صفحة:تاج العروس8.pdf/302

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

f. F (رام) فصل الراء من باب الميم ) ذهب أحمد بن يحيى أيضا حيث قال الذميم هنا ما يتتضح على الضروع من الالبان والمعامير عنده الجداء وقزمها صغارها ( والذم ) بالكم المفوط الهزال) شبه (الهالات) ومنه حديث يونس عليه السلام ان الحوت قاء، رزبان ما (وذ منم الرجل (قلل عطيته) عن ابن الاعرابي والدمامة كثمامة البقية ورجل مدهم که نام مذمو. (جدا) كما في الصحاح ( و ) رجل (مدم کن و منم واقتصر - الجوهرى على الضبط الاخير أى (الاحراك به وشئ مدم كنم) أى ( معيد) نقله الجوهرى (وقولهم افعل كذا وكذا وخلال ذم أى وخلام. ك) ذم ( أى لا نذم) قال ابن السكيت ولا تقل وخلا لا ذنب نقله الجوهرى (و) يقال ( أخذتنى منه مدمة - وتكسر ذ اله أى رقة وعار من ترك الحرمة) كما في الصحاح ونقله ابن السكيت عن يونس (و) يقال ( أذهب مذمتهم بنى) أى ( أعطهم - شيأ وان لهم ذماما) وفى الحديث - سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما يذهب عني مذمة الرضاع فقال غرة أو أمة يعنى بمذمة الرضاع - زمام المرضعة وكان النخعي يقول في تفسيره كانوا يستحبون عند فصال الصبى أن يأمر واللظئر بنى سوى الاجرة كأنه سأله أى شئ - يسقط عنى حق التي أرضعتنى حتى أكون قد أديته كاملا نقله الجوهرى وابن الاثير زاد الاخير يروى يفتح الذال مفعلة من الذم - وبالكسر من الذمة (و) قولهم (البخل مدمة) فانه (بالفتح لاغير كما في الصباح أى مما يذم عليه وهو خلاف المحمدة ( وتدهم ) الرجل (المستدرك ) (استنكف يقال لولم أترك الكذب تأنما تركته تذمما أى استنكا فاتق له الجوهرى * ومما يستدرك عليه قال أبو عمرو بن العلاء سمعت أعرابيا يقول لم أر كاليوم قط يدخل عليهم مثل هذا الرطب لا يذمون أى لا يتذممون ولا تأخذهم زمامة حتى يهدوا لجيرانهم والزام مشددا العيب وفرس أدم كال قد أعيا فوقف وذم الرجل هجي وذم نقص عن ابن الاعرابي وفي حديث زمزم أرى - عبد المطلب في منامه الحفر زمن ما لا تعرف ولا قدم قال أبو بكر فيه ثلاثة أقوال أحمده الاتعاب والثاني لاثاني مذمومة والثالث لا يوجد ماؤها قليلا و في الحديث من خلال المكارم التقدم للصاحب هو أن يحفظ زمامه ويطرح عن نفسه ذم الناس له ان لم يحفظه | والدمامة الحياء والاشفاق من الذم واللوم ومنه أخذته من صاحبه ذمامه وأصابتنى منه زمامه أى رقة وعار ورجل زمام كثير الدم واياك والمدام وللجار عندك مستقدم ومتذمم ومكان مذهم أى محترم له ذمة وحرمة وذم المكان أحدب وقل خيره وه و مجاز وفلان | يدام عيشه أى يرجيه متبلغابه وهو من معنى القلة ورجل ذم و حمد و منزل ذم و حمد وصف بالمصدر و أبقى ذماء من الضب أى حشاشته وهو مجاز كما فى الاساس ذوزنم محركة اتب سعد بن قيس الهمداني) وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان الذيم والذام العيب) تقول في المثل لا تعدم الحسناء ذاما ( و ) أيضا (الذم) وقد (نامه يديمه ذعار ذا ما ) عا به وزامه وذمه كله بمعنى عن الأخفش ( فهو مديم ) على النقص ( ومنيوم) على التمام ومدوم اذا همزت و مذموم على المضاعف (رم) الفصل الرايكم مع الميم ( رغم الذي كسمع أحبه وألفه ) ولزمه نقله الجوهرى وهو مجاز ومنه قول عبيد الله بن عبد الله بن عنبة ( الديم) أبى الله و الإسلام أن ترام الى * نفوس رجال بالخنى لم تذلل (و) وثم ( الجرح رأما ورثمانا) حسنا بالك مرأى التأم نقله الجوهرى عن أبي زيد وهو مجازو في المحكم (انضم ) فوه للبرو) رثمت (الناقة ولدها) ترأمه وأماورغانا ورأما نا (عطفت عليه ولزمته ) وأحبته قال أم كيف ينفع ما تعطى العلوق به * رئان أنف اذا ما ضن باللبن (فه ی روم و راغمة ورائم) عاطفة لى ولدها ( وشاة رؤم ألوف تلبس ثياب من مر بها نقله الجوهرى عن الاموى (أر أمها عطفها - على غير ولدها) وفي الصحاح عطفها على الرأ. وقال الاصمعي اذا عطفت الناقة على ولد غيرها فرغمته فهي دائم فان لم تر أمه ولكنها تشمه ولا تدر عليه فهى علوق (و) أرأم الجارح ارآماد واه و (عالجه حتي ونم) وفي الصحاح حتى يبرأ أ و يلتهم ( و ) أرأم الرجل | على الشني أكرهه) عن ابن السكيت ونقله أبو زيد في كتاب اله مروسيه أتى فى زأم ( و ) أرأم ( الحبل فتله) فتاد (شدیدا كرامه كنعه ورأم ) شعب ( القدح كنع) اذا ( أصلحه) ولأمه كرأ به ونقله الجوهرى عن الشيباني وأنشد وقتلى بحقف من أوارة جدعت * صد عن قلو بالم ترام شعوبها ( والرأم البو) والولد كما في الصحاح وفي المحكم رأمها ولدها الذي ترأم عليه وقال الليث الرأم البو أو ولد ظهرت عليه غير أمه ) و ( الرأم ( ع و) الرنم (بالكير الطبي الخائص البياض) يسكن الرمل نقله الجوهرى عن الاصمعي ومثله قول أبي زيد ( ج أرآم و ( قلبوا فة الوا( آرام والرؤام كغراب (اللعاب) كالروؤال (و) رئام ) ككتاب د لمير ) يحمله أولاد أود قال الافوه الأودى انا بنو أود الذى لوائه * مذمت وئام وقد غزاها الاجدع (و) رنم (كدئل (الاست) عن كراع ولا نظير لها الادئل وقد مر قال رؤبة * زل وأقمت بالحضيض رغمه * (و) رنم أيضا (ع) ان لم يكن تنحيف ريم (والروائم الأثافي) لريمانها الرماد ( وقدرت الرمادلات الرماد كالولد لها) وهو مجاز (والرامة خرزة - المحبة وترأمته ) أى (ترجمت عليه) رنة ومعنى وهو مجاز ) وقول الجوهرى الرؤمة الغراء الذى يلصق به الشي (وهم وموضع ذكره في روم لأنه أجوف) * قلت وقد حكاها تعلب مهموزة أيضا فلا وهم وقال شيخنة الا وهم فإنهما يرجعان الى معنى واحد فى المال وان اختلفا لفظا ( ودارة الارام من داراتهم) وهو مقلوب من الارام فان لم يكن مقلوبافات محل ذكره في أرم وقد تقدم - ومما