صفحة:تاج العروس8.pdf/299

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب الميم )) (دهم) ۲۹۹ (و) الدهماء (من الضأن الحمراء ( الخاصة الحمرة) كما في المحكم وفى النجاح والشاة الدهماء الحمراء الخالصة الحمرة (و) الدهماء العدد الكثيرو ) أيضا (جماعة الناس) كما في الصحاح زاد غيره وكثرتهم وقال اسكانى ينال دخلت في خيبر الناس أي في جماعتهم وكثرتهم وفي دهماء الناس أيضا مثله وقال فقد نال فقدان الربيع وليتنا * فدينالا من دهمانا بألوف وقال الزمخشري الدهما السواد الأعظم وهو مجاز (و) الدهماء (محنة الرجل نقله الجوهرى (و) الدهـ ماء ( عشبة عريضة ) - ذات ورق وقضب كا نها الفرنوة والها نورة حمراء ( بديع بها) ومنيته انضاف الرمل ( و ) الدهماء ( فرس، مقبل بن عامر ) صفة غالبة (و) أيضا فرس (حباشة الكتاني و الدهماء اليلة تسع وعشرين) اسوادها (والدهم بالقسم ثلاث ليال من الشهر لانه اسود وكانه جمع الدهماء ( و ) يقال فعل به ما ( أدهمه ) أى (ساده) وأرغمه عن ثعلب ( ود همان كسمع ومنع أى (نشبك ) ونص الجوهرى د همهم الأمر همهم و قدر همتهم الخيل قال أبو عبيدة ودهمتهم بالفتح لغة ونقل شيخنا عن ابن القوطية في الأفعال أن اللغتين اعمال هما في دهمت اتخيل وأمادهم ان الامرة بالكسر فقط انتهى * وات وعبارة الجوهرى قد تو مى الى ذلك وليس بقوى فقد قال ثعلب كل ما غشيك فقد د همد ود همك وأنشد لا بي محمد الحدلي وقال بشر يا سعدعم الماء ورد يد همه * يوم تلافي شأوه ونعمه فدهمتهم ده. ا بكل طمرة * ومقطع حلق الرجالة مرجم (و) يقال ما أدرى ( أى الدهم هو وأى دهم الله هو أى) أى الخلق هو و ( أى خلق الله هوو ) الدهيم (كز بير الداهية ( انظلمتها ( كام الدهيم) وهي من كناها و في النجاح الدهيماء تصغير الدهما، وهى الداهية سميت بذلك لا ظلامها و الدهيم وأم الدهيم من أسماء الدواهي (و) الدهيم (الاحمق و ) أيضا اسم ( ناقة عمرو بن الريان) بن مجالد ( الذهلي قتل هو را خونه) وكانوا خرجوا في طلب ابل اهم فلقيهم كثيف بن زهير فضرب أعنا فهم ( وحلمت رؤ -- هم) في جوالق وعلقت عليها) فى عنقها ثم خليت الابل فراحت على الريان | فقال لما رأى الجوالق أظن بنى داد و ابيض نعام ثم أهوى بيده فأدخله فى الجوالق فإذا رأس الما رآه قال آخر البز على الفلوس فذهبت مثلا (فضيل) أثقل من حمل الدهيم و ( أشأم من الدهيم نقله شهر قال سمعت ابن الاعرابي يروى عن المفضل هكذا * قلت وقول الكميت حجة له وهو قوله أهمدان مهلا لا يصبح بيوتكم * بجر مكم حمل الدهيم وما تربى وقيل غزا قوم من العرب قوما فقتل منهم سبعة اخوة فحملوا على الدهيم فصار مثلا فى كل داهية وده من النار القدرندهما سودتها) عن ابن شميل (2) قال الأزهرى (المتدهم) و (المتدأم) والمتدثر هو المجبوس المأبون ( وكز بير ثوابة بن دهيم) عن أبى محمد الدارمي ( والقاسم بن دهيم البيه في رحل الى عبد الرزاق ( محدثان ) وابن الاخير محمد بن القاسم روى عنه يعقوب بن محمد الفقيه شيخ الحاكم (وكغراب وأحمد و عثمان أسماء ومن الثاني والد الامام الزاهد ابراهيم بن أدهم الحظلى رضى الله عنه ونفعنا به ( د ) من المجاز ( حديقة دهما، ومدهامة) أى ( حضرا، تضرب الى السواد نعمة وريا) وقد ادهام الزرع علاء السوادريا (ومنه قوله تعالى | (مدهامتان) أى و داوان من شدة الخضرة من الرى يقول خضرا وان الى السواد من الرى وقال الزجاج أى تضرب خضرتهما - الى السواد وكل نبات خضر فتمام خصبه ور به أن يضرب الى السواد الدهمة عند العرب السواد و انما قيل للجنة مدهامة لشدة | خضرتها يقال اس وقت الخضرة أى اشتدت وفي حديث قس وروضة مدهامة أى شديدة الحضرة المتناهية فيها كانها وداء الشدة خضرتها و العرب تقول الكل أخضر أسود وسميت قرى العراق سواد الكثرة خضرتها * ومما يستد ولا عليه الدهم الجماعة الكثيرة والجمع الدهوم قاله الليث وأنشد جتنابد هم بدهم الدهوما * مجر كان فوقه النجوما وهو فى المداح كذلك ولكنه قال العدد الكثير ومثله في التهذيب ومنه قول أبي جهل ما تستطيعون يا معشر قريش وأنتم الدهم أن | يغلب كل عشرة منكم واحدا منهم قاله المانزل قوله تعالى عليها تسعة عشر وجا، دهم من الناس أى كثير و في الحديث محمد فى الدهم - بهذا القور وفي حديث آخراب شير بن سعد فأدركه الدهم عند الليل ويقال أنتكم الدهما، أى الداهية السوداء المظلمة وفي حديث حذيفة وذكر الفتنة فقال أتتكم الدهيماء ترمى بالنشف ثم التى تليم اتر مى بالريف قال شمر أراد بها الفتنة السوداء المظلمة والتصغير للتعظيم و بعض الناس يذهب بالدهيماء الى الدهيم وهى الداهية والدهم العائلة ومنه الحديث من أراد أهل المدينة بدهم أى بعائلة - من أمر عظيم بد همهم أى يفج وهم ورماد أدهم أسود قال الراجز غير ثلاث في المحل ديم * روانم وشن مثل الرؤم * بعد البلى شبه الرماد الادهم وربع أدهم حديث العهد بالحى وأربع دهم قال ذو الرمة . اللا ربع الدهم اللواتي كأنها * بقية وسى في بطون المتحالف وقد سمواد اهما و بنود همان کعثمان بطن من هذيل قال صخرا في * ورهط دهمان و رهط عادیه * قلت و هم بنود همان بن سعد بن مالك بن ثور بن طلاية بن حيان بن هذيل وفي جهينة دهمان بن مالك بن على بطن منهم عبد الله بن عبد بن عوف وهو الصحابي رضى الله تعالى عنه وهو القائل بين يديه صلى الله عليه وسلم في صف القتال (المستدرك )