صفحة:تاج العروس8.pdf/315

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الميم) (رقم) ٣١٥ تميل على رغم من رغم بالفتح وفي الحديث اذا على أحدكم فليلزم جبرته وأنفه الارض حتى يخرج منه الرغم أى يخضع و يدل - و يخرج منه كبر الشيطان ( وأرغمه الذل ألصقه بالرغام هذا هو الاصل ثم استعمل بمعنى الذل والانفراد على كره (و) المرغم ( كمعد ومجلس الانف) وهو المرسن والمخطم المعطس و الجمع فراغ يعتبر فيه ما حول الانف ومنه قواهم لا طأن مر اعمك ( ورغمه ترغيما قال لهر عمار عما) هكذا في النسخ والذى فى المحكم رغمه قال لهر عماود : دو را غم داغم (ورا غم داغم اتباع و ) يقال ( أرغمه الله تعالى ) أى (أسخطه وأدغمه مله ( و) قبل (أدغمه بالدال سوده) وقد تقدم ذلك فى د غم وشاه رعناء على طرف أنفها بياض أولون يحا الف سائر بدنها والمرغامة المغضبة لبعاها وهو مجاز و فى الحديث انها ستقا ، مر عامة أكول قامة ما تبقى انها خامة ( والرغام) الثرى وقيل ( نواب اين وليس بدقيق (أورمل مختلط بتراب) وقال الاحمي الرغام من الرمل ليس بالذى يسيل من اليد وقال أبو عمر و هو د فاق التراب (و) الرغام اسم رملة بعينها) والذي حكى ابن بري عن أبي عمرو قال الرغام رمل يغشى البه مر فليس | فيه مايدل على انه اسم رمل بعينه فتأمل (و) الرغام بانضم ما يسيل من الانف وهو المخاط والجمع أرغمة وخص اللعياني به الغنم والظباء ( لغة في العين) المهملة كما في المحكم (أو لغة ) ونقله الليث أيضا هكذا وقال الازهرى هو تنحيف والصواب بالعين ومنله قول ثعلب وكأن الزحاج أخذ هذا الحرف من كتاب الليث فونعه في كتابه وتوهم أنه صحيح قال وأراه عرض الكتاب على المبرد والقول ما قاله ثعاب وروى بعضهم حديث أبي هريرة وامسح الرغام عنها قال ابن الأثير ان صحت الرواية فيجوز أن يكون أراد مسمع التراب عنها رعاية أن او اصلا حالش أنها ( و ) من المجاز المراغمة الهجران والتباعد و المغاضبة) ومنه حديث السقط انه ليبراغم ربه ان أدخل أبويه النار أى يغانه (ورا غمهم نابذهم وخرج عنهم ( وهجرهم وعاداهمو ) لما كان العاجز الذليل لا يخلو من غضب - قالوا ( ترغم اذا ( تغضب) بكلام وغيره وربما جاء بالزاى نقله الجوهرى قال ابن برى ومنه قول الحطيئة تری بين لحييها اذا ما تر غمت * اغاما كبيت العنكبوت الممدد قلت وقد روى بيت لبيد بالوجهين * علی خیر ما باقی به من ترغما * (والرغامي) بالضم (زيادة الكبد لغة في العين) والغين أعلى وأنشد الجوهرى للشماخ يصف الحمر يحشر جها طوراوطورا كأنما * انها بالرغامى والخياشيم جارز (و) الرغامي ( ثبت لغة في الرخامي) بالخا. (و) الرغامى (الانف) زاد ابن القوطية وما حوله ( و) يقال الرغامى (قصبة الرئة) كذا فى | النجاح و نقله ابن بري عن ابن دريد وأنشد يل من ماء الرغامى لبنه * كما يرب الى حميته شراکت رغا مى ونوف الطرف خافة * هول الجنان وماهمت بادلاج وقال أبو وجزة ( والمراغم با لضم وفتح الغين المذهب والهرب) في الارض و به قد مر قوله تعالى يجد فى الارض مرا غماز و ) المراغم (الحصن ) كالعصر عن ابن الاعرابي وأنشد للجعدى کاور بلا زيار كانه * عزيز المراغم والمهرب (و) المراغم المسعة و (المضطرب) و به قدرت الآية أيضا وقال أبو اسحق مر اغما أى مهاجرا المعنى يجد فى الارض مهاجر الان المهاجراة ومه والمراغم بمنزلة واحدة وان اختلف اللفظان وأنشد الى بلد غير داني المحمل * بعيد المراغم والمضطرب قال وهو مأخوذ من الرغام وهو التراب ( ورغمان رمل) بعينه والذي نقله ابن برى عن أبي عمروان الرغام والرحمان رمل يغشى فلا شك ان الحى أدنى مقبلهم * كنائر اور عمان بيض الدوائر البصر وأنشد لنصيب والدوائر ما استدار من الرمل ( ورغيمان) مصغرا ( ع و) رغيم ( كزبیر اسم رجل ( ورغمته) رغما (فعات شبأ على رغمه) أى كرهه وغضبه و مساءته ( والمرغمة كمرحلة لعبة لهم و الرغامة ( كمامة الطلبة ) يقال لى عنه رغامة * ومما يستدرك عليه رغم | فلان اذالم يقدر على الانتصاف نقله الجوهري وفي حديث سجدتي السهو كانتا تر غيمالك يطان والراغم الغاضب والمتسخط والكاره والهارب وأرغم اللقمة من فيه ألقاها في التراب وأرغمه حمله على مالا يقدر أن يمتنع منه و رغم أنفه ترغيما كا رغمه ورغم الانف نفسه لزق بالرغام وأرغم أهله هجرهم على رغم وأرغمه أغضبه قال المرقش ماديتها في أن غراملك من آل جفنة حازم مرغم

أى مغضب و عدم اغم فتح العين أى مضطرب على مواليه والمرغم كقعد الرغم ولى عنده مرغمة أى طلبة والمترغم والمرغم كالمراغم وفلان لا يراغم شيأ أى لا يعوزه شي * ومما يستدرك عليه الرقم محركذا النعيم انتقام نقله الازهرى عن ابن الاعرابي (المستدرك) (رقم) برقم وقا ( كتب) نقد له الجوهرى (و) رقم (الكتاب أعجمه وبينه أى نقطه و بين حروفه وكتاب مرقوم قد بينت حروفه (رقم) بعلاماتها من التنقيط وقوله تعالى كتاب مرقوم أى مكتوب (و) رقم (النوب رقما وشاه و (خط راه) و علمه ( كرته ) ترقيما فيه ما يقال - كتاب مرقم ومرقم نقله الزمخشري : ثوب مرقوم ومرقم قال حميد فرحن وقد رايان كل متبعة * لون وباشرت السديل المرقا