٢٤٣ فصل الحاء من باب الميم) (حرم) واجب لتسلم له لا من الزيادة في صبر المعنى عنده واجب على قرية أهل كاها أنهم لا يرجعون ومن جعل حرا ما بمعنى المنع جعل لا زائدة - تقديره وحرام على قرية أهلكناها أنهم يرجعون قال وتأويل الكسائي هو تأويل ابن عباس و يقرى قول الكائى ان حرام | في الآية بمعنى واجب قول عبد الرحمن بن جماعة المحاربي جاهلي فان حراما لا أرى الدهر باكيا * على شجوه الابكيت على عمرو (وكأمير ) حريم ( بن جعفى بن سعد العشيرة) أخو مران بن جعفى وهما بطنان وهو الذي عناه امرؤ القيس بقوله بلغاعنى الشويعر أني * عمد عين قلدتهن حربما وهو جد الشويعر وقد ذكر ذلك في الراء فمن ولد حريم محمد بن حمران بن الحرث بن معاوية والحكم بن نمير و راشد بن مالك ( ومالك ابن حریم الهمداني جد مسروق بن الاجدع هكذاذ كره الحافظ و ابن السمعاني * قلت والصواب أنه مالك بن جشم فان مسروقا المذكور من ولد معمر بن الحرث بن سعد بن عبد الله بن وادعة بن عمر و بن عامر بن ناسج بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشدا الهمداني هكذا ساقه أبو عبيد في أنسابه وتقدم مثل ذلك في سرق فتأمل ذلك (و) حريم ) كزبير ) هذا هو الاكثر ( أو كأمير ) كذا بخط الصورى ( بطن من حضر موت ) ثم من الصدف ( منهم عبد اللهين بيجى) بضم الموحدة وفتح الجيم مصغرا ابن سلمة بن جشم | ابن جذام المعروف بالا جذوم كذا فى التريخ وهوا به بضم النون بدل الموحدة (الحريمي) الصدفي الحضرمي (التابعي) روى عن على واخونه مسلم والحين وعمران والافع ونعيم وعلى وحمزة الكل قتلوا مع على بصفين وهم ثمانية وأبوهم يجى تسمع عن على أيضا وعبد الله هذا ليس بذاك (و) حريم بن الصدف المذكور (جد الجعشم) الخير ( بن خليبة) مجهينة ابن موهب بن جعشم ابن حریم شهد جعشم الخير الحديبية وفتح مصر وفيه خلف (وكـاب) حرام (بن عوف) البلوى شهد فتح مصر قاله ابن يونس وحده (و) حرام بن ملحان ) قال أنس بن مالك بدرى قتل به نرمعونة (و) حرام (بن معاوية) روى عنه زيد بن رفيع وحديثه مرسل | وهو تابعى (أوهو) حزام (بالزاي) * قلت الذى نقل فيه الزاى هو حرام بن أبي كعب الاتى ذكره بعد و أما حرام بن معاوية هذا افتقد - قال الخطيب فيسه انه حزام بن حكيم ولم يصرح له بالصحبة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (و) حرام (ابن أبي كعب) السلمى ويقال حزام بالزاي صحابيون) رضى الله تعالى عنهم (وكأحمد أحرم بن هبرة الهمداني جاهلي) نقله الحافظ (و) مريم ( كزبير فى نسب حضرموت ابن قيس بن معاوية بن جشم * قلت هو من بني الصدف وقد دخلوا في نسب حضرموت على ما صرح به الدارقطني | وغيره من أئمة النسب وذكر و الدخولهم أسباباليس هذا محل ذكرها ويدل على ذلك قول المصنف فيما بعد ( وولد الصدف حريما ويدعى بالأحروم) بالضم (وجد اما ويدعى بالاجدوم) فمن بنى حريم جعشم الخير الذي تقدم ذكره والعجب من المصنف في تكراره - فانه ذكره أولا فقال بطن من حضرموت وذكر فى نهبطه الوجهين ثم ذكر عبد الله بن بجى وهو من ولد جذام بن الصدف لا من ولد حريم بن الصدف ثم قال وجد الجمعثم ثم قال ركز بير فى نسب حضر موت ثم ذكر وولد الصدف الى آخره ومال الكل الى واحد وتطويله فيه في غير محله ومن عرف الانساب وراجع الاصول بالانتخاب ظهر له سرمان كرناه والله أعلم (وكعربى) أبو على ( حرمى ابن حفص) بن عمر ( التعلي) المتكى بصرى عن عبد الواحد بن زياد و خالد بن أبي عثمان وأبان و وهيب و عنه محمد بن يحيى الذهلي والحربي والتكعي توفى سنة مائتين وثلاث وعشرين والقساملة من الأزد كما نقدم (و) حرمى أبو روح ( بن عمارة) بن أبي حفصة | ثابت (العكي) مولاهم عن هشام بن حسان وأبى خلدة وعنه بندار وهرون الجمال توفى سنة مائتين وعشر (نقتان) صرح بذلك الذهبي في الكاشف ( و) الامير شهاب الدین محمود بن تكش) بضم المثناة الفوقية وفتح الكاف (الحار مى صاحب حماة ) خال السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب مات سنة خمسمائة وأربع وسبعين وأبو المارم بضمتين ) كنية رجب (بن مذكور الا كاف) سمع ابن الحصين وذويه وفاته أبو الحرم رجب بن أبي بكر الحربي روى عن عبد الله بن أحمد بن ساعد وعنه منصور بن | سليم وضبطه (و) أبو الحرم ( بفتحتين جماعة) منهم محمد بن محمد بن محمد بن أبي الحرم القلانسي مع منه الحافظ العراقي وولده الولى وجماعة ( و) محرم ( كمسلم ومعظم و محروم أسماء، والحيرم) كحيدر ( البقر واحدته بهاء) عن ابن الاعرابي قال ابن أحمر تبدل أدما من ظباء وحيرما * قال الاصمعي لم نسمع الحيرم الا في شعر ابن أجروله نظار مذكورة في مواضعها قال ابن جنى والقول في هذه الكلمة ونحوها وجوب قبولها وذلك لما ثبتت به الشهادة من فصاحة ابن أحمر فاما أن يكون شيئاً أخذه عمن نطق بالغة قديمة - لم يشارك في سماع ذلك منه على حد ما قلناه فيمن خالف الجماعة وهو فصيح أو شيأ ارتجله فان الأعرابي اذا قويت فصاحته وسمت طبيعته تصرف وارتجل مالم يسبقه أحد قبله فقد حكى عن رؤبة وأبيه أنهما كا بابر نجلات ألفاظ لم يسمعا ها ولا سبقا اليها وعلى هذا قال أبو عثمان ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب ( و حرفى والله ) كارى أى ( أما والله و) قال أبو عمرو ( الحروم كصبور - الناقة المغناطة الرحم و ) يقال للرجل ما ( هو بحارم عقل ولا بعادم عقل معناهما ( أى له عقل) قاله أبوزيد (والحرامية ماء لبنى - زنباع بن مازن بن سعد ام واليه نسب (و) أيضا ما ء ة لبنى عمرو بن كلاب والحرمان بالكسر منى (رادیان) بنیتان المدرو السلم ( يصبان في بطن الليث) من اليمن قاله نصر و ظاهر سياقه بدل على أنه بالفتح (وحرمة) بالفتح
صفحة:تاج العروس8.pdf/242
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.