صفحة:تاج العروس8.pdf/259

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٥٩ (*) (فصل الماء من باب الميم ) للوا حد قالوا ( مجاورتها فى البيوت (أمان من الخدر) وفى بعض التدفع الجدرى والاولى الصواب والفالج والسكتة والحمود والسبات وخص بعضهم به الحمام الاحمر ( و خه باهى يريد الدم والمنى رون منها مشقوقة وهي حية على نمشة العقرب مجرب للبر ودمها بقطع الرعاف) عن تجربة ( و محمد بن يزيد الحمامى) هكذا في النفع وهو غاظ والصواب محمد بن بدر وه و أبو الحسن محمد بن أبي النجم بدر الكبير مولى المعرض را خمامي حدث عن أبيه وبكربن - هل لدمياطى وعنه أبو نعيم الحافظ والدارقطني ولى بلاد فارس بعد أبيه وكان ثقة صحيح السماع مات سنة ثلثمائة وأربع وستين وأبوه أبوا النجم بدر من كبار أما المعتضد حدث عن عبد الله بن رما حس العقلاني وعنه ابنه محمد المذكور توفى سنة ثلثمائة وأحد عشر (و) أبو عبد الله ( محمد من أحمد بن محمد بن فوارس ) بن - العربية سمع أبا الوقت مات سنة ستمائة وعشرين ذكره الذهبي ( وأبو مبد) هكذا في النسخ والصواب أبو دبن (الطيورى) ويقال له ابن الحمامي أيضا مشهور و أخوه المبارك بن عبد الجبار الصير في ابن الطيوري و ابن الحمامي انتخب عليه الساقي و هو مشهور أيضا ( وهبة الله بن الحسن بن السبط أجازا الفخر عليا ( وداود بن على من رئيس الرؤسا) عن شهدة مات سنة ستمائة واثنى عشرة الحماميون محدثون) وهى نسبة من بطير الحمام ويراها الى البلاد ( وحمام بن الجموح الانصارى السلمى قتل بأحد وآخر غير مذوب) من بنى أسلم ( صحابيان) رضى الله تعالى عنهما (وحمة الفراق بالضم ما قدر و قضى) يقال عجلات بنا و بكم حمة الفراق وحمة | الموت أى قدره ( ج ) حم و حمام کرد و جبال و حامه) محامة (قار به وأحم) الشئ (دنا و حضر) قال زهير وكنت اذا ما جئت بوما لحاجة * مضت وأحمت حاجة الغد ما تخلو ويروى بالجيم ونقل الوجهين الفراء كما في الصحاح والمعنى حانت ولزمت وقال الاصمعي أجمت الحاجة بالجيم اجماما اذادنت وحانت | وأنشديت زهبر ولم يعرف أحمت بالا، وقال ابن بری لابرد زهير بالغد الذي بعد يومه خاصة وانما هو كناية عما يستأنف من الزمان - والمعنى انه كلما نال حاجة تطلعت نفسه الى حاجة أخرى فما يخلو الانسان من حاجة وقال ابن السكيت أحمت الحاجة وأجمت اذا دنت وأنشد حيباذلك الغزال الاحما * ان يكن ذلك الفراق أجا وقال الكسائي أحم الأمر وأجم اذا حان وقته وأنشد ابن السكيت للبيد لتذود هن وأيقنت ان لم تزد * أن قد أحم من الحتوف حامها قال وكلهم يرويه بالحاء وقال الفراء أحم قدوم هم دنا و يقال أجم وقالت الكلابية أحم رحيلنا فتحن سائرون غدا و أجم رحيلنا فيمن سائرون اليوم اذا عزمنا أن نبر من يوم اقال الأصمعي ما كان معناه قد حان وقوعه في وأجم بالجيم واذا قلت أحم فه وقدر ( و ) أحم الامر فلانا أهمه نمه ) و يقال أحم الرجل اذ أخذه زمع واهتمام ( و ) أحم نفسه غسلها بالماء البارد على قول ابن الاعرابي أو الماء الحار كما هو عند غيره وكذلك حم نفسه ( و ) أحمت ( الارض صارت ذات حى أو كثرت بها الحمى ( والحيم كاميرا الغريب) الذي توده و بودك قاله الليث وفي الصحاح حمل قريبك الذى تهتم لامره وقال غيره هو القريب المشفق الذي يحتد حماية لذويه وقال الفراء في قوله تعالى ولا يسأل حميم جيما لا يسأل ذو قرابة عن قرابته ولكنهم يعرفونهم ساعة ثم لا تعارف بعد تلك الساعة ( كالهم كهم وهذا ضبط غريب يقال محم مغرب ( ج) احماء كاخلا، واشتبه على شيخة افضن انه بالتخفيف فاعترض على المصنف وقال التحجيج احجام ان صح وقال ثم ظهر لى انه اعله أسماء كأ خلاء وفي تبونه انظار فتأمل * وات وهذا كلام من لم براجمع كتب اللغة وهو غريب من شيخنا مع سعة اطلاعه كيف و قد صرح به ابن سيده في المحكم والزمخشري في الاساس وغيرهم ) وقد يكون الحميم للجمع والمؤنث) والواحد والمذكر بلفظ تقول هو و هي حميمى أى وديدى ووديدتى كذا في الاساس والتقريب قال الشاعر لا بأس أني قد علقت بقية * محم لكم آل الهذيل مصيب العقبة هنا البدل (و) الحميم (الماء الحار كالحميمة) نقله الجوهرى ومنه الحديث انه كان يغتسل بالحجيم ويقال شربت البارحة حميمة | أي ماء سخناج (جمانم ظاهره انه جمع لحیم کـ ن وسفائن وهو نص ابن الاعرابي في تفسير قول العكاي و بتن على الاعضاد مرفقاتها * وحاردن الاماشر بن الحمائما أى ذهبت ألبان المرضعات فليس لمن غذاء الا الماء الحار وانما يسخنه لا يشربنه على غير مأكول في عقر أجوافهن وقال ابن سيده هو خط ألان فعي لا لا يجمع على فعائل وانما هو مجمع الحمية الذي هو الماء الحارافة في الجيم مثل صحيفة وصحائف ( و ) قد (اسم) به اذا (اغتسل به ) ومنه الحديث ان بعض نسائه استممت من جنابه فجاء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يستحم من فضلها أي يغتسل قال الجوهري هذا هو الاصل ثم اركل اغتال استعماما بأى ماء (و) قال أبو العباس سألت ابن الأعرابي عن الحسيم في قول الشاعر وساغ إلى الشراب وكنت قدما * أ كاد أخص بالماء الخميم فقال الحميم ( الماء البارد قال الأزهرى فالحيم عده من الاند) اديكون الماء البارد و يكون الماء الحار (و) الحميم (القيظ ) نقله الجوهرى (و) الحميم (المطريأتي بعد اشتداد الحر) لانه حار كما في المحكم ونص النجاح يأتي في شدة الحر وقال غسيره الذي يأتي | في الصيف حين تسخن الأرض قال الهذلي