صفحة:تاج العروس8.pdf/274

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٧٤ فصل الخاء من باب الميم) (خرم) الليث ان كانت من صفر فهي برة وان كانت من شعر فهى خزامة وقال شمر الخزامة اذا كانت من عقب فهى ضانة وفي الحديث الاخزام ولا زمام أى كانت بنو اسرائيل تحزم أنوفها وتحرق تراقيها ونحو ذلك من أنواع التعذيب فوضعه الله عن هذه الامة وجمع الخزامة خزانم (كرمه) بالتشديد للكثرة (وابل خرمى كسكرى أى مخرمة عن ابن الاعرابي وأنشد * كانها خرمى ولم تحزم * وذلك أن الناقة أد القحت رفعت ذنبها ورأسها فكان الابل اذا فعلت ذلك خزمى أى مشدودة الانوف بالخزامة وان لم تخزم وفى الصحاح يقال لكل منقوب مخزوم (والطير كالها المخزومة ) زاد غيره ( ومخرمة) قال الجوهرى (لات) وترات أنوفها مثقوبة وكذا - النعام) وفي الصحاح ولذلك يقال للنعام مخزوم وقال غيره مخزم قال الشاعر * وأرفع صوتى للنعام المحزم * وهو من نعت النعام قيل له ذلك لثقب في منقاره وخزامة النعل بالك مرسير رقيق يخزم بين الشراكين) وقد خزم شر الا نعله اذا ثقبه وشده وشراك مخزوم وهو مجاز (وتحزم الشوك في رجله شكه اودخل فيها قال القطامي سرى في جليد الليل حتى كأنما * تحزم بالأطراف شوك العقارب و خازمه الطريق أخذ فى طريق وأخذ الآخر فى طريق غيره ( حتى التقيا في مكان) واحد نقله الجوهرى وهى المخاصرة أيضا کانه معارضة في السير قال ابن فسوة اذا هو نحاها عن القصد خازمت * به الجور حتى يستقيم ضحى الغد ذكر ناقته أن راكبها اذا جار بها عن القصد ذهبت به خلاف الجور حتى تغلبه فتأخذ على الاقتصاد وريح خازم باردة عن كراع والذي حكاه أبو عبيد ( خارم) بالراء وقد ذكرتلة كراع فقال كأنها تحزم الاطراف أى تنظمها وأنشد تراوحها اما شمال مسفة * واما صبا من آخر الليل خازم والحزم في الشعر زيادة تكون في أول البيت لا يعتد بها فى التقطيع وتكون بحرف ) أو حرفين (الى أربعة أحرف من حروف المعانى نحو الواو وهل وبل قال أبو اسحق انما جازت هذه الزيادة في أوائل الابيات كما جاز الخرم وهو النقصان في أوائلها - وانما احتملت الزيادة والنقصان في الاوائل لان الوزن انما يستبين في السمع ويظهر ع واره اذاذ هبت في البيت وقال مرة قال أصحاب - العروض جازت الزيادة في أول الابيات ولم يعتديم المزيدت في الكالا م حروف لا يعتد بها نحو ما فى قوله تعالى فيما رحمة من الله لنت لهم وأكثر ما جاء من الخزم بحروف العطف فكانك انما تعطف بيتنا على بيت فاغا تحتسب بوزن البيت بغير حروف العطف فالخزم | وكان تبيرا في ٢ عرانين و بله * كبير أناس في بيجاد مزمل م قوله عرانين كذا في التكملة بالواو كقول امرئ القيس والذي في اللسان أفانين فالوا وزائدة وقد ياتي الخزم في أول المصراع الثاني أنشد ابن الاعرابي بل بر يقابت أرقبه * بل لا يرى الا اذا اعتما فراد بل فى المصراع الثاني وربما اعترض فى حشو النصف الثاني بين سبب و وند كقول مطير بن الأشيم الغير أوله جهل وآخره * حقد اذا تذكرت الاقوال والحكام فإذا هنا معترضة بين السبب والوتد المجموع وقد يكون الحزم بالفاء كقوله فترة القرن بالقرن * صريعين ردا في فهذا من الهزج وقد زيد في أوله حرف و خز موابيل كقوله * بل لم نجزعوا يا آل حجر مجزعا * وبهل كقوله هل تذكرون از نقاتلكم * اذ لا يضر معدما عدمه و نحن كقوله نحن قتلنا سيد الخزر * ج سعد بن عباده (و) الخزم ( بالتحريك شجر كالدوم) - واء وله أفران و بسره غار يسوذ اذا أينع مرعفص لا يأكله الناس ولكن الغربان حريصة - عليه تنتابه قاله أبو حنيفة وفي التهذيب الخزم شجراً نشد الاصمعي في مرفقيه تقارب وله * بركت زور بجرأة الخزم وفي الصحاح شجر تتخذ من الحائه الحبال الواحدة خزمة وأنشد ابن برى * مثل رشاء الخزم المبتل * والخزام كشداد بائعه | وسوق الخزامين بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (م) معروف نقله الجوهرى (والخزمة محركة خوص المقل) تعمل منه أحفاش النساء (وخزمة بن خزمة) من القوافل شهد أحد قاله الطبرى قال الحافظ والذي في الاكمال خزيمة بن خزمة بن عدى بتصغير الاول قلت وهكذاذ كره ابن سعد و ابن عبد البر والحرث بن خزمة) يكنى أبا بشير من بني عمرو بن عوف بن الخزرج قال - الطبرى بدرى وتهيك بن أوس بن خزمة شهد أحد او هو ابن أخي خزمة المذكور أولا (وبالسكون الحرث بن خزمة) بن عدى - الخزرجي من بني ساعدة شهد بدرا ( وعبد الله بن ثعلبة بن خزمة) بن أحرم البلوى خليف الانصار بدرى (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم ( والخزامى كجبارى نبات طيب الريح ( أو خيرى البر) كما في الصحاح ولم يذكر المصنف الخيرى فى موضعه وأنشد الجوهرى للاعلى كان المدام وصوب الغمام * وريح الخزامى ونشر القطر وقال أبو حنيفة (زهره أطيب الازهار نفسة) وأنشد برع