٣٤٠ فصل الحاء من باب الميم )) (حرم) ولبس المخيط وحيد الصيد فهو محرم (و) أحرم ( فلا ناقره ) أى غلبه في القمار من أبي زيد والكانى ( كمزمه) تحريما (وحرام ) ابن عثمان) ول البخارى هو أنصارى على منكر الحديث قال الزبيرى كان يتشيع روى عن جابر بن عبد الله وقال النسائي هو (مدنی) ضعیف کذا فی شرح مسلم للنووى وقال غيره هو (راه) وقال الذهبي متروك مبتدع توفى سنة مائة وخمسين (وهو) أي حرام - (اسم شائع) استعماله (بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وقال الذهبي بنو حرام مدنيون وهـذا اسم رائج في أهـل المدينة قال الحافظ وحزام بالزاى أكثر ( ومحمد بن حفص) كوفى روى عنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة ( وموسى بن ابراهيم) مدنى صدوق من طبقة معن بن عيسى (الحراميان محمدثان و) الحريم ( كامير ما حرم فلم يمس) كدا في المحكم وفي التهذيب الذي حرم - مسه فلايد فى منه ( والمريم الشريك و المريم ( ع باليمامة ) وقال نصر بالحجاز كانت فيه وقعة بين كانة وخزاعة ( و ) أيضا ( محلة - ببغداد شرقيها وتعرف بالحريم الطاهرى تنسب الى طاهر بن الحسين الامير كانت له بها منازل وقال الحافظ بالجانب الغربي | من بغداد وكان من لجأ اليها أمن قسميت الحريم قوله ( منها ابن اللتي الحريمى) فهو عبد الله بن عمر البغدادي المحدث وهو منسوب الى حريم دارالخلافة ببغداد وكان مقدار ثلاث بغداد عليه سور نصف دائرة دارفاه على دجلة مشتمل على أسواق ودور ( و ) الحريم ( ثوب المحرم) وتسميه العامة الاحرام والحرام (و) الحريم ( ما كان المحرموت يلقونه من الشباب) كانت العرب في الجاهلية اذا حجت البين تخلع ثيابها التي عليها اذادخلوا الحرم (فلا يلبسونه) ماداموا في الحرم ومنه قول الشاعر القى بين أيدى الطائفين حريم * وفي التهذيب كانت العرب تطوف بالبيت عراة وثيابهم مطروحة بين أيديهم - م فى الطواف زاد - بعض المفسرين و يقولون لا نطوف بالبيت في ثياب قد أذنبنا فيها وكانت المرأة تطوف عريانة أيضا الا أنها كانت تلبس رهطا من سبور (و) الحريم ( من الدار ما أضيف اليها ) وكان من حقوقها و مرافقها وفي التهذيب الحريم قصبة الدار وفناء المسجد وحكى عن أبي واصل المكلا بي حريم الدار ماد خل فيهما مما يغاق عليه بابها وما خرج منها فهو الفناء قال وفناء البدوى ماندركه حجرته وأطنابه وهو من الحضرى اذا كانت تحاذيه ادار أخرى ففناؤهما حد باب ما ( و ) الحريم (ملقي نبيئة البئر) والممشى على جانبيها و في الصحاح حريم البئر وغيرها ما حولها من مرافقها و حقوقها وحريم النهر ملتقى طينه والممشى على حافيه ونحو ذلك وفي الحديث حريم البئر أربعون ذراعا و هو الموضع المحيط بها الذي يلقى فيه ترابها أى أن البئر التي يحفرها الرجل في موات فريمه البس لاحد أن ينزل فيه ولا - ينازعه عليه و سمی به لانه يحرم منع صاحبه منه أولا نه محترم على غيره التصرف فيه (و) الحريم (منك ما تحميه وتقاتل عنه كالحرم) محركة ( ج أحرام) كسبب وأسباب ( وحرم بضمتين) ه و جمع حريم كامير فنيه لف و نشر غير مرتب وحرمه الشئ كضر به وعلمه ) بحرمه (ربما) كأمير وحرمانا بالكسر وحرما وحرمة بكسرهما) ولو فال بكسر هن كان أخصر ( وحرما و حرمة وحريمة بكسر رائهن منعه العطية فهو حارم وذالا محروم وفي التهذيب الحرم المنع والحرمة الحرمان يقال محروم و مرزوق وفي الصحاح حرمه اشي بحره حرما منال سرقه سرقابكسر الراء وحرمة وحريما وحرمانا (وأحرمه ) أيضا اذا منعه اياه وهى (لغية) وأنشد الشاعر يصف امرة قال أبو محمد الاسود الفند جاني في ضالة الاريب انه لشقيق بن السليك الغاضري قال ابن بري ويروى لابن أخر زر بن حبيش | الفقيه القاري ونبنتها أحرمت قومها * تتنكح في معشر آخر بنا قال الجوهرى والحرم بكسر الراء الحرمان وقال زهير وان أناه خليل يوم مسئلة * يقول لا غائب مالي ولا حرم قال والما رفع يقول وهو جواب الجزاء على معنى التقديم عند سيبويه كا نه قال يقول ان أناء خليل وعند الكوفيين على اضمار الفاء وقال ابن برى الحرم الممنوع وقبل الحرام يقال حرم وحرم ، حرام بمعنى ( والمحروم الممنوع عن الخير ) وقال الارهرى هو الذي حرم | الخير حرمانا (و) قوله تعالى وفى أموالهم حق للسائل والمحروم قيل هو ( من لا ينمى له مال و) قبل أيضا انه المحارف الذى لا يكاد - يكتسبو المحروم ( د وحريمة الرب التى منعها من (شاء من خلقه ( وحرم الرجل ) كفرح) اذا (قر ولم يقمر هو ) وهو مطاوع - أحرمه نقله الجوهرى عن أبي زيد والكسانى (و) حرم الرحل محرما ( حج و محل و ) حرمت المعزى غيرها من ذوات الطاف و كذا (الذئبة والكتابة) وأكثرها فى الغنم وقد حكى ذلك فى الابل (حراما بالكسر ) اذا أرادت الفعل كاستخدمت فهى حرمی کسکری (ج) حرام (كجبال و کاری) كسر على مالم یکسر عليه فعلى التي لها فعلان نحو عجلان و عجلى وغرثان وغربى والاسم الحرمة بالكسرو) عن اللحياني (بالتحريك) يقال ما أبين حرمتها و قال الجوهرى الحرمة في الشتاء كالضبعة فى الذوق الخناء فى النعاج - وهو شة وة البضاع يقال ا - خيرمت النشاة وكل أنثى من ذوات الطاف خاصة اذا اشتهت الفعل وقال الاموى استخدمت الذئبة - والكابة اذا أرادت الفعل وشاة حرمى وشياء حرام و حرامى، مثل عجال و عجالى كانه لوقيل اذكره اقبل حرمان قال ابن بری فعلی مؤنثه فعلان قد يجمع على فعالى وفعال نو مجالى وعجمال وأما شاة حرمى فانها وان لم يستعمل لها مذكر فاته المنزلة ما قد ا -- تعمل لان - قياس المذکرمند محرمات فلذلك فالوافي بمعه حرامی و حرام كما قالوا عمالى وعجمان ( وقد استعمل في الحديث لذكور الانادى ) بشير الى الحديث الذي جاء في الذين تقوم عليهم الساعة تسلط عليهم الحرمة أى الغلمة ويسلبون الحياء قال ابن الاثبر وكانها أى الحرمة
صفحة:تاج العروس8.pdf/240
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.