صفحة:تاج العروس8.pdf/260

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الميم) (حم) هنا لك لو دعوت أتاك منهم * رجال مثل أرمية الحميم (و) سمى ( العرق) جيما على التشبيه وأنشد ابن بري لا بي ذويب تأتي بدرتها اذا ما استكرهن * الا الحميم فانه يتبضع (و) الحميمة بها . اللين المدخن ويدق قواهم شربت البارحة حميمة ( و ) من المجاز الحميمة ( الكريمة من الابلج جانم يقال أخذ المصدق حائم أموالهم أى كرائها وقيل الحميمة كرام الابل فعبر بالجمع عن الواحد قال ابن سيده وهو قول كراع ( واحتم) له (اهتم) کا نه اهتمام الحميم قريب وأنشد الليث تعز على الصبابة لا نلام * كانك لا يلم بك احتمام ويقال الاحتمام هو الاهتمام بالليل أو ) احتم الرجل (لم ينم من الهم و احتمت (العين أرقت من غير وجع و ) يقال ( ماله حم ولاسم) غيرك ( ويضمان أيضا أى ماله (هم) غير كا كما فى الحجاج وكذلك ماله حم ولارم فتحهما وضمه ما ( أو ) معنى قولهم ماله حم ولارم - أى الا قليل ولا كثير ومالك عنه حم وحم ورم ورم أى (بد) ونص الجوهرى مالى منه حم وحم أى بد (والحامة العامة و ( هـ أيضا ( خاصة الرجل من أهله وولده ) وذى قرابته يقال هؤلاء حامته أى أقرباؤه قاله الليث ومنه الحديث اللهم هؤلاء أهل بيتى وحامتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيرا وفي حديث الصرف كل رجل من وفد ثقيف الى حامته (و) الحامة ( خيار الابل) كما في الصحاح (وحم الشئ معظمه و ) الحم ( من الظهيرة شدة حرها يقال أنيته حم الظهيرة قال أبو كبير الهذلي ولقدر بأت اذا الصحاب تواكلوا * حم الظهيرة في البداع الاطول هی (و) الحم (الكريمة من الابل ج حمائم) وقد تقدم ان الحمانم مجمع جميمة كصحيفة وصحائف والحجام كشداد الديماس) امالانه يعرق أو لما فيه من الماء الحار قال ابن سيده مشتق من الحميم (مذكر) تذكره العرب وهو أحد ما جاء من الاسماء على فعال نحو القذاف والجبان ( ج حمامات) قال سيبويه جمعوه بالالف والتاء وان كان مذكر احين لم يك مرجع لو اذ لك عوضا عن التكسير وأنشد . ابن بري لعبيد بن القرط الاسدى نهية ما عن نورة أحرق ما وحمام سو، ماؤه يتسعر وأنشد أبو العباس لرجل من مزينة خليلي بالبوباة ، وجافلا أرى * بها منزلا الاجديب المقيد ندق برد نجد بعد ما لعبت بنا * تهامة في جامها المتوقـد قال شيخنا نتقل الشهاب عن ابن الخبازان الحمام مؤنث وغلطوه وقالوا التأنيث غير مسموع * قلت وذكر ابن بري تأنينه في بيت زعم الجوهرى انه يصف حماما وهو قوله فاذا دخلت سمعت فيها رجة * لغط المعاول في بيوت هداد ( ولا يقال لداخل الحمام اذا خرج طلاب جامك وانما يقال طابت حتك بالكسر أى طالب (حميك أى طاب عرقك) قاله الازهرى | و قال ابن بری فاما ولهم طلاب حميمك فقد يعى به الاستحمام و هو مذهب أبي عبيد و قد یعنی به العرق أى طلاب عرفان و ازادی له بطيب عرفه فقد دعى له بالصحة لان الصحيح يطير يطيب عرقه وفى الاساس و يقال للمستحم طابت جنك وحبك وانما يطيب العرق على المعافى و يحبث على المبتلى فمعناه أصبح الله جسمك وهو من باب الكتابة واذا عرفت ما ذكرنا ظهر لك ان ما نقله شيخنا ووجهه غير مناسب ونصه قلت صرحوا بانه من لازم طيب الحمام طيب العرق فالدعاء ب دعاء بذلك فاوجه المنع انتهى * قلت وقد يوجد طيب الحمام ولا يوجد طيب العرق فيما اذادخله المبتلى فهذا هو وجه المنع فلا يكون الدعاء يطيب الحمام دعاء بطيب العرق لانه لا دخل له في ذلك ثم | قال وان استحسنه البدر القرافي شارح الخطبة وادعاء الطبقة ووجهه بأنه ربما يقال بكسر الحاء وهو الموت فينقلب الدعاء عليه قال | شيخناقات وهو من البعد بمكان بل لوضح هذا التحريف لمكان دعاء له أيضا افتأمل والله أعلم * قلت وهذا غريب من البدر القرافي مع علوم نزلته في العلم كيف يوجه من عقله ما يخالف تقول الأئمة وهل لمثل هذه القياسات الباطلة مجال في علم اللغة وعجيب | من شيخنا رحمه الله كيف يشتغل بالرد على مثل هذا الكلام والله يغفر لنا ويسامحنا أجمعين (وأبو الحسن) على بن أحمد بن عمر الحمامی مقرى (العراق) أخذ عن ابن السماك وابن النجار وعنه أبو بكر البيهقى والخطيب توفى سنة أربعمائة وسبعة عشر ببغداد - ودفن عند الامام أحمد ( وذات الحمامة بين الاسكندرية وأفريقية) على طريق حاج المغرب وقال نصر بلد بين مصر و القيروان وهو الى الغرب أقرب ( والحمة كل عين فيها ماء حار ينبع) يستشفي بالغسل منه وقال ابن دريد هي عيينة حارة تنبع من الارض - ستشفى بها الاعلاء) والمرضى وفي الحديث مثل العالم مثل الحمة تأن البعـداء وتتركها القربا، فبينا هي كذلك اذ غار ماؤها وقد انتفع بها قوم و بقى أقوام يتفكنون أى يتندمون وفي حديث الدجال أخبروني عن حه زغر أى عينها و زغر کرد موضع بالشام | (و) الجمة ( واحدة الحم لما أذبت اهالته من الآلية) اذا لم يبق فيه ودلك عن الاصمعي قال وما أذبت من الشحم في والصهارة والجميل وقال غيره الحم ما اصطهرت اهاله من الانية ( والشحم) واحد تهجمه قال الراجز * يهم فيه القوم هم الحم * (أو) هو ( ما يبقى من الاهالة أى ( الشحم المذاب) قال كأنما أصواتها في المعزاء * صوت نشيش الحم عند القلاء فال الازهرى والصحيح ما قال الاصمعي قال وسمعت العرب تقول لما أذيب من سنام البعسيرحم وكانوا يسمون السنام الشحم وقال الجوهري