٢٤ فصل العين من باب اللام) (عقل) على الكفر ان من أعجب العجائب عندى * قتل بيضاء حرة عطبول قال ابن بري ولا يقال رجل عطبول انما يقال رجل أجيد اذا كان طويل العنق انتهى وقد ذكر ابن الاثير فى غريب الحديث له ورد في صفته صلى الله تعالى عليه وسلم أنه لم يكن بعطبول ولا بقصير وفسره فقال العطبول الممتد القامة الطويل العنق وقبل هو الطويل - الاملس الصلب قال ويوحنفى به الرجل والمرأة ( ج عطا بل وعطا بيل) كما في الصحاح والمحكم والذى في العباب والجمع العطايل ويجوز في الشعر العطابل وأنشد أبو عمرو لو أبصرت سعدى بها كائلى * مثل العذارى الحسر العطايل وأما ما أنشده ثعلب * مثل جيد الريمة العطبل * انما شدد اللام للضرورة أو العيطبول الطويلة القد) دون العنق (عظل) (العطال كتاب الملازمة في السفاد من الكلاب) والسباع والجراد وغيره مما ينشب) ويتلازم في السفاد ) كالمعاظلة - والتعاظل والاعتقال) وقد عاطلت معاظلة وعظ الا وتعاظلت واعتظلت قال وقال أبو الزحف الكلابي كلاب تعاظل سود الفقا * حلم تحم شبدأ ولم تصطد تمنى الكابدنا للكتابة * يبغى العطال معمر بالسوءة قال ابن الاعرابى سفد السبع وعاظل قال والسباع كلها تعاظل * والجراد والعظا تعاظل و يقال تعاظات السباع وتشابكت ( وعظات الكلاب كنصر وسمع عظلا ركب بعضها بعضا في السفاد ( وجراد عاطل وعظلى | كسكرى) أى (متعاظلة) الازمة بعضها بعضا في السفاد (لا تبرح) ومن كلامهم للضبع أبشرى بجراد عظلى ورجال قتلى ومنه | يا أم عمر وأبشرى بالبشرى * موت ذريع وجراد عظلی قوله أراد ان يقول يا أم عامر فلما لم يستقم له البيت قال يا أم عمرو وأم عامر كنية الضبع قاله الازهرى (وتعظلوا عليه) تعظلا ( وعظلوا تعظيلا ) أي (اجتمعوا) وقيل تراكبوا عليه ليضربوه قال أخذوا قسيهم بأعنهم * يتعطلون تعطل المل ويوم العظالی کجبارى) من أيام العرب (م) معروف في الاساس لبنى تميم حسين غزوا بكر بن وائل سمى به لان الناس ركب بعضهم بعضا عندما انهزموا وقال أبو حيان تجمع الناس فيه حتى كانهم متراكبون (أولانه ركب فيه الاثنان والثلاثة دابة واحدة في الهزيمة وهذا قول الاصمعي قال العوام بن شوذب الشيباني فان يك في يوم العظال ملامة * فيوم الغبيط كان أخرى وألوما وقيل "مى يوم العظالى لانه تعاظل فيه على الرياسة بسطام بن قيس وهاني بن قبيصة ومفروق بن عمر و والحوفزان ( وعاظل في القافية عظ الاضمن) يقال فلان لا يعاظل بين القوافي ومنه قول عمر رضى الله تعالى عنه أشعر شعر انكم من لم يعاظل الكلام ولم يتتبع - وشيه قوله لم يعاظل أى لم يحمل بعضه على بعض ولم يتكلم بالرجيع من القول ولم يكرر اللفظ والمعنى وحوشى الكلام وحشيه | وغريبه وقيل معنى لم يعاطل لا يعقده ولا يو الى بعضه فوق بعض وكل شئ ركب شبيه أفقد عاظ له قاله الامدى فى الموازنة وفى العباب - يريد أنه فصل القول وأوضحه ولم يعقده وقال أبو حيان عاظل الشاعر اذ اضمن في شعره أي جعل بعض أبياته مفتقرا في بيان معناه الى غيره ( والعظل بضمتين) المحبوسون وهم ( المأبونون) عن ابن الاعرابي مأخوذ من المعاظلة وقال أبو حيان هم المفعول بهم فعل قوم لوط (والعظل كمين والمعظئل كشمول الموضع الكثير الشجر ) كالا هما عن كراع وقد تقدم في الضاد اعضا لت كثرت | (المستدرك ) أغصانها كما في اللسان وقال ابن خالو به اعطال الشجر كثرت أغصانه * ومما يستدرك عليه قال ابن شميل يقال رأيت الجراد ردانی و رکابی وعظ الي اذا اعتظات وذلك أن ترى أربعة وخمسة قدار تدفن والتعظل أن يتتبع الشئ قد فاته بقال ظل يتعظل في أثره منذ اليوم والتعظل الغه في التهاظل وجراد عظال بمعنى عظلى عن أبي حيان وتعاظ الوا على الماء كثروا عليه وارد حوا وعاظله وهو عظ له اذا قال كل منهما أنا ملك أو حير منك والعظل بالضم لغة في العظل بضمتين والعطل كمرد و جبل الفأرة الكبيرة يروى بالظاء (عقل) والضاد عن أبي سهل العقل والعقلة محركتين شئ يخرج من قبل النساء وحياء الناقة كالا درة) التي (للرجال في الخصية وحكى | الازهرى عن ابن الاعرابي العفل نبات لم ينبت في قبل المرأة وهوا القرن وقال أبو عمرو الشيباني العمل في مدوّر يخرج بالفرج - قال ولا يكون في الابكار ولا يصيب المرأة الا بعد ما تلد و قال ابن دريد العقل في الرجال غلط يحدث في الدبر وفي النساء غلط في الرحم قال وكذلك هو فى الدواب قال الليث ( عذات) المرأة ( كفرح فهى عقلاء) وعفلت الناقة والعقلة الاسم ومنه حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنه ما أربع لا يحزن في البيع ولا النكاح المجنونة والمجدومة والبرصاء والعملاء والتعقيل اصلاحه) عن ابن عباد - قال أبو عمروا القرن بالناقة مثل العقل بالمرأة فيؤخذ الرضف فيحمى ثم يكوى به ذلك القرن (و) التعقيل (النسبة اليه ) يقال عضله به اذا نسبه اليه عن ابن عباد ( والعضل كثرة تهم ما بين رجلى التيس والنور ولا يكاد يستعمل الا فى الخصى منه ما ولا يستعمل في الانثي (و) أيضا ( الخدام الذي ( بين الدبر والذكرو) أيضا (شمم خصيتي الكبش وما حوله) عن ابن فارس (و) أيضا ( مجس الكيش) بين رجاليه (البعرف سمنه ) من هز له عن الكسائي قال بشر يهجو عتبة بن جعفر بن كلاب
صفحة:تاج العروس8.pdf/24
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.