۲۹۰ فصل الدال من باب الميم ) (دعم) الجوهرى الدسام بالكسر ما يسد به الاذن والجرح ونحو ذلك تقول منه رسمته أدمعه بانضم والدسام السداد و هو ما يد به رأس | القارورة ونحوها وفى بعض الاحاديث ان للشيطان لعو قارد ساما وهو ما يسد به الاذن فلا نعى ذكر اولا موعظة يعنى ان له سدادا يمنع من رؤية الحق والدسمة بالضم ما يسد به خرق القاء ) أيضا (غيرة الى السواد) وقال ابن الاعرابى الدسمة السواد ومنه قيل للمبنى أبو د سمة ( وقد رسم بالكمر و هو أد سم وهى رسماء و ( الدسمة (الردى، من الرجال) وقبل الدني ، وقيل الرذل أنشد أبو عمرو البشير الفربري * شنئت كل رسمة قرطمن * والديسم كيدر ولد الثعلب من الكلية أو ولد الذئب منها والسمع ولد الضبع من الذئب قاله المبرد ( و ) قبل الديسم (الدب) عن ابن الاعرابى وأنشد اذ اسمعت صوت الوبيل تشنعت * تشنع قدس الغار أوديسم ذكر (أو ولده) قال الجوهرى * قلت لابى الغوث يقال انه ولد الذئب من الكلبة فقال ما هو الا ولد الدب (و) قبل الديسم (فرخ النحل و) أيضا ( الظلمة و ( أيضا ( السوادو) أيضا (نبات) نقله الجوهرى (و) ديسم (اسم أبي الفتح اللغوى ( صاحب قطرب) - محمد بن المستنير اللغوى وقال ابن دريد ديسم اسم وأنشد أخشى على ديسم من برد الثرى * أبي قضاء الله الاماتری ترك صرفه للضرورة ( و ) الديسم (الرفيق بالعمل المشفق كالداسم و) الديسم (الثعلب والديمة الذرة ) كما في الصحاح وسئل أبو الفتح صاحب قطرب عن الديسم فقال هو الذرة (و) في حديث عثمان رضى الله تعالى عنه انه رأى صبيا نأخذه العين جمالا فقال (دسموا نونته) أي (سودوها كي لا تصيبها) كذا في النسخ والصواب كيلا تصيبه (العين) و نونته دارته المليحة التي في حنكه (و) الدسيم ( كاميرا الكثير الذكر ) كذا في النسخ والصواب والدسيم القليل الذكر كما ه و نص ابن الاعرابي ( ومنه الحديث الضعيف لا يذكرون - الله الارسا) روى ذلك عن أبي الدرداء رضى الله تعالى عنه ونصه أرض يتم ان شبعتم، اما ألا تذكرون الله الاد ماريد ذكر قليلا ( و ) قال ابن الاعرابي ( يحتمل أن يكون) هذا مدحا أى الذكر حشوة لوجهم وأفواههم وأن يكون ذما أى يذكرون الله ) ذكرا (قلبي لا ماخوذ من تدسيم نونة الصبى) وهو السواد الذي يجعل خلف الاذن لكي لا تصيبه العين ولا يكون الا قليلا وقال الزمخشري هو من دسم المطر الارض اذا لم يبلغ أن يبل الثرى وقال غيره وقيل معناه لا يذكرون الله الارسما أى مالهم الا الاكل ورسم الاجواف | ومثله في احتمال المدح والذم الحديث الاخر ذاك رجل لا يتوسد القرآن على ماهر في حرف الدال ودسمان بانضم ع ودسم (المستدرك) البعير يدسمه) دسما (طلاه بالهناء ورسم ع قرب مكة شرفها الله تعالى ( و ) يقال (أنا على دم الامر أى طرف منه ) ومما يستدرك عليه ترسم مثل دسم أنشد سيد و به لابن مقبل وقدر ككف الفرد لا مستعيرها * يعار ولا من بأنها يتدسم وتدسيم التي جعل الدسم عليه والدسم بالفتح لغة في الدسم عن القرطبي قال الولى العراقي في شرح سنن أبي داود ولم زه لغيره من م قوله والدسم الامس أهل اللغة والحديث و سم بالضم أى وسنة ويقال للرجل اذ اند اس مدام الاخلاق نه لدسم النوب وهو كقولهم فلان أطلس | وعليه قوله ومنه أخذ لاهم ان عامر بن جهم * أوزم حجا في ثياب دسم هكذا فى النسيخ بالسين الثوب وقال أى حج وهو متدنس بالذنوب ويقال فلان أديم الثوب ورسم الثوب اذا لم يكن زاكيا وقول رؤبة يصف سيح ماء منفجر الكوكب أو مدوما * فمن اذهم بأن يخيما الدحسان ولكن الذي في الحديث بالشين كما في اللسان والنهاية المدسوم المسدود و الدسم حشو الجوف وتد سموا أكلوا الدسم ومرقة دسمة وعمامة دسمة ورسما ، سودا، ويقال للمستحاضة | ارسمي وصلى ٣ والدسم الاحمس الاسود الدني من الرجال وقد جاء ذكره في حديث الفتح قلت ومنه أخذ الدحمان و يقال مافيه الدسمة ) ديسم دسم من لا فائدة فيه وما أنت الدسمة أن لا خير فيك وهو مجاز وديسم الدوسي تابعي ثقة المدعمة بالضم) أهمله الجوهرى وفي المحكم هو ( الذى لا خير فيه ) وضبطه الزمخشري بالسين المهملة يقال ما أنت الارسمة وقد تقدم قريبا واعل منه أخذ الدسمان - (دعم) للعدو بالفارسية دعمه كنمه) بدعمه دعما مال فأقامه) كما ندعم عروش الكرم ونحوه قاله الليث ومنه حديث أبي قتادة قال حتى كاد ينجغل فدعته أى أسندته (و) دعم (المرأة) دعما ) جامعها أو ) دعمها بأيره ( طعن فيها بإزعاج ( أو أولجه أجمع) وكذلك ) رجها عن ابن شميل وهو مجاز ( والدعمة والدعامة والدعام بك مرهن عماد البيت) وهى الخشبة التي يدعم بها أي بند (و) قال أبو حنيفة هي (الخشب المنصوب للتعريش ج دعم ) بكسر فتح ( ودعائم) وفيه اف و نشر مر تب ( و ) من المجاز الدعامة ) ككتابة - السيد) يقال هو دعامة القوم أى سيدهم و سندهم و هم دعائم قومهم وفى قول عمر بن عبد العزيز يصف عمر بن الخطاب فقال دعامة | الضعيف (و) الدعمتان والدعامتان (خشبتا البكرة) فإن كانتا من طين في ما زرنوقان وأنشد الجوهرى لما رأيت انه لاقامه * وانني ساق على السامه * نزعت نرماز عزع الدعامه وقال أبو زيد اذا كانت زرانيق البئر من خشب فهو دعم ( وادعم) على العصا ) كافتعل اتكأ عليها أصله اندعم أدغمت التا. في الدال ومنه حديث عنبسة يدع على عصاله ( والدعمى بانضم التجارو ) الدعمى ( من الطريق معظمه أو وسطه) قال الراجز يصف | الا
صفحة:تاج العروس8.pdf/290
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.