صفحة:تاج العروس8.pdf/263

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الميم )) (حم) ٢٦٣ وجدنا لكم في آل حاميم آية * تأولها منانفي و معرب قال الجوهرى ( ولا تقل حواميم) فانه من كلام العامة وليس من كلام العرب ( وقد جاء في شعر) اشارة الى قول أبي عبيدة فانه قال - الحواميم ورفى القرآن على غير قياس وأنشد أقسمت بالسبع اللواتي طولت * وبالطواحين التى قد تلنت * وبالحواميم التي قد سبعت قال والأولى أن يجمع بذوات حاميم وأنشد أبو عبيدة في حاميم لتمريح بن أو فى العبدى يذكرني حاميم والرمح شاعر * فلا تلا حاميم قبل التقدم قال وأنشده غيره للاشتر النخعى والضمير في يذكرني هو محمد بن طلحة وقتله الاشتر أو شريح وقال أبو حاتم قال العامة في جمع حم وطس حواميم وطواسين قال والصواب ذوات طس وذوات حم وذوات الم ( و ) جاء في التفسير عن ابن عباس في حم ثلاثة أقوال قال ( هو ) اسم الله الاعظم) و يؤيده حديث الجهاد اذا بيتم فقولو احم لا ينصرون قال ابن الاثير فيل معناه اللهم لا ينه مرون قال ويريد به الخبر لا الدعاء لانه لو كان دعاء لقال لا ينصر و مجزوما فكانه قال والله لا ينصرون وهو المراد من قوله ( أرقسم) وقيل قوله لا ينصرون ) كلام مستأنف كانه حين قال قولوا حاميم قبل ماذا يكون اذا قلناها وقال لا ينصرون ( أو حروف الرحمن مقطعة) وهذا هوا قول الثالث قال الزجاج ( وتمامه الرون) بمنزلة الرحمن قال الأزهرى وقيل معنى حم قضى ما هو كائن وقيل هي من الحروف المعجمة قال - وعليه العمل (رحمت الجمرة نحم بالفتح) أى من د علم و ظاهر سياقه انه من حد منع و ايس كذلك (صارت حمة ) أى قمة أو رمادا (و) حم (الماء) مما (سخن) وفى النجاح من اوهارا وحامته محامة طالبته نقله الجوهرى عن الاموى ( و ) قال أبو زيد يقال - ( أنا محام على هذا الأمر أى (ثابت) عليه ( و ) قال اللحياني قال العامري قلت لبعض هم أبقى عندكم في فقال همه ام و (عام) و مجماح و مباح كل ذلك ( مبنيا على الكس مرأى لم يبق شي و محمد بن عبد الله بن العباس (أبو المغيث الحمامى محدث) حدث بحماة عن المسيب بن واضح وعنه ابن المقرى وأبو أحمد الحاكم (رحمة جهينة بليدة بالبلقاء) من الشام (وحم الكمر واد بد با رطبي) قاله نصر (و) حم ( بالضم جيلات - ود بد یار بنی کلاب بنجد قاله نصر ( والحسانم) أجبل (باليمامة و ( أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حوية كتبوية السرخى راوى الصحيح للبخارى عن محمد بن يوسف بن مطر الفربرى وعنه أبو بكر الهيثم المروزي توفى بعد سنة ثمانين وثلثمائة (وبنو جوية الجويني مشيخة قاله الذهبي قال الحافظ بن حجر هكذاء منا من ينطق | به والأولى أن يقال بفتح الميم بغير اشباع لأنه في لفظ النسب لا ينطق فيه بما كرهوه من لفظ و يه * قلت ومنهم أبو عبد الله محمد بن حمويه الجويني يكتب أولاده لا نفهم الحموي توفى سنة خمسمائة وثلاثين بنيسابور و حمل الى جوين ودفن بها ( وسمو احا) بالفتح و بالضم وكعمران وعثمان و نعامة وهمزة وكغراب وكركرة وحمى عمالة مضمومة وحمامى بالضم كغرابي فمن الاولى أبو بكر محمد بن حرب بن عبد الرحمن بن حاشد الحافظ لقبه حم وهو لقب غير واحدر من الثاني حم بن المسرى المنفى واسمه محمد رأى البخارى - وروى عن محمد بن موسى بن الهذيل فرد و من الثالث جمان البارقي جد عمرو بن عبد الحماني الشاعر نسب الى جده وحماد بن عبد العزى جد القبيلة وقد ذكره المصنف وأبو حسان الهنائي تابعى روى عن معاوية بن أبي ذيان وعنه أخوه أبو شيخ وأما حمان کعثمان فلم أجد من يتسمى به وام له كان فان الجوهرى قال رحمان با انتح اسم فتأمل و من الخامس ابن حمامه و يقال ابن أبي حمامة صحابي وأبو حمامة من كاهم ومن السادس عمرو بن حمة الدوسى ذكره المصنف فى فى رع ومن السابع عمرو بن الحمام الانصارى له صحبة وحصين بن الحمام المرى له صحبة والاكدر بن حمام اللخمي شهد فقع مصر و حمام من أحمد القرطبي شيخ أبي محمد ابن حزم و آخرون و من التاسع محمد بن حمى بن عثمان بن نصر بن زهران جد بني زهرات القبيلة المشهورة ومن الاخير حمامى خور - ابن وهب بن عمرو بن الفاتك بن حمامة السامى من بنى سامة بن اوى وكذا حمامي بن ربيعة وحمامي بن سالم ذكرهم ابن ماكولا ( والحميمات) جمع حية كجهينة بمعنى (الجمرة وأحم بنفسه غسلها بالماء البارد) وهذا قد تقدم فيه وتكرار ( وثباب التحمة) بفتح التاء وكسر الحاء وفتح الميم المشددة (ما يلبس المطلق امر أنه إذا متعها ومنه قوله فان تلبى عنى ثياب نجمة * فان يفلح الواسي بن المتنصح ( واستحم) الرجل (عرف) وكذلك الدابة قال الأعلى وقال آخر إصف فرسا يصيدا الخوص ومسحلها * وجحد ما قبل أن يستحم فكانه لما استحم بمانه * حولى غربان أراح وأمطرا ومما يستدرك عليه أحم الشيء بالضم أى قدر فهو موم و حامه مخامة قار به وقال الزمخشرى المحجمة الحاضرة من أحم الشئ اذا (المستدرك ) قرب ودنا و الحميم بالحاجة الكاف بها المهتم لها وأنشد ابن الاعرابي عليها فى لم يجعل النوم همه * ولا يدرك الحاجات الاحميها وهو من جه نفسى أى من حبتها وقيل الميم بدل من الباء ونقل الازهرى فلان حمة نفسى وجبة نفسى ونقل الازهرى هو مولای |