۳۱۸ فصل الراء من باب الميم )) (رغم) قلات الافتان ذكرهما الجوهرى وكفى به قدوة وثبتا وذكر أبو جعفر اللبلى هره بهره بهره وعله يعد له و يعله باللغتين فتأمل ذلك (و) رمت (البهيمة) رما ( تناوات العيدان بنده ها) وأكان ( كارتمت) ومنه الحديث عليكم بألبان البقرفانه اترم من كل الشجر أى تأكل وفي رواية ترتم وقال ابن شميل الرم والارتمام تمام الأكل (و) رم ( الشي) (ما ( أكله ) وقال ابن الاعرابي رم فلان ما في الغضارة | اذا أكل ما فيها (و) رم (العظم يرم) من حد ضرب (رمه با الکترو مار مهار آرم) به ارزمة وفي الصحاح ( بلي ) قال ابن الاعرابي ية الى رمت عظامه وأرمت اذا بليت (فهو رميم) ومنه قوله تعالى يحيى العظام وهي رميم قال الجوهرى وانما قال الله تعالى وهي رميم لات فعيلا وفه ولا قد استوى فيهما المذكر والمؤنث والجمع مثل عد قوم ديق ورسول في المحكم عظم رميم و أعظم رمانم ورميم أيضا أمار الذي لا يعلم السرغيره * و يحيى العظام البيض وهي رميم قال الشاعر ( واسترم الحائط دعا الى اصلاحه) كذا في المحكم وفي الصحاح استرم الحائط أى حان له ان يرم وذلك اذا بعد عهده بالتطبيين (والرمة بالضم قطعة من جبل) بالية ( ويكسر) واقتصر الجوهرى على الضم والجمع رحم و رمام ومنه قول على رضى الله عنه يذم الدنيا وأسبابهار مام أى بالية (و به سمى ذو الرنة) الشاعر و هو غيلان العدوى اقوله في أرجوزته يعنى وتدا لم يبق منها أبد الايد
غير ثلاث ما ثلاث سود وغير مشموج القفامونود * فيه بدا يارمة التقليد يعني مابقى في رأس الوتد من رمة الطنب المعقود فيه (و) الرمة (فاع عظيم بنجد تنصب فيه مياه (أودية وقد تخفف ميمه) نقله نصر في كتابه وابن جني في الخاطريات و ابن سيده في المحكم فقول شيخنا لا يظهر لتخفيف ميمه وجه وجيه غير وجيه (وفى المثل ) تقول العرب على لسانها ( نقول الرمة كل شئ يحبني الا الجريب فانه يروينى والجريب واد تنصب فيه أيضا و قال نصر الرمة بتخفيف الميم واد يمر بين ابانين يحى من المغرب أكبر واد ينيج ديجي، من الغوروا الحجاز أعلاه لأهل المدينة و بنى سليم ووسطه لبنى كالاب | وغطفان وأسفله لبنى أسد و عبس ثم ينقطع في رمل العيون ولا يكثر له حتى يمده الجريب واد الكلاب (و) الرمة (الجبهة) هكذا في سائر النسخ ولم أجده في الاصول التي نقلنا منه او امل الصواب الجملة ويقال أخذت الشئ برمته وبرغيره ويحملته أى أخذته كاله لم أدع منه شيأ قال الجوهرى ( ودفع رجل إلى آخر بعيرا تحمل في عنقه فقيل لكل من دفع شيبأ بجملته أعطاه برمته ) قال وهذا المعنى أراد الاعلى يخاطب خارا فقلت له هذه هاتها * بأدماء في جبل مقتادها وهكذا نقله الزمخشرى أيضا وقد نقل فيه ابن دريد وجها آخر وهو ان الرمة قطعة جبل يشد بها الاسير أو القاتل اذا قيد الالقتل في القود قال ويدل لذلك حديث على حين سئل عن رجل ذكر انه رأى رجلا مع أمر أنه فقتله فقال ان أقام بينة على دعواه وجاء بأربعة يشهدون والا فليعط برمته قال ابن الاثير أى يسلم اليهم بالحبل الذي شد به تمكين الهم لئلا يهرب وأورده ابن سيده أيضا وقال ليس بقوى (و) الرمة (بالكسر العظام البالية) والجمع رهم ورمام ومنه الحديث نهى عن الاستنجاء بالروث والرمة قال ابن الاثير انما نهى عنه الانهار بما كانت ميتة فهى نجسة أولات العظام لا يقوم مقام الحجر لملاسته (و) الرمة (النملة ذات الجناحين ) عن أبي حاتم وأنكره البكرى في شرح أمالي القالى (د) الرمة (الارضة) في بعض اللغات ( وحبل ارمام و رمام ككتاب وعنب) أي (بال) وصفوه بالمجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحدا ثم جمعوه ( و ) قولهم (جاء بالطم والرم) بكسرهما أى بالبحر و الثرى فالطم البحر والرم الثرى - كما في الصحاح ( أو ) انظم (الرطب و) الرم ( البابس أو الطم ( التراب و) الرم (الماء أو المعنى جاء بالمال الكثير ) نقله الجوهرى | (و) قبل (الوم بالكسر ما يحمله الماء) هكذا فى النسخ والصواب الطم ما يحمله الماء والرم ما بحمله الريح ( أو ) الرم (ما على وجه الأرض من فتات الحشيش ) وقيل معنى جاء بالطم والرم جاء بكل شئ مما يكون في البر والبحر (و) الرم ( النقي) والمخ (و) منه ( قد أرم العظم) أى جرى فيه الرم وهو المخ وكذلك أنتي فهو منق قال هجاهن لما ان أرمت عظامه * ولو كان في الاعراب مات هز الا و نافة مرم) به اشئ من نفى نقله الجوهرى عن أبي زيد وقد أرمت وهو أول السمن في الاقبال وآخر الشحم في الهزال (و) الرم - ) بالضم الهم ) يقال مالهرم كذا أى هم (و) في الحديث ذكردم وهو ( بئر بمكة قديمة) من حذر مرة بن كعب وقال نصر عن الواقدى من حضر كلاب بر (و) الرم (بناء بالحاز) كذا في النسخ والصواب ما، بالحجاز وقد نبطه نصر بالكسر (و) رم (بالفتح خمس قرى كلها بشيراز) وقال نصروم الزيوان وقع فارس وهناك مواضع رم كان اورم كذا ( والمرمة وتكسر راؤها شفة كل ذات ظلف) والذي في الصحاح المرمة بالكسر شفة البقرة وكل ذات فالف لانها ترتم أى تأكل والمرمة بالانتح لغة فيه ولى المحكم المرمة من ذوات الطاف بالكسر والنفع كالفم من الانسان وول ثعلب هي الشفة من الانسان وهي من ذوات الظلاف المرمة والمقدمة ومن ذوات | الخلف المفرد دل كلام هؤلاء كلهم ان الفتح والكم مر راجعات إلى الميم لا إلى الراء فنأمل ( وأرم سكت) عامة وقيل عن فرق وقال حميد بردن و الليل مرم طائره * مرخی روافاه هجود سامره الارقط (و) ارم