فصل الحا. من باب الميم ) (دوم) ٢٦٥ وقال النعمان بن عدى من مبلغ الحسناء أن حليلها * بيان يسقى من رخام و خستم و اختلاف في توت ختم فتيل أصلية كما هو صايع الجوهرى وتبعه المصنف وقيل زائدة و يدل له قول صاحب المصباح الحنتم فنعل من الختم وهو الخزف الاخضر ( و ) الخنتم (شجرة الحنظل) الشدة خضرتها (و) جنتم اسم ( أرض) قال الراعي كاتك بالصحراء من فوق ختم * تناغيل من تحت الخدور الجاذر (و) الخنتم ( السحائب السود) قال طفيل يصف سحابا له هيدب دان كان فروجه * فريق الحصى والارض أرفاض ختم ( كالحناتم) وهى المصائب الـود كما فى المصباح قال لان السواد عندهم خضرة وفي المصباح يقال لكل أسود حنتم والاخضر عند العرب أسود قال أبو ذؤيب في أم عمر وكل آخر ليلة * حنا تم شحم ماؤهن شبيج وقال الأزهرى قيل للهاب مستم وحنا تم لامتلائها من المانتبهت بنا تم الجوار المعلومة ( والختمة واحدتها ) أي واحد كل ماذكر (و) خاتمة ( بلالام بنت عبد الرحمن بن الحرث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومية وكنية عبد الرحمن أبو محمد له صحبة كان فاضلا ع الماء الحاوأمه واطمة أحت خالد بن الوليد * قلت وهى أم عامر بن عبد الله بن الزبير بن الحرث قوله فان أبا جهل هو ابن التابعي (و) حتمة أيضا ( بنت ذى الرمحين) هاشم بن المغيرة بن عبد المد بن عمر بن مخزوم المخزومية وهي (أم) أمير المؤمنين (عمر بن هاشم الخ هكذا في جميع الخطاب رضى الله تعالى عنه ومنه حديث أبي العاص ان ابن ختمة بعجت له الدنيا معاها ( وليست بأخت أبي جهل كما و هموابل النسخ بنت عمه نبه عليه الحافظ الذهبي ، فان أبا جهل هو ابن هاشم والد ختمة بن المغيرة فتأمل * ومما يستدرك عليه الحجاج بن حنتمة (المستدرك ) شیخ الاهم مى ذكره ابن الطعان فيما نقل وحتم من خجنة المجلى كوفى له رواية وسعيد بن ختم من تابعى أهل مصر عن أبي هريرة و ختم بن عدى فى نسب نهار بن توسعة والحاق بن ختم ممدوح الأعشى في الجاهلية وزهير بن أمية بن ختم بن عدى له ذكر و ختم بن مالك جد لا يوب بن القرية البليغ وختم بن عدي بن الحرث بن تيم الله بن ثعلبة بطن و من ولده حنيف الحنانم كان آبل الناس وقد ذكر فى ا ب ل (الحندم به نر ( أهمله الجوهرى وفي المحكم شجر حمر العروق) قال الشاعر يصف أبلا (الخندم حر اور مكا كعروق الخندم * قلت وكأنه لغة فى العندم أو هو بدل ( واحدته بها ، و خندم (علم) * ومما يندرلا عليه (المستدرك ) الخدمة جبل بمكة له يوم هكذا ضبطه ابن برى بالحاء، وسيأتى فى خندم والرجز يروى بالوجهين ( الخندمان بالسكر والذال (الخدمان)
معجمة الجماعة أو الطائفة كما في الصحاح وأنشد وانا لزوارون بالمذنب العدا * اذا خدمات اللوم طابت وطابها ( أو ) الخندمان (قبيلة) مثل به سيبويه وفسره السيرافي وقد وجد فى كتاب سيبويه بالدال المهملة مضبوطا وسيأتي ذكره في الخاء أيضا ( الحوم القطيع الضخم من الابل ) كما في الحماح قال ابن سيده أكثره الى الانف ) قال رؤبة * ونعماء ومابها مؤبلا * (حوم) ( أو ) هى الكثيرة من الابل و (لا يجد ) عدد ها و هو اسم للجمع وقبل جمع ( رحومة البحر والرمل والقتال وغيره معظمه) ويقال أكثره وضع في البحر و أعمر، وكذلك في الحوض وقال اللحياني حومة الماء عمرنه ( أو ) حومة القتال (أشد موضع فيه وأنشد ابن بری لرؤبة * حتى اذا كر م ن فى الحوم الموق * ( وحام الطير ) وغيره ( على الشئ) وحول الذى ( حوما وحومانا ) هذه بالتحريك ) (دوم) وفي الصحاح دار يقال الطائر يحوم حول الماء و يلوب اذا كان يدور حوله من العطش (وكذا) حامت (الابل) تحوم حوما - وفي حديث الاستسقاء اللهم ارحم بها لمنا الحائمة هى التى تحوم حول الماء أى تطوف فلا تجد ما نرده (و) حام (فلان) على الامر حوما - وحيا ما) بالكسر (وحؤرما) كفعود (وحومانا) محركة ( رامه) وطلبه يقال هو يحوم حول غرض له وهو مجاز (فهومانم ج -وم) كسكر ( وكل عطشان (مانم و هو مجاز (وابل (حوانم و حوم) عطاش جدا وقال الأصممى الحوم من الابل العطاش التي تحوم - حول الماء ( والحومانة المكان الغليظ المنقاد) وفي حديث وفد مذحج كا نها أخاشب بالحومانة (ج) حومان و حوامين) وقال أبو حنيفة الحومان من السهل ما أثبت العرفج وقرى بخط شم ولا بي خيرة قال الحومان وارها حومانة ما أتى بين الجبال وهي أطيب الحزونة ولكن الجلد ليس فيها كام ولا أبارق وقال أبو عمر وما كان فوق الرجل أودونه حين تصعده أو تهبطه (و) الحومانة (نبات)) بالبادية ( جمعه حومان) قاله الليث قال الازهرى ولم أسمعه لغيره وأظنه وهما (وسام بن نوح أبو السودان ومنه غلام حامى) وعبد حامي كذافي الصحاح * قلت والعقب من حام في كوش و كنعان و به مربی حام وتفصيل انسابهم في المشجرات والحومة بالضم البلور) لان النظار يحوم عليه قال خالد بن كلثوم في قول علقمة بن عبدة كأس عزيز من الاعناب عنقها * ابعض أربابها حانية حوم ( والحوم) بالضم ( التى) تحوم أى (ندور فى الرأس) و المعتقة التي طال كنها ( رحوم في الامر استدام) وهو مجاز ( وأنجب بن أحمد ) ابن مكارم ( الحامى محدث) عن أبي الحسن بن حرما * ومما يستدرك عليه حام على قرابنه أى عطف كفعل الحاتم على الماء وهو (المستدرك ) مجاز و الحوم بالضم الكثير وبه فسر الاهم من قول علقمة السابق وهامة حائمة عطشى وفي التهذيب قد عطش دماغها و الحومان | (٣٤ - تاج العروس نامن)