى وقيل للاعشى هو غلط وقبل للرقاس الكلبي بمدح مسعود بن بر قال ابن بري وهو الصحيح ولست بهياب اذا شد رحله * يقول عداني اليوم واق وحاتم قال ابن برى والرواية وليس بهیاب قال الجوهرى اغاسمی به لانه يحتم عندهم بالفراق قال النابغة زعم البوارح أن رحلتنا غدا * وبذالك تنهاب الغراب الاسود (و) الحاتم (غراب البين لانه يحتم بالفراق اذا لعب ( وهو أحمر المنقار والرجلين) وقال اللحياني هو الذي يولع ينتف ريشه و هو يتشاءم به ( و) حاتم بن عبد الله بن سعد) بن الشرج (الطائى) كريم مشهور قال الفرزدق على حالة لو أن في القوم حاتما * على جوده ما جاد بالماء حاتم و تحتم جعل التي حتما أي لازما قال لبيد ويوم أنا ناحى عروة وابنه * الى فاتك ذى جرأة قد تحتما (و) أيضا ( أكل شيأ هنا في فيه ) قاله الليث وفي الصحاح والتحتم هشاشة تقول هو ذ و تحتم وهو غض المتحتم هكذا نصه ووجدت في الهامش ما نصه في العبارة سقط والصواب هشاشة الشئ المأكول (والختمة بالفهم السواد) ويروى بالتحريك أيضا (و) الختمة - بالتحريك القارورة المفتتة والختامة) بالضم (ما يبقى على المائدة من الطعام أو ما سقط منه اذا أكل من فتات الخبز وغيره (وتحتم) الرجل (أكلها) ومنه الحديث من أكل وتعتم دخل الجنة (و) تحتم ( الفلان بخير ) أى تمنى له خير او تفاءل له كذافى (المستدرك) نوادر الاعراب (و) تحتم ( لكذا) اش وهو ذو تختم أى (هشاش وهو غض المتحتم نقله الجوهرى ( والحكومة الحمونة زنة - ومعنى (واحتام كاطمأن قطاع والاحتم الاسود) من كل شئ ومنه حديث الملاعنه ان جاءت به أسهم أحتم أى أسود * ومما يستدرك
صفحة:تاج العروس8.pdf/236
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.