(فصل انما ، من باب الميم ) (ختم) وأركب حمارا بين مرج وفروة * وأعر من الخا نام صغرى شم اليا وأنشد الجوهرى فى درهم * الجاز في آفاقه اخا تامی * (ج) خوانم وخواتيم) قال سيبويه الذين قالو اخواتيم انما جعلوه تكسير فاعال وان ليكن في كال مهم وهذا دليل على ان سي و يه لم يعرف خاناما ( وقد نحته به ومنه الحديث ان التختم بالياقوت ين في الفقر برید انه اذا ذهب ماله باع خاتمه فوجد فيه غنى قال ابن الاثير و الاشيه ان صح الحديث أن يكون خاصة فيه (و) الخاتم من كل شئ عاقبته و آخر نه نك انته و الخاتم ( آخر القوم كالخاتم) ومنه قوله تعالى وخاتم النبيين أى آخر هم وقد قرئ بضم التاء وقول العجاج
- مبارك للانبياء خاتم * انما حمله على القراءة المشهورة فكر وقال الفراء قرأ على رضى الله تعالى عنه خاتمه مسك بريد آخره |
(و) الخاتم ( من القفان فرته) يقال احتجم في خاتم القضا و هو مجاز (و) الخاتم ( أقل وضع القوائم وهو) أى الفرس (مختم كمعظم) بأشاعره بياض خفي كاللمع دون التقديم (و) الخاتم (من الفرس الاتنى الخلفة الدنيا من طبيها ) على التشبيه (و) من المجاز (تحتم عنه ) أي (تغافل وسكت و) تختم ( بأمره كتمه) نقله الزمخشرى (و) من المجاز أيضا تحتم الرجل أى (تعمم) يقال جاء متعتها أى - منعم ما و قال الزمخشري تحتم بعمامته أى تنقب بها ( والاسم التتمة) يقال ما أحسن تختمته عن الزجاجي (و) المختم ) كثير الجوزة ) التي تدلك لة الاس وينتقديم الفارسيته تبر) بكسر التاء الفوقية وسكون التقية ( و ) من المجاز (الختم العسل و) أيضا (أفواه خلايا - النحل و) أيضا ( أن تجمع التحمل شيأ من الشمع رقيقا أرق من شمع الفرص فتطلبه به كذا في المحكم وفي الاساس يقال للنحمل اذا ملا شورته عسلا ختم ( والمحتوم الصاع و) قال ابن الاعرابي ( الختم بضمتين فصوص، فاصل الخيل الواحد الكتاب وعالم) هكذا في الدفع والذي في نص ابن الاعرابي کتاب وسحاب * ومما تدرك عليه خستم الشئ تنيما شدد للمبالغة نقله الجوهرى والختم المنع (المستدرك ) والختم حفظ ما في الكتاب بتعليم الطينة و من لغات الخاتم الختم بالفتح والجمع ختوم وخيتوم وخاتم بالهم زمع فتح التاء الثلاثة ذكرهن الولى العراقي كما تقدم و يقال فلان ختم عليك با به اذا أعرض عنك وختم فلان لك بابه اذا اترك على غير له وهو مجاز و اختتمت الشئ نقيض افتحته نقله الجوهرى وفى الاساس التحميد مفتح القرآن والاستعاذة مختمه و بهذا ظهر سقوط قول شيخنا انه لا نكاد توجد المختتم عند لغوى ثبات وادعى آخرون انها غير فصيحة بخلاف المفتح فانه فصيح وارد كثير و يقال الاعمال بخواتيمها انما هو جمع خاتم على الشذوذ و أنشد الزجاج ان الخليفة أن الله سريله * سریال ملان به ترجي الخواتيم وهو ضرورة وختام كل مشروب آخره وقوله تعالى ختامه مسك أى آخر ما يجدونه رائحة المسك وقال علقمه أى خلطه مسك وقريب - من ذلك قول مجاهد في معناه مزاجه مسك وقال ابن مسعود عافيته طعم المسك قال الفراء والخاتم والختام متقاربان في المعنى ومنه قراءة على رضى الله تعالى عنه خانمه مسك قال ومثله قولك للرجل دو كريم الطابع والطباع قال وتفسيره ان أحدهم اذا شرب وجد آخر كاسه ربح الاسك وقال الراغب معناه منقطعه و خاتمه شهر به أى سوره في الطيب مسك قال وقول من قال يختم بالمسك أى بطبع فايس بنى لان الشراب يجب أن يطيب في نفسه فاما ختمه بالطيب فليس مما يفيده ولا ينفعه طيب خاتمه مالم يطب في نفسه انتهى | وختام الوادى أقصاه وختام القوم آخرهم عن اللحياني ومن أسمائه صلى الله تعالى عليه وسلم الخاتم والخاتم و هو الذى ختم النبوة عجينه وأعطاني ختمى أى حسبى و هو مجاز قال دريد بن الصمة وانی دعوت الله الا كفرتني * دعاء فأعطانى على ماقط ختمی وهو من ذلك لان حسب الرجل آخر طلبه و يقال زفت اليك بخاتم ربها و بختامها وسيقت هديتهم اليه بختامها وهو مجاز و الختم قرية من قرى خا كان من اقليم فرغانة قال الحافظ قال أبو العلاء الفرضى أفاد في أبو عبد الله الاوسى والختمة با الفتح و يكم المصحف عامية وأبو العباس محمد بن جعفر الخواتيمى محدت عن الحسن بن عرفة وعنه الدارقطني والختم عند أهل الحقيقة من بحتم به الولاية المحمدية وتم ختم آخر من يحتم به الولاية العامة (خترم) الرجل (خترمة) أهمله الجوهرى وفي اللسان أى (سكت (خترم) عن عى أو فرع) (خلم الذي ختمه أهمله الجوهرى وصاحب الانسان ومعناه (أخذه في خفية) والتاء لغة فيه كما سيأتي المصنف (ختم) فتكون هذه الغه أوهى لغة والميم زائدة وأصله الختل فتأمل (خنمه تجنبها عرضه ) أى جعله عريضا ( والختم محركة عرض الأنف) في بعض ذ مع الصحاح عرض فى الأنف أو عرض أرنته ( أو غاظه ) كله وقبل غلظ أرنبته كما فى الاساس (و) الختم أيضا ( عرض رأس الاذن و نحوه ) كذا فى النسخ والصواب ونحوها كما في المحكم وزاد من غير أن تطرف (ختم) كفرح فه وأختم) وأدن ختما، وأنف أختم عريض الأرنبة ( والأختم الاسد) لغلط في أنفه (و) الاختم (السيف العريض) وهو مجاز قال العجاج بالموت من حد الصفيح الاختم * (و) من المجاز الاختم (الركب المرتفع الغليظ المنبسط قال النابغة واذ المست لمن أختم جانما * متحير ا بمكانه مل اليد وقال ثعلب فرج أختم منتفع خرقه قصير الملك خناق نيق ( كالخنيم كاميرومل ختمة كمعظمة ( معرضة بلارأس) وفيل ريضة كما فى الصحاح وقد ختم النعال صدرها تحشيها و يقال احد لي نعلا فلسن أعلاها وختم صدرها و خصر وسطها وهو باز كما فى الاساس (والختمة بالضم قصر في أنف النور والختماء الناقة المستديرة الخف القصيرة المناسم وختمها استدارة خفها (ختم)