صفحة:تاج العروس8.pdf/251

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٥١ (b) (( فصل الحاء من باب الاليم ) محدثون) وفيه الطرفان العلاء بن الحضرمى من الصحابة كما ذكرنا، وكان يندب في أن يشير إلى ذلك على عادته (الحطام المكسر) هكذا (حطم) عمه الجوهرى أى فى أى وجه كان ( أو خاص باليابس ) كالعظم و نوه ( حطمه بحطمه) حطم ا ( وحطمه ) شدد للتكثير (فانحطم وتحطم انكسر وتكسر وفيه الف و نشر مرتب والمحطمة بالكرو) الخطامة ( كثمامة ما تحطم من ذلك أى تكسر ( ومعدة ) حطم ککر) کلاهما (باعتبار الاجزاء) كأنم - م -جعلوا كل قطعة منها حطمة وكمرة والحطم جمع حطمة كفر به وقرب قال ماذا هنالك من أسوان مكتتب * واهن عمل في صورة حطم ساعدة بن جؤية هكذا رواه الباهلى وبروى قصم وقيل الحطم جمع حطمة مثل قصدة وقصد كما نص عليه الصاغاني كمانة ول: خل في الرمح ودخل الرمح فيه وقد مر هذا البيت أيضا فى س . ف (و) الحطام ( كغراب ما نك مر من اليبيس من البيض قشره) وفى الاساس كساره قال كان حطام قيض الصيف فيه * فراش صميم أفعاف الشؤون الطرماح ( والحطيم) كأمير (حجرا الكعبة) المخرج منها و في المحكم ممابلي الميزاب وفي التهذيب الذي فيه المرزاب سمى به لان البيت رفع وترك هو محط وما وقيل لان العرب كانت تطرح فيه ما طافت به من النياب فيه فى حتى حطم بطول الزمان في كون في يلا بمعنى فاعل (أو جداره ) وفي الصحاح عن ابن عباس الحطيم الجدار يعني جدار حجر الكعبة ( أو ) الحطيم (ما بين الركن وزمزم والمقام وزاد بعضهم الحمر أو من المقام إلى الباب أو ما بين الركن الاسود الى الباب الى المقام حيث يتحطم الناس للدعاء ) أي يزدحمون فيعظم بعضهم بعضا ( وكانت الجاهلية تخاف هناك ) ونص المحكم عى بذلك لانحطام الداس عليه وقيل لانهم كانوا يحلفون عنده في الجاهلية فيحطم الكاذب وهو ضعيف (و) الحطيم (مابقى من نبات عام أول ليبه وتحطمه عن اللحياني (و) حطيم (كز بير تابعى عن أنس بن مالك - رضی الله عنه ( و ) من المجاز (الحطمة ) بالفتح ( و يضم والحاطوم واقتصرا با وهرى على الاولى (السنة الشديدة) لانها تحطم كل - شئ وقبل لا تسمى حاطوما الا فى الجدب المتوالى وأنشد الجوهرى لذى الخرق الطهوى من حطمة أقبلت حنت ان اورقا * تمارس العود حتى نبت الورق (و) من المجاز الحاطوم (الماضوم) بقال نعم حاطوم الطعام البطيخ كما فى الاساس وسباق المصنف يقتضى أن يكون كل من الالفاظ الثلاثة معنى الماضوم وليس كذلا (و) الحطوم ( كصبور و شداد و منبر الاسد) يحطم كل شئ أتى عليه أى بدقه (و) الحطمة ( كهمزة الكثير من الابل والغنم تحطم الأرض بحفافها واظلافه او تحطم شجرها و يقلها فتأ كله وفي الصحاح ويقال للفكرة من الابل حطمة لانها تحطم كل شئ وقال الازهرى لحطمها المكان وكذلك الغنم اذا كثرت (و) الحطمة (الشديدة من النيران) تجعل كل شى باقى فيها حطاما أى متحطم امتكسرا (و) قوله تعالى كلا اين بذن فى الحطمة هو (اسم با هنم ) نعوذ بالله منها ) لام اتحطم ما يلقى فيها وهو من أبنية المبالغة وفى الحديث رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا أو باب لها) وكل ذلك من الحطم الذى هو الكسر و الدق (و) من المجاز الحطمة (الراعى الظلوم للماشية) وفى الصحاح قليل الرحمة للماشية ( ج ثم عضها ببعض كالطم) که مرد ومنه حديث علی رضی الله عنه كانت قريش اذار أنه فى الحرب قالت احذروا الحطم احذروا القطم وفي الاساس كانه يحطم المال بعنفه في السوق وقال الازهرى الحطمة هو الراعي الذي لا يمكن رعيته من المواقع الخصيبة و يقبضها ولا بدعها تنتشر فى المرعى وحطم اذا كان عنيفا كانه يحطمها أي كمرها اذا اقها أو اسامها بعنف بها وأنشد الجوهرى للراجز قال ابن بري - للحطم القيسي و بروى لا بي زغبة الخزرجي يوم أحد وفيها أنا أبو زغبة أعـد و بالهزم * لن تمنع المخواة الا بالالم بحمى الذمار خزرجى من جشم * قرانها الليل اسواق حطم أى رجل شديد السوق لها يحطمها الشدة سوقه وهذا مثل ولم يردا بلا يسوقه او انما يريدانه داهية متصرف فال ويروى البيات لرشيد | ابن رميض العنزى من أبيات

با توانیا ما وابن هند لم ينم * بات يقاسيها غلام كالزلم * خد لج الساقين خفاف القدم ليس براعى ابل ولا غنم * ولا يجزار على ظهر وضم قلت وأورده الحجاج في خطبته مثلا (و) في مجمع البحرين للصاغاني قواهم شر الرعاء الحطمة حديث صحيح ) رواه عائذ بن عمرو بن هلال المزنى أبو هبيرة من صالحى الصحابة رضى الله عنه أخرجه مسلم في صحيحه من طريقه (ورهم الجوهرى فى قوله مثل) ونص الصاغانى وقول الجوهرى في المثل سهر وانما هو حديث قال شيخنا وهذ الابناني كونه مثلا وكم من الاحاديث - العصية عدت في الامثال النبوية وقد ذكره الزمخشرى في المستقصى وقل يضرب في سوء المملكة والسياسة والميداني في مجمع الامثال وقال يضرب لمن يلى مالا يحسن ولايته ( وحطمة بن محارب) من وديعة بن الكبير بن أفصى أبو بطن من عبد القيس - ( كان يعمل الدروع والخطميات منه ) كذا فى كفاية المتحفظ (أو هى التى تكسر السيوف أو التقيلة العريضة والاول أشبه الاقوال قاله ابن الاثير ( و) من المجاز ( تحلم ) عليه ( غيظا ) أى ( تلظى ونوفر ومنه حديث هرم بن حيان انه غضب على رجل