صفحة:تاج العروس8.pdf/256

٢٥٩ (فصل الماء من باب الميم )) (حلم) بالاحتلام و مجاز فى خروجه بغير احتلام بقطة أو مناما أو منقول فيما هو أعم من ذلك ويخرج منه الاحتلام بغير خروج منى ان أطلقناه عليه منقولا عنه أو لكونه فردا من أفراد الاحتلام انتهى ( والحلم بالكسر الاناة والعقل) وقيل ضبط النفس والطبع عن هيجان الغضب ( ج أحلام وحلوم) قال ابن سيده وهو أحد ما جمع من المصادر (ومنه قوله تعالى (أم تأمر هم أحلامهم بهذا ) قيل معناه عقولهم وليس الحلم في الحقيقة العقل لكن فسروه بذلك لكونه من سببات العقل وفي الحديث ليليني . منكم أولو الاحلام والنهى أى ذو والالباب و العقول وقال جرير هل من حلوم الاقوام فتنذرهم * ما جرب الناس من عضى وتضريسى ( وهو عليم) كامير ومنه قوله تعالى انك لا انت الحليم الرشيد قيل انهم فلوه على جهة الاستهزاء (ج حلماء، واحلام و کریم و شهيد و أشهاد ( وقد حلم بالضم حلما صار حليما قال ابن قيس الرقيات مجرب الحزم في الاموروان * خفت حلوم بأهلها حلما ( وتحلم) الرجل (تكلفه) أنشد الجوهرى تحلم عن الادنين واستبق ودهم * وان تستطيع الحلم حتى تحلما (و) تعلم ( المال سمنو ) نحلم (الصبى والضب) واليربوع (والجراد) كذا في النسخ والصواب والجرذان والفردان ( أقبل شحمه ) و من واكتنز أنشد الجوهرى لأوس بن حجر لحونهم لالو العصا فطرد نهم * الى سنة جرذانها لم تحلم ويروى قرد انها وأما أبو حنيفة تخص به الانسان ( رحله تعليمها و حالا ما ككذاب جعله حليما قال المخبل السعدى وردوان دور الخيل حتى تنهنهت * الى ذى النهى واستيد هو اللمعلم (أو) حلمه ( أمره بالعالم) وبه فسر البيت أيضا أى أطاعوا الذى يأمر هم بالحلم ( وأحلت المرأة اذا ( ولدت الحملاء وذ والحلم بالمكس ( عامر بن الظرب العدواني ومنه قول الشاعر * ان العصا قرعت لذى الحلم * وقد ذكر فى ق رع مستوفى والاحلام الاجسام بلا واحد قال ابن سيده لا أعرف لها واحدا ( وأحلم بضم اللام ابن عبيد البخارى) عن عيسى غنجا رو عنه نصر بن محمد ( وعمر بن حفص هكذا في النسخ والصواب عمر أبو - نص ( ابن أحلم) كذا هو نص التبصير عن سهل بن المتوكل وجماعة ( محدثان - والحلمة محور كذا المؤلول في وسط الندى وفى الصحاح الحالمة رأس الندى وهما حلمتان وفي التهذيب الحلمة رأس الندى فى وسط السعدانة - وقيل هي الهنية الشاخصة من ثدى المرأة (و) الحلمة (شجرة السعدان) وهي من أفاضل المرعى وقال أبو حنيفة الحلمة دون الذراع - لها ورقة غليظة وأفنان وزهرة كزهرة شقائق النعمان الا انها أكبر و أغلظ قال الازهرى ليست الحلمة من السعدان في شئ السعدان بقل له شوك مستدير والحلمة لاشوك لها وهى من سية معروفة وقد رأيتها (و) الحلمة (نبات آخر) وفى الحداح ضرب من النبت قال الأصمعي هي الحلمة والينمة ونقل غيره عن الاصم مى انها نبت من العشب فيه غيرة له مس أخشن أحمر الثمرة وقال غيره ننبت - بنجد في الرمل في جعيثنة لهاز هر وورقها أخيشن عليه شوك كانه أظافير الانسان تطنى الابل ونزل أحنا كها اذارعته من العيدان - اليابسة (و) الحلمة (الصغيرة من الفردان جمع قراد ( أو الفخمة ) منها و فى الصباح القراد العظيم وهو مثل العمل (ضد) وقيل هو آخرأناها وفي حديث ابن عمر انه كان ينهى أن تنزع الحلمة عن دابته وقال الأصمعي القراد أول ما يكون صغيرا قضامة ثم يصير حمنانة ثم يصير قراد اتم حالمة ( وحلم البعير كفرح) حلما ( كثر حله في وحلم ككتف و يقال أيضا بعير حلم قد أفسده الحلم من كثرته - عليه ( وعناق حلمة) كفرحة (وتحلمة من تحالم) قد أفسد جلدها الحلم والجمع الحلام ( و ) الحلمة أيضا (دودة تقع في جلد الشاة - الأعلى وجلدها الاسفل قال الجوهرى هذا لفظ الاصمعي واذ اربع لم يزل ذلك الموضع رقيقا و قال غيره دودة تقع فى الجارفة أكله فازاد بغ وهى موضع الاكل وبقى رفيها ( ج حلم و) بين وحلمة (حى) من العرب (و) الحلمة ( الهدر من الدماء وحلم الجلد كفرح وقع فيه الحلم) وهى الدودة المذكورة فتقيته وأفدته فلا ينتفع به وقال أبو عبيد الحلم أن يقع في الاديم دواب فلم يحص الحلم قال ابن سيده وهذا منه اغفال وأنشد الجوهرى للوليد بن عقبة بن أبي معيط يحض معاوية على قتال على رضى الله تعالى عنهما و يقول : له أنت تسعى في إصلاح أمر قد تم فساده كهذه المرأة التي تدبيغ الأديم الحلم الذي قد نقيته الحلم فأفسدته في أبيات منها فانك والكتاب الى على * كدابغة وقد علم الأديم (و) لما ( وحلمه بالتشديد (نزعه عنه) وخصصه الازهرى فقال وحلت الابل أخذت عنها الحلم والحلام كزنار الجدى) يؤخذ من بطن أمه كما في الصحاح ( و ) قال اللحياني هو الجدى والحمل الصغير يعنى (الخروف) قال ابن برى سمى الجدى حلاما الازمنه الحلمة يرفعها ونقل الجوهرى عن الاصمعي الحلام والملان بالميم والنون سغار الغنم * قلت وقد ذكره المصنف في ح ل ل على ان النون زائدة وصرح السهيلي في الروض بأن النمون بدل الميم وقبل الحلام هو الصغير الذي حمله الرضاع أى سينه | فتكون الميم أصلية وقال الأزهرى الاصل حلان وهو ذه لان من التحليل فقلبت النون ميما وقال عرام الحلام ما بقرت عنه