فصل الدال . من باب الميم ) (دوم) ٢٩٥ (عرق) وأصل ( كالجزر ( أبيض (يؤكل الوجدا) وترتفع في وسطها قصبة قدر الشير فى رأسها برعومة كبرعومة البصل فيها حب (ج) (مدام حكى ذلك أبو حنيفة (والدم نبات) عن ابن الاعرابي ولكنه ضبطه بالقم ( ) أيضا (معة فى الدم المخففة ) وأذكره الكائى (و) الدم (بالكسر الادرة): هي القبليط ( والدمادم كملا بط مستغان أحرقاني راشاني أحمر أيضا الا ان في رأسه مواد او هما قاطعان للعاب وضرب نصف دائق منه مامة ولا دمغة الصبيان والدمام بالكم بيس الكالو ) قال أبو ع ر و الدمدم أصول الصليات المحيل) في لغة بني أسد وهو في لغة بى تميم الدندن كما سيأتى ( و ) دمدم بكم فرع ودمي كريكية على الفرات) عند الفلوج ومنها أبو البركات محمد بن محمد بن رضوان الدعمى عن أبي على بن شاذان وعنه أبو القاسم السمرقندي توفي سنة أربعمائة و ثلاث وتسمين (وأدم) الرجل (أقبح) فعله وأساء عن الايث ( أو ولد له ولد دميم) الخلقة ( والدماء كالعلواء) لغة في (داماء اليربوع) عن ابن الاعرابي والمدم كعظم المطوى من الكرار) نقله الجوهرى وأنشد تربع با هأ و ين ثم مصيرها * الى كل كر من اصداف مدهم ومما يستدرك عليه المدموم الاخر والدم بالضم القدر المطالبة والدم أيضا القرابة كلاهما عن ابن الاعرابی و دم وجهه حسنا کانه طبی به ودم الصدع بالدم والشعر المحرق بد مه دماود ممه طلى بهما جميعا على الصدع والدماء به، ومدافة في الداما، الحر اليربوع وعلونا أرضاد يمومة أى منكرة ودمدم عليه أرجف الارض مهم هكذا نقله المفسرون وقال الزجاج أى أطبق عليهم العذاب - ود ممت على التي أطبقت عليه وكذلك دعمت عليه القبرر يقال للشئ يدفن قدر ممت عليه والدمادم شئ يشبه القطران يسيل - من السلم والسمر أحمر الواحد دمدم والدمادم من الارض رواب- الة نقله الجوهرى ودمامين قرية بمصر من أعمال الان ونين ومنها الامام النحوى البدر الد ما مبنى شارح المغير وغيره ودمت فلانة بغلام ولدته ويقال بم دمت عيناها يعنون ذكر ا ولدت أم أنني و هو مجاز وقال شهر أم الدمدم بالكسر هى الطبية و نشد * غراء بيضاء كام الدمدم * ومما يستدرك عليه د يجمون بالضم قرية (المستدرك ) بمصر منها الفقيه شمس الدين عبد الله بن محمد الانصارى والدنيه الدين عبد المتعال خليفة سيدى أحمد البدوى قدس الله سره الدعمة والدنامة بكيرد الهما وشد النون القصيرة) هكذا فى النسخ والصواب القصير كما هو نص الصحاح وكذلك الدنية والدنابة (الدغة) وأنشد يعقوب لا عرابى به جوامرأة كانها غصن ذرى من يهمه * تنمى الى كل دني، دغه (و) الدغة أيضا ( الذرة الصفرها ( والتدنيم النذالة و أيضا (صون القوس والطت كالترنيم) بالراء (الدندم كزبرج) أهمله (الدندم) الجوهري وفي المحكم ( الذات القديم الموت) كلدندن باغة أسد قال ولولا انه قال بالغة أسد الجعلت ميم الدندم بدلا من نون الدندن | قلت ويعني ذوله ولولا انه ول يعني أبا حنيفة والذى وجدته في كتاب النبات له ماصه الدندن الصلبان المحيل بلغة تميم وبلغة أسد عيم | (دوم) وقبل الدندن البيس المسود المكسرفة أمل (دام) الشيخ (دوم) كمال يقول (د) - ام (بدام) كاف يخاف فالماضى منه مكسور لا ما يتبادر من سياقه من فتحه ما في الماضى ولا قائل به اذ لا موجب لفتحه. امعا وشاهد اللغة الاخيرة قول الشاعر با مى لاغر و و لا ملاما في الحب ان الحب لن يداما (دوما ودو اما وديمومة و ) فال کراع (دمت بالک مرندوم) با ضم وليس بقوى قلت وصرح ابن عطية وابن غلبون وغير واحد بأنه قری به ان اذا ما دمت چیه ابكسر الدال وقال أبو الحسن في هذه الكلمة نظر ذهب أهل اللغة في قوله - م دمت تدوم الى انها (نادرة) كن تموت وفضل يفضل وحضر بحضر وذهب أبو بكر الى انها متركية قنال دمت تدوم كفلت تقول ود مت تدام گفت تخاف | تم تركبت اللعنات قطن قوم ان تدوم على دمت و قدام على دمت ذهابا الى الشذوذ و ايثا را له والوجه ما تقدم من ان تدام على دمت | وتدوم على دمت وماذهبوا اليه من تشليذر من تدوم أخف مماذهبوا اليه من تسوغ دمت قدام اذ الاولى ذات نظائر ولا يعرف - من هذه الاخيرة الاكدت تكاد وتركيب اللغتين باب واسع كفنط يقنط وركن يركن فيحمله جهال أهل اللغة على الشذوذ و بهذا تعلم ان قول شيخه ا كلام المصنف غير محرر ولا جار على قواعد أئمة التصنيف والتصريف انتهى غير ديد فتأمل ( وأدامه ادامة - واستدامه و) كذلك (داومه) اذا نأى فيه ) وهو مجاز ( أو طلب دوامه ) وأنشد الجوهرى للمجنون واني على ليلى لزار وانتي * على ذالك فيما بيننا أستديها وأنشد الليث لقيس بن زهير فلا تعجل بأمر كك واستدمه * فاصلي عمالا کندیم أى ما أحكم أمرها كالمتأنى وقال شهر المستديم المبالغ في الامر والمداومة على الامر المواظبة عليه ومن طلب الدوام استدام الله - نعمته ( والديوم) الدائم منه كما قالوافيوم ( والدوم الدانم) من دام التي يدوم إذا طال زمانه أ ( و ) من (دام) اشئ اذا سكن ومنه | الماء الدائم) وانظل الدائم وصفوهما بالمصدر وهو مجاز ومنه الحديث نهى أن يبال في الماء الدائم ثم يتوضأ منه وهو الماء الراكد المساكن وأنشد ابن برى للقيط بن زرارة في يوم جميلة يا قوم قد أحرقة وتى باللوم * ولم أقاتل عامر اقبل اليوم شنان هذا و العناق والنوم * والمشرب البارد والظل الدوم
صفحة:تاج العروس8.pdf/295
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.