صفحة:تاج العروس8.pdf/278

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۷۸ فصل الخاء من باب الميم ) (خصم) (المستدرك) (و) الخشام (کشدار لقب عمرو بن مالك لكبر أنفه وضبطه الحافظ فى التبصير كغراب واهله الصواب فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه الخيشوم سلائل سود و نغف فى العظم والسليلة فنية رقيقة كاللحم رخياشيم الجبال أنوفها وهو مجاز قال أبو حنيفة | وقيل لابنة الخمس أى البلاد أمر أقالت خياشيم الحزن أوجواء الصمان والخشم الانف وأيضا اما سال منه من المخاط هكذا فسر به حديث فكان يحمله على عاتقه و بسان خشمه والمختم كمعظم المكمر وأنشد الأزهرى فأرغم الله الانوف الرغما * مجدوعها و المعنت المخيما (التشرم) و يقولون بالفارسية للغضب خشم وهو قريب المأخذ من المادة لان الغضب من شأنه أن يرفع صاحبه أنفه ويحدده الخشرم كفر جماعة النحل والزنابير ) لا واحد لها من لفظها قال الشاعر في سنة كلاب الصيد وكانها اخاف الطريدة خارم متبدد ونقل الجوهرى عن الاصمعي لا واحد له من لفظه ونقل ابن سيده عن الاصمعي يقال لجماعة النحل الدول والخشرم وقال أبو حنيفة | من أسماء النحل الخشرم (واحدته بها، و) الخشرم أيضا (أمير النحل و ربما سمى (مأواها خشر ما ونص الجوهرى وربما سمى - بيت الزنابير خشر ما و به فسر حدیث اتر کين سنن من كان قبلكم ذراع بذراع حتى لو سلكو اخترم دبر لسلكتموه وقول أبي ـ بأوى الى عظم الغريف ونبله * كوام دبر الخ شرم المنشور الهذلي يفسر بالمعنيين ولا يكون من اضافة الشئ لنفسه (و) الخشرم ( الحجارة الرخوة) التي يتخذ منها الجص وأنشد ابن بري لابيى النجم ومكا من خشرم ومدرا * (و) خرم (اسم) رجل و ابن خشرم رجل وهو أيضا ابن الخشرم و خشرم الخشرمي من أهل المدينة روى عن أبيه لا يحتج بحديثه و يحيى بن زكريا الخشرمي البغدادی محدث نزل مصر روى عنه أبو حاتم الرازي (و) قال ابن سيده الخشرم والخضرمة (قف حجارته رضراض ج خشارمة) وقال ابن شميل الخرمة أرض حمار تهار ضراض كانها نثرت على وجه الارض نثرا فلا يكاد يمشى فيها حجارتها حتم وهو جبل ليس بالشديد الغليظ فيه رخاوة موضوع بالارض وضعا و قد ينبت ما تحتها - البقل والشهير وقيل الخرمة رضم من حجارة مركوم بعضه على بعض والخرمة لا تطول ولا تعرض انما هي رضمة وهى مستوية وزاد الليث على هذا القول أنه قال حجارة الخشرمة أعظمها مثل قامة الرجل تحت التراب قال واذا كانت الخشرمة مستوية مع الارض فهى القفاف وانما فففها كثرة حجارتها قال أبو أسلم الخشرمة من أعظم القف وقال بعضهم الخشرم ماسفل من الجبل وهو قف وغلظ وهو جبل غير أنه متواضع وجمعه الخشارم (والخشارم ع ( سمى بذلك (و) الخشارم ( من الرأس مارق من الغراضيف التي في الخيشوم) وهو ما فوق نخرته الى قصية أنفه (و) الخشارم (بالضم الاصوات و أيضا الغليظ من (الانوف هكذا وفي النسخ هو تحريف والصواب بهذا المعنى الخشام من غير راء كما تقدم و الحاقات ذلك لاني لم أجده في أمهات اللغة التي منها خش برم) قوله وعزاء الى الأغراب مأخذ المصنف (و خشرمت الضبيع صوات في أكلها) حكاه ابن الاعرابي ( ختبرم بفتح الخاء والشين وسكون السين المهملة هكذا في النسخ وهو وفتح الباء الموحدة الراء) أهمله الجوهري وقال ابن سيده هكذا حكاه أبو حنيفة عن الأعراب بسكون آخره ٢ وعزاه الى الأعراب وهو ( من ريا - بين البر ) قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا قال وعندى أنه غير عربي * قلت وهو كما قال وعجيب من مستغنى عنه بما قبله وعبارة المصنف كيف لم ينبه على ذلك رأصله بالفارسية هكذا خوش سپرم بضم الخاء وسكون الواور الشين وفتح السين المهملة وسكون الباء اللسان ليس فيها الافوله وعزاه إلى الأعراب المحجبة وفتح الراء وسكون الميم ومعناه الريحان الطيب ثم غير ضبطه الى ماترى وعلى أن هذا و امثاله لا تعلق له بالعربية غير أنه قلد ابن خشنام) سيده في ذكره اياه ولا يخفى ان مثل هذ الايكون مستدركا على الجوهري فتأمل (خشنام بالضم أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( علم معرب خوش نام أى الطيب الاسم ) منهم أبو الحسن على بن ابراهيم بن خشنام بن أحمد الحميدى الكردى الحنفى من شيوخ الحافظ الدمياطى استشهد بتلب في رافعة التترسنة ثمان وخمسين وستمائة وأبو مسعود أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد خشنام بن باذان النيسابورى أديب شاعر محدث نوفى سنة سبع وعشرين وأربعمائة وأبو على محمد بن محمد خشنام بن الحسن بن معروف الخشنامى النسفي من شيوخ أبي العباس المستغفري توفى سنة ست وأربعمائة وابنه أبو الحسن طاهر محدث رحال توفى شابا سنة سبع و تسعين وثلثمائة والامام عمر بن محمد بن عمر بن أحمد البخاري يعرف بخشنام فقيه فاضل مناظر أديب سمع الحديث توفى (خصم) بخار اسنة اثنتين وعشرين وخمانه (الخصومة) بانضم (الجدل خاصمه) خصاما و (مخاصمة وخصومة) بالضم وفي الصحاح أن الخصومة الاسم من المخاصمة وقال الحر الى الخصام القول الذي يسمع المصبح ويولج في صماخه ما يكفه عن زعمه ودعواه ( خصمه بخصمه ) بالكسر من حد ضرب ولا يقال بالضم (غلبه وهو شاذ) مخالف للقياس والاستعمال قال شيخنا ولكن حكى أبو حيان أنه يقال على القياس أيضا بالضم قال الجوهرى ومنه قرأ حمزة وهم يخدمون أى بسكون الخاء وكمرانصاد (لان) ما كان من قولك فاعاته ففعلته) فانه ( يرد يفعل منه الى انضم كعالمه فعلته أعلاه بالضم ( ان لم تكن عينه حرف حلق من أى باب كان من الصحيح ( فانه بالفتح كناخره وفخره يفخره ) لاجل حرف الحلق قال شيخنا و هذا على رأى الكسانى والجمهور على خلافه كما هو محقق في مصنفات الصرف تم قال الجوهرى ( وأما ما كان من (المعتل كوجدت و بعث) ورميت و خشیت و سعیت ( فيرد) جميع ذلك