۳۷۰ فصل الخاء من باب الميم ) (خام) نقطة والحافظ الذهبي شيخ المصنف وهو الذى قيده الحافظ أبو الفرج وانما الواهم ابن أخت خالة المصنف فاني لم أر من ضبطه بالضم ولا باعجام الذال وانما هو من عند ياته ثم ان في سياقه قصورا با تغافانه ربما أو هم أنه منسوب الى جد وليس كذلك بل هو مذوب - الى سكة حدام ككتاب بنيسابور و المذكور فقيه من أعيان أهل الرى الحنفية وأخوه أبو بشر الخدامی محدث رحال سمع عمر بن (المستدرك) سنان المنجى وأحمد بن نصر اللباد وعنه محمد بن أحمد بن شعيب السعدى * ومما يستدرك عليه الخدام كشداد الكثير الخدمة | ويطلق على الخادم أيضار المخدوم الرئيس و الجمع مخادیم را خندمه جعله خاد ما وفي المثل كالممهورة احدى خدمته او خدمها زوجها ألبها الخدمة وامرأة مخدمة كمعظمة من الخدمة والخدمة كما فى الاساس وخدمه خدمة كعظمة أى أشغله بها والخدمة محركة | مخرج الرجلين من السراويل وبه فسر أيضا حديث سلمان المتقدم وأيضا جمع خادم ككاتب وكتبة والخدمات بالهم جمع خادم هكذا نة وله العامة وكأنهم تصوّروا فيه انه جمع خديم ككتاب و كتبان و يقولون هذا القميص يخدم سنة وثوب سخيف لا يخدم - وهو مجاز وقال أبو عمر و الخدام بالكسر القيود و قال ابن الأثير خدام بن غالب السرخسى ككتاب من ولده أبو نصر زهير بن الحسن ابن علی بن محمد بن يحيى بن خدام الخدامي الفقيه الشافعى روى عن أبى اسحق الهاشمى وأبى طاهر المخلص توفي سنة أربعمائة - وأربع وخمسين وحفيده أبو نصر زهير بن على بن زهير الخدامي من شيوخ ابن السمعانى سمع منه بمهنة مات بعد الثلاثين وخمسمائة ومن هذا البيت ببخارى أبو الحسن على بن محمد بن الحسين بن خدام الخدامي حدث عن جده لأمه أبى على الحسن بن الخضر النسفي - ومات سنة أربعمائة وثلاث وتعين وقال الحافظ في التبصير هو منسوب الى جد له اسمه خدام ولم يجعله من هذا البيت قال ومحمد ابن الحسن بن سباع الأنصاري الخدامي الصائغ الشاعر شيخ الادباء بد شق حدث عن اسمعيل بن أبي اليسر وله شعر كثير وفضائل خدمه بعدمه) من حد ضرب خدما (قطعه) زاد الزمخشري بسرعة ومنه الحديث أتى عبد الحميد و هو أمير على العراق بثلاثة نفر قد قطعوا الطريق وخذ موا بالسيوف أى قطعوا وضربوا الناس بها فى الطريق ( تكذمه) بالتشديد نقله الجوهرى قال حميد الأرقط * وخدم السريح من أنقابه ( وتخدمه) ومنه حديث جابر فضر با حتى جعلا يتخدمان الشجرة أى يقطعانها وقال ابن عامية جرت الريح الذيول بها * فقد تخدمها الهجران والقدم الرفاع (و) خدمه الصة رضرب بمخلبه عن ابن الاعرابى وبه فسر قوله * صائب الخدمة من غير فشل * وهى الخطافة والضربة قال | ويروى بالجيم أيضا و المعنى واحد ( وخدم كس مع انقطع) قال في صفة دلو أخذ مت أم وزمت أم ما لها * أم صادفت في قعرها حبالها ( كتخدم) وهو مطاوع خدمه بالتشديد كما أن خدم مطاوع خدمه بالتخفيف ففيه لف و نشر هر آب ومنه قول ابن مقبل
- تخدم من أطرافه ما تخدما * (و) حلم خذما (سكروه وخذيم) كميع ( وهى خذية) قدسها هنا عن اصطلاحه وهو
قوله وهى بهاء ( و ) خدم) كفرح) خدما ( أسرع ) يقال مر يخدم في سيره وهو مجاز ( وسيف خام ككتف وصبور ومعظم هكذا في سائر النسخ وهو غاط والصواب ومنبر و عليه اقتصر الجوهرى وأورده ابن سيده والازهرى هكذا أى (قاطع و اذن خديم كا مير مقطوعة قال الكلمة كان مسيحتى ورق عليها * تمت قرطيهما اذن خديم والجمع خدام بضمتين (و) الخدامة (كثمامة القطعة والخدماء من الشاء التي شقت أذنها عرضا ولم تبين ) كما في الصحاح غير انه قال والخدماء العنز تشق الى آخره وفي التهذيب نعجة خذماء قطع طرف أذنها ( والخدمة سمة للابل اسلامية وفي التهذيب الخدمة | من سمات الشاءشقه من عرض الاذن فتترك الاذن نائسة (و) الخدمة (الساعة) والدال لغة فيه كما نقدم (و) من المجاز الخدم ( ككتف) من الرجال (السمع الطيب النفس بالبذل الكثير العطاء ) ج خدمون) ولا يكسر (و) الخدم (فرس مرداس | ابن أبي عامر و الخدام ) ككتاب بطن من محارب) أنشد ابن الاعرابي خدامية آدت له العجوة القرى * وتأكل بالمأقوط حيسا مجعدا أراد معجوة وادى القرى والمجمد الغليظ رماها بالقبيح (و) خدام (فرس حياش بن قيس بن الأعور) والذي في المحكم انه فرس أقدم خدام انها الاساوره * ولا تهولنك ساق نادره حاتم بن حياش وفيه يقول ( وأخذم أقر بالذل وسكن) عن ابن السكيت وأنشد لرجل من بني أسد في أولياءدم رضوا بالدية فقال شرى الكرش عن طول النجى أخاهم * عمال كان لم يسم مواشعر حدلم شروه به سر كالرسام وأخذ موا * على العار من لم يذكر العار يخدم أي باعوا أخاهم بابل حر وقبلوا الدية ولم يطلبوايد مه (و) أخدم (الشراب أسكر و ابن خدام ككتاب) شاعر جاهلي جاء ذكره في قول امرئ القيس وقد مرذكره (فى التركيب) الذى (قبله) وهنا ذكره الجوهرى وغيره من الأئمة ( ومحمد بن الربيع بن خديم) البلغي (كزبير محدت) روى عن فارس بن عمرو (و) مخدم ( كمنبر سيف الحرث بن أبي شمر الغساني) وكذلك رسوب وعليه قول علقمة مظاهر سریالی جدید علیه ما * عقيلا سيوف مخدم و رسوب وقد