۲۹۴ فصل الدال من باب الميم) (دلم) وكذلك الشوال كذا فى النوادر (و) دغيم (كز بيرا ) رجال ( والدغم با اضم البيض ) و هو جمع الادغم كأجروجر ( كأنه ضد ) (المستدرك) قلت وقد تصحف ذلك على المصنف وانما هو الدعم بالعين المهملة فتأمل ذلك * وحمايت دول عليه دعم الغيث الارض يدعمها وأدغمها اذا غشيها وقهرها و أدغمه أساء وأسخطه وهو مجاز والدغماء من النعاج التي اسودت نخرتها وهى الارنبة وحكمتها وهى | الذقن وفي الحديث أنه خصى بكبش أدغم هو الذي يكون فيه أدنى سواد و خصوصا في أرنبته وتحت حنكه وقالوا فى المثل الذئب أدغم لان الذئب ولع أولم بالغ فالدغمة لازمة لدلان الذئاب دغم فربما انه با اولوغ و هو جائع ضرب مثلا لمن يغبط عالم ينله كذافى الصحاح و د غوم كتنور رجل وحكى الرشاطي عن الهمداني في الانساب ان كل ما فى العرب دعمى فيا العين المهملة الادغمي بن عوف بن (دقم) على بن مالك الحيرى نقله الحافظ الدقم انعم الشديد من الدين وغيره و الدم (بالتحريك الضرر) هكذا في النسخ الصواب براء بن وقد (دقم كفرح دقا (ذهب مقدم أسنانه) أو مقدم فيه ( ودقه بدقه ويدقه) من حد مى نصر و ضرب (كسر أسنانه) كد مقه د مقاود قا نقله الجوهرى وهو قول أبي زيد ( و ) دقه دقا ( دفعه مفاجأة و ) أيضا (دفعه في صدره) أنشد يعقوب
- ممارس الاقران دقـادقا * (و) دقت ( الريح عليه ) دقا وكد لك الخيل (دخلت كاند قب) قال رؤبة
مرا جنوبا وشم الاتندقم (و) الدقم ( كفار المكسور الاسنان) وزعم كراع انه من الدق والميم زائدة قال ابن سيده وهذا قول لا يلتفت اليه از قد ثبت دقته (و) الدقم ( كهجف الواسع والادقم من انكسرت ) له ( ثلاث من أسنانه) وقد د قم دقا
(و) المدقم ( كـن المرأة التي يلته. فرجها كل شئ أو ) التي يصوت فرجها عند الجماع) وهى المدقة أيضا (و) دقيم ودقان (المستدرك ) كز بير و عثمان اسمان والدة، كفرحة من الابل والغنم التي أودى حكها هرما ) وكبر اود لك اذ اسقطت أسنانها . وما (دكم) يستدرك عليه الدقة محركة مقدم الفر يقال من الله هذه الدقة ورقم أنفه كمنى وأدهم فاه كسر أسنانه ( دكم) هذه الترجمة ساقطة من نسخ الصحاح وثبتت في بعضها او قد كتبها المصنف بالحمرة لانه ليجد في نسخته ذلك ونقل صاحب اللسان عنه ما نصه دكم (فى ) صدره) د کما اذا (دفع) كد قم دقا وزعم يعقوب أن كافه بدل من قاف دقم (و) دكم ( الشئ دق بعضه على بعض) وقبل كسر بعضه في اثر بعض وقيل داس بعضه على بعض ونص الجوهرى جمع بعضه على بعص ( وندا كوا عليه ( ندافعوا و اندكم علينا افلات | (انفهم) كاند قم (ودكة) بالفتح ( د بالمغرب ودكم زد كما أدخل شيأ في شئ و ) دكم ( فلا نا برأسه ) اذا نطحه في حاق حنجورته و ( دكيم (المستدرك) (كزبیر اسم) را جزذ كره ابن ما كولا * وممايسة درك عليه دكم فاهد کما کره ود که دکار حمه ودكم أنفه کد قم کس رود کهاد کما نکها (دلم کفرح) دلما ( اشتد سواده في ملوسة كادلام) ادليما ما منا و من الحمير والاسد والجبال والصخور و تقييد الهجرى (دلم) الرجل والحمار غير سديد كما نبه عليه بعض المحث بين (و) دلت (شفاهه) دلما ( نهدات والادلم الآدمو ) قيل هو ( الشديد السواد منا و من الجمال والاسد) والحمير والمخر و من الخيل أيضا قال رؤبة يصف خيلا * عن ذى خاديد قهاب أدلمه * وفي التهذيب الا دلم من الرجال الطويل الاسود و من الجبل كذلك في ملوسة الصخر عبر حدّ شديد السواد وقال رؤبة يصف فيلا كان وماذا الهضاب الادلما وقال شمر رجل أدلم وجيل أدلم (و) الدلام ( كحاب السواد) عن السيرافي (و) أيضا الاسود) واياه عنى سيبويه بقوله انعت دلاما ( والدلماء ليلة ثلاثين من الشهر السوادها (والديه) که در (جيل) م ) معروف وهم أصحاب الشور الاعاجم من بلاد الشرق وقال كراع هـم الترك وهم بنو الديلم بن باسل بن ضبة بن أدبن طابخة بن الياس بن مضر قاله ابن الكابي وضعهم بعض ملوك العجم في تلك الجمال فر بلوا بها وحكى الهمداني وغيره ان الديلم من بنى یافث بن نوح وذكر المدايني ان اللبومين عبد القيس بن أفصى يقال له ديلم عبد القيس * قلت والاول هو المعروف عند النسابة وعقبه من ولده معاوية بن الديلم ومنه | في الابيض وبحير ابنى معاوية واهم عدد و مدد قال ابن الجواني و من رجال الديلم في الجاهلية زيد الفوارس بن حصين وفى الاسلام ابن شبرمة القاضى (و) الديلم (الداهية قال الجوهر، وأنشد أبوزيد يصفها ما أنعت أعبارار عين كبيرا * مستبطنات قصبا ضمورا يحملن عنتا، وعنة فيرا * والدلو والديلم والزفيرا وكلها دواه و يقال هذا الرجز للميدان الفقعسى وقبل للكميت بن معروف وقيل لأبيه (و) الديلم (الاعداء) عن ابن السكيت يقال هود يلم من الديالمة أي عدو من الاعداء لشهرة هذا الجيل بالشروا العداوة قاله الزمخشرى ( و ) الديلم (الجماعة الكثيرة من الناس - و من كل شئ قال * يعطى الهنيدات و بعطى الديلما * (و) الديلم ( مجتمع النمل والقردان عند ا عقار الحياض واعطان الابل و ) الديلم ( ذكر الدراج) عن كراع ، طرب (و) الديلم (شجر السلم ) نبات في الجمال نقله الازهرى ( و ) الديلم (لقب بنى ضبة ) بناد (السواد هم أولد عمة في ألوانهم و به فريات عنترة الاتى ذكره ويقال الديلم هم ضبة لانهم أو عامتهم دلم (و) قبل الديلم في - بيات عنترة ماء لبني عبس) كما في التهذيب وقبل با قاصي البدر وفيل حياض بالفور قال ابن الاعرابى سأل أبو محلم بعض الاعراب عن | الديلم في قول عنترة شرات بما المحرضين فأصبحت * زوراء تنفر عن حياض الديلم فقال هي حياض بالغور قال وقد أوردتها إلى وأراد بذلك تحطمة الاهم مى والصحيح ان الديلم رجل من ضبة وهو ابن ناسك وذلك انه لما |