صفحة:تاج العروس8.pdf/281

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخام من باب الميم ) (خطم)

الماء نقله الجوهرى ( و ) قيل الخضرم السيد الحمول كالختارم که لابط ( ج خضارم وخضارمة) الهاء لتانيت الجمع وخضر، ون كل ذلك خاص باز جال) لا توصف به النساء (و) الخضرم ( كعا طاولد الضب) بعد الحمل وقال ابن دريد هو حل تم مطبخ ثم خضرم ثم صب وايذكر الغيدان وذكره ابن دريد ( والماء) الخضرم هو ( الحلو أو ) هو ( بين الحلو والمر) عن يعقوب والمخضرم بفتح الراء من لم يحتين و أيضا ( الماضى نصف عمره في الجاهلية ونصفه في الاسلام أو من أدركه ما أو شاعر مخضرم ( أدركهما كليد) وغيره قال ابن رى أكثر أهل اللغة على انه مخضرم بكسر الراء لان الجاهلية لمادخلوا فى الاسلام خضر موا آذان | ابلهم لتكون علامة لاسلامهم ان أغير عليها أو حوربو او أما من قال مخضرم بفتح الراء وتأويله عنده أنه قطع عن الكفر الى الاسلام ( و ) رجل مخصرم أسود) و (أبوه أبيض عن ابن خاويه و المخضرم الناقص الحب) وهو الذي ليس بكريم النسب (و) المخضرم النسب هو ( الدع) كما في الصحاح وقد يترك ذكر النسب فيقال المخضرم هو الدعى كما فعله المصنف وقيل المخضرم في نسبه المختلط من أطرافه (د) فيل هو ( من لا يعرف (أبوه) كذ في النسخ والصواب أبواء (أو) هو من ( ولدته السراري ) وقول الشاعر وقلت أذاك السهم أهون وقعة على الخضر أم كف المعين المخضرم انما هو أحد هذه الاشياء التي ذكرت في الحسب والنسب ( ولحم) مخضرم (لا يدرى أ من ذكر أم أنثى) نقله الجوهرى ( والطعام) المخضرم حكاه ابن الاعرابي ولم يفسره قال ابن سيده و عندى هو (التافه ) الذي ليس بحلو ولامر ( والماء) المخضرم هو غير العذب - وفيل ( بين التقيل والخفيف) كذا في التهذيب (و) في الحديث خطبنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على (ناقه مخضرمة) وهي التي قطع طرف أذنها) وكان أهل الجاهلية يحضرمون نعمهم فلما جاء الاسلام أمروا أن يخضر، وامن غير الموضع الذى يخضرم منه أهل الجاهلية ومنه قبل أن أدركنا الخضرمة بن المخضرم وقد خضرم الاذن اذا قطع من طرفها شي أوتر كدينوس وقيل قطعها بنصفين ( وامرأة مخضرمة مخفوظة وقيل مخضرمة أخطأت خافضته فأصابت غير موضع الخفض والخضارمة قوم من العجم خرجوا في بده الاسلام فكنوا الشام) وفي الصحاح فتفرقوا في بلادا العرب فمن أقام منهم بالبصرة فهم الا - اودة ومن أقام منهم - بالكوفة فهم الأحامرة ومن أقام منهم بالشام فهم الخضارمة ومن أقام منهم بالجزيرة فهم الجراجمة ومن أقام منهم باليمن فهم الابناء و من أقام نهم بالموصل فهم الجرامقة (الواحد خضر مى بالكسر مهم) أبو سعيد ( عبد الكريم بن مالك ) الجزرى عن ابن أبي ليلى و ابن المسيب وعنه مالك وابن عيينة وكان حافظ امكثر امات سنة سبع وعشرين ومائة ( وهبار بن عقيل) له عن الزهرى نسخة قال الذهبي وهم فيه الدارقطني فذكره بالحاء المهملة (والعباس بن الحسن الخضر ميون) محدثون ومنهم أيضا خصيف بن عبد الرحمن الجزري أبوء ون وأخوه خصاف وقد ذكر فى حرف الماء ( وزيد منتصرم) أى (متفرق لا يجتمع من البرد) وقد مر فى الحماء أيضا هكذا ومما يستدرك عليه ما مخضرم بفتح الراء أى كثير وكذلك ما ، خضار، والخضرية أن يجعل الشيء بين بين وقال ابن خالو به خضرم خلط ومنه المخضرم الذي أدرك الجاهلية والاسلام وفي قضاعة خضرمة بن الاسبيع بن زبان بن أنيف بن عبيد بن مصاد این كعب بن عليم وخضرمة أيضا قرية باليمامة * قات وهى المعروفة به والحضارم ( الخطم الخطب الجليل) روى ثعلب عن ابن (خطم) الاعرابي عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم مر سلا أنه وعد رجلا أن يخرج اليه فابط أ عليه فلما خرج قال له شغلى عنك خطم أى خطب جليل كان الميم فيه بدل من البلاء قال ابن الاثير و يحتمل ان يراد به أمر ختامه أى منعه من الخروج (و) الخطم ( ع ) فال - الشاعر غدان دعا بني شجع وولى * يوم الخطم لا بده ومجيبا (و) من المجاز الخطم ( منقار الطائر) أنشد ثعلب في صفة قطاة لا مهب سيف يشبه خطمه * اذا قطرت تسفيه حبة فلفل (و) الخطم من الدابة مقدم أنفها و فها نحو الكلب وا البعير وفيل هو من السمع عنزلة الجفلة من الفرس وقال ابن الاعرابي هو من السبع الخطم والخرطوم ومن الخنزير القنطية ومن الجناح غيرا اصائد المنقار و من الصائد المقدس وفي حديث الدجال | خبأت لكم خطم شاة هذا هو الأصل (و) من المجاز الخطم منك أنفك ) وأصل الخطم للسباع مقاديم أنوفها و أفواهها فاستعيرت للناس ) كالمخطم كجاس و منبر ) قال ضرب الرجل على خدامه ومخطمه وعفر والخاما مهم وقال أبو عمرو الشيباني الأنوف يقال | لها المخادام واحد ها مخطم بكسر الط) ، ( و خامه بحطمه ) من حد ضرب خاما أى (ضرب) خطمه أى ( أنفه ) وخطمه بالسيف اذا ضرب حاق وسط أنفه (و) خطمه (با خطام) کمکتاب يحطمه خط ما جعله على أنه كلمه به) با تشديد ( أو ) خطمه وخطمه اذا - ( حزأ فه) جزا غير عميق اليضع عليه الخطام) ونافة مخطومة ونوق محطمة شدد للكثرة وفي حديث الزكاة فحطم الاخرى دونها أى وضع الخطام في رأسها وألقاه اليه ليقودها به قال ابن الاثير خطام البعير أن يأخذ جيلا من ليف أو شعر أو كان فتجعل في أحد طرفيه حلقة ثم يشد فيه الطرف الاخر حتى يصير كا الحلقة ثم يقلد البعير ثم يأتى على مخطمه وأما الذي يجعل في الانف دقيقا فهو الزمام (و) من المجاز خامه ( بالكلام قهره ومنعه حتى لا ينجس) ولا يجبر (و) من المجاز خطم ( الاديم) خطما أى خاط) حواشيه عن كراع ( و ) من المجاز خدام القوس بالورخطم ا وخط اما) أى (علتها) به أو عليه (والخطام ككتاب ذلك المعاق به قاله أبو حنيفة | (٣٦ - تاج العروس نامن) (المستدرك )