فصل الدال من باب الميم ) (دوم) ۲۹۷ لسكن غليانها كا دامها ادامة وقال اللحياني الادامة أن تترك القدر على الأناني بعد الفراغ لا ينزلها ولا يوقدها (أو) دوم ها کر غلي انها بشي وسكنه قال الشاعر وقال جرير تفور علينا فدرهم فنديمها * ونقشوهاء اذاج اغلا عرت عليك الحرب تغلى قدورها * فيلا غداة المتين تد : ها (و) من المجاز دوم (الطائر) ذا (حلق في الهواء) كما في العين زاد الجوهرى وهو د ورانه في طير انه ليرتفع إلى السماء (كاسندام) بيوم ترى الرايات فيه كانها * عوافي طيور مستديم روافع قال جواس ( أو ) دوم اذا تحزلا في طيرانه أو (طارف إ يحرك جناحيه ) كطيران الجدار الرحم وفيل هو أن بدوم و يحوم قال الفارسي وقد اختلفوا في الفرق بين التدويم والتدوية فقال بعضهم التدويم في السماء والتدوية في الارض وقيل بعكس ذلك قال وهو الصحيح ( والدوامة كرمانة) الفلكة ( التي يلعب بها الصبيان ) يرونها بالخيط (قتدار ) قبل استنافها من التدويم في الارض كما تقدم وقيل انها سميت من قولهم دومت القدر اذا كنت غليانها بالماء لانها من سرعة دورانها كانها قد سكنت وهد أن نقله الجوهري ( ج دوام و قدد و متها) ندويهما أى لعبت بها (د) المدوم والمدوام ( كنبر و محراب عود أو غيره ( يسكن به غليان القدر) عن اللحياني ( واستدام) الرجل غريمه رفق به کاسته ماه مقلوب منه قال ابن سيده واناقض بنا بأنه مقلوب لا نا لم نجد له مصدرا و استاد می مودته ترقبها من ذلك وان لم يقولوا فيه استدام قال كثير ومازلت أسند مى وماطر شاربى وصالك حتى ضر نفسى ضميرها والدوم شجر ) معروف غمره (المقل) واحد نه دومة قال أبو حنيفة الدومة تعبل وتمور لها خوص تكوص التخل وتخرج أقناء كا فناء النخلة قال ( و ) ذكر أبو زياد الاعرابي ان من العرب من بحى (النبق) دوما قال وقال عمارة الدوم العظام من السدر (و) قال ابن الاعرابي المدوم (ضخام الشجر ما كان ) قال الشاعر زجرنا الهر تحت ظلال دوم * ونقين العوارض بالعيون ودومة الجندل ويقال دوما الجندل كار هما بالضم) * قات في هذا السياق قصور باغ اما أو لا فاقتصاره على الضم والجوهرى - نقل فيه الوجهين قال فأصحاب اللغة يقولونه بضم الدال وأصحاب الحديث يفتحونها وأنشد للبيد يصف بنات الدهر واعد فن بالدومى من رأس حصنه * وأتران بالاسباب رب المشفر يعنى أكيدر صاحب دومة الجندل يقال فيه بانضم و با انفتح ومثله قول ابن الاثير وانه قال ورد ذكرها في الحديث وتضم دالها وتفتح قات وكانه ذهب الى قول بعض من تخطئة الفتح وفيه نظر و ثانيا فانه لم يبين هذا هل هو موضع أو حصن ففي الصحاح اسم حصن وقال ابن الاثير هو وضع وقال أبو سعيدا الضرير دومة الجندل في غائط من الارض خمسة فراسخ و من قبل ، فر به عاين نهج فتسقى | ما به من النخل والزرع ودومة ضاحية بين غائطها هذا واسم حصه امار دو سميت بذلك لان حصنها مبنى بالجندل وقال غيره هو موضع | فاصل بين الشأم والعراق على سبع مراسل من دمشق وقيل فاصل بين الشأم والمدينة قرب قبول ودومان بن بكيل بن جشم بن خيرات بن نوف ( أبو قبيلة من همدان ( أعقب من حمير وزنباع ومعاوية وصعب الاوليان بطمان ( ودوم بن حمير بن سبأ بن يشجب ابن يعرب بن قحطان لم أره عند النسابة ( والدومى بالضم كرومی ) هو ( ابن قيس بن ذهل) الكابی (صحابی) له وفادة ذكره ابن ماكولا عن جمهرة النسب ( والدام ع ) تكذا في النسخ والصواب وأدام موضع كما هو نص المحكم وأنشد لا في المعلم لقد أجرى امرته تليد * وساقته المنية من اداما قال ابن جني يكون أفعل من دام بدوم فلا يه رف كما لا تصرف أخزم والاحمر وأد له على هذا أدوم قال وقد يكون من دمى وسيأتى اذكره أيضا قالت البيت المذكورذكر من قصيدة اصرا الى الهذلي وقال الاهه مى هو بلد و قبل واد و قال ابن حازم هو من أشهر أودية ، مكة وذكرته في أدم أيضا ( ويدوم) كيقول (جيل) قال الراعي وفي يدوم إذا اغبرت مناكبه * وذروة الكور عن مروان معتزل (أوواد) و به قمر البيان أيضا (وذ ويدوم ة بالين) من أعمال مخلاف سنجار قاله ياقوت ( أو نهر ) من بلاد مزينة بدفع بالعقيق - قال كثير عزة عرفت الدار قد أفوت بريم * الى لأى مدفع ذي بدوم ( و ) من المجاز ( الدوام كغراب دوار ) عرض ( فى الرأس يقال به دوام كما يقال دوار قاله الاصمعي وفي حديث : نشرة أنها كانت تصف من الدوام سبع تمرات من عجوة في - مع غدرات على الريق ( والمديم كقيم الراعت) نقله الجوهرى (والدرمة الخصية ) على التشبيه بثمر الدو. ( و ) دومة اسم (اهر أفخمارة والدومان) بالتحريك (حومان الطائر ) حول الما وهو مجاز ( والادامة تنقير السهم على الابهام) وأنشد أبوا لهيثم للكميت واستل أهرع حنانا الله * عند الادامة حتى يرنو الطرب (۳۸ - تاج العروس ثامن)
صفحة:تاج العروس8.pdf/297
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.