صفحة:تاج العروس8.pdf/330

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٠ فصل الزاى من باب الميم) (زهم) (و) قال المزنم اسم ( فل) ومنه قول زهير وأصبح بحدى فيهم من تلادكم * مغانم شتى من اقال مزنیم و أزنم بطن من بني يربوع) قاله الجوهرى و بربوع هو ابن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم قال العوام بن شوذب الشيبابي فلوانها عصفورة حسبتها * مسومة تدعو عبيد او ازنما وقال ابن الاعرابي به و أزنم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع * قلت من ولده سليط بن سعد بن معدان بن عميرة بن طارق بن حصيبة بن از نم ( و ) أزنم ( بن جشم بن الحرث بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ( أبو بطن من بن عبد الله بن قتادة بن مرثد بن معاوية بن قطن بن مالك بن أزنم شهر القادسية وقتل الجمالينوس (و) أزنم ( ع ) ما بين عقبة ايلة والمدينة وهو المعروف | الان بالا زلم وهو أحد المناهل الحجاج مصر وهكذا ضبطه القاضی شمس الدین محمد بن محمد بن ظهير الدين الطرابلسى فى مناسكه وضبطه ياقوت بضم النون وأنشد الكثير بن عبد الرحمن تأملت من آياتها بعد أهلها * بأطراف اعظام فأذناب ازنم ممانی آناه كان رؤسها * رؤس الحوابى بعد حول مجرم ويروى بالراء أيضا وقد تقدمت الاشارة اليه (و) الزنام ( كغراب الداهية و) زنام (زمار حاذق كان للرشيد) هرون العباسي وفي طراز المجالس هو الذى أحدث الذاى فى زمن المعتصم فيقال ناى زنامی و العلامة تسميه زلامی وقال الشريشي في شرح المقامة - الثانية عشرة هو الذى تدعوه عامتنا بالمغرب الزلامي محفوه بابد النونه لا ما و انما هو زنا می و انشد ان فی نای و نام شغلا * يشغل العاقل عن ناى زنام وفي المضاف والمنسوب للتعالي عود بنان و نای ز نام صدر ا مطربى المتوكل وكل منهما منقطع القرين في طبقته فإذا اجتمعا على الضرب والزمر أحسنا و أعجبارقة قال البحتري هل العيش الاماء كرم مصفق * يرقرقه في السكاس ماء غمام وعود بنان حين ساعد شدوه * على نغم الالحان نای زنام وفي شرح المطرزى للمقامات انه كان من جملة خدم الرشيد و هو الذى قال له يوما و أراد أن يخرج الى متصيده تأهب للخروج معى - فقال بم أتأهب الريح في في وا الناى في كمي قال شيخنا هذا موافق لكلام المصنف وما قبله فيه نوع مخالفة في مخدوم زنام والله أعلم قلت بل هو خدم كالا من الرشيد والمعتصم وابنه الواثق كما يومى اليه سباق الشريشي وغيره ( و ) يقال (زن والى هذا الخصم) ترنيما (أي بعنوه الخاصه ى و) من المجاز ( أزنم الشجر ) اذا صارت له زغمة كريمة الشاة والازم الجذع الدهر المعلق بها البلايا وقيل هو الشديد المر ( كالا زلم الجذع وقد تقدم مافيه فى زل م * ومما يستدرك عليه الترنيم سمة من سمات الابل اسم كالتنبيت - والتمتين والضائنة الزعة أى ذات الزعمة وهى الكريمة لان الضأن لازمة لها وانما يكون ذلك في المعزومه ززنيم كا ميرله زغمتان قال وجاءت خلعة دهس صفایا * يصوع عنوقها أحوى زنيم المعلى بن جمال العبدي و يجمع بعير أزنم على أزنم بضم النون وزنات في القلة تقبله ياقوت ونيس مينم له زنمنان قال ضمرة بن ضمرة النهشلي يهجو الاسود بن المنذر بن ماء السماء تركت بني ماء السماء وفعلهم * وأشبهات تيسا بالمجاز مزنما والزنمة محركة اللحمة المتدلية في الحلق قاله الليث وأيضا العلامة والزنيم ولد العيهرة عن ابن الاعرابي وأيضا الوكيل والزغمة بالضم شجرة لا ورق لها كأنها زغة الشاة وبتوزتيم كز بير بطن في بني يربوع والازنية ابل منسوبة الى بني أزنم عن ابن الاعرابي وأنشد يتبعن قينى أدنى شرجب * لا ضرع السن ولم يتلاب (المستدرك) (زهم) * ومما يستدرك عليه الزنكمة الزكة أهمله الجماعة وأورده صاحب اللسان ( الزهومة والزحمة بضمهما ريح لهم سمين منتن) وفي الصحاح الزهومة الريح المنتنة ( والزهم بالضم الريح المنتنة) وقال الأزهرى الزهومة عند العرب كراهة ريح بلا نن أو تغير وذلك مثل رائحة لحم غث أو رائحة لم سبع أو سمكة سمكة من سماك البحار وأما سمك الانهار فلا زهومه الها ( و ) الزهم ( شحم الوحش | أو النعام والخيل) وهو اسم خاص له من غير أن تكون فيه زهومة قال الجوهرى قال أبوا النجم يصف الكتاب يذكر زهم الكفل المشروحا * قال ابن برى انما يصف صائد او المعنى يتذكر شحم التكفل عند تشريحه ( أو عام) وقيل الزهم المالا يجتر من الوحش والودك لما اجتر والدسم لما أنبتت الارض كالسمسم وغيره (و) الزهم ( الطيب المعروف بالزباد وه والذى يخرج من سنور الزياد من تحت ذنبه فيما بين الدبر و المبال و الزهم بالتحريك صدر ز همت بده كفرح فهي زهمة أى رسمة ) كما في الصحاح وقال غيره أى صارت في ارائحة الشحم (و) الزهم ( ككتف السمين الكثير الشحم) وأنشد الجوهرى لزهير القائد الخيل منكوباد وابرها * منها الشنون ومنها الزاهق الزهم ( أو ) هو (الذى فيه باقى طرق و ) قال أبو عيد (المزاحمة العداوة والمحاكذو) أيضا ( المفارقة و أيضا ( المقاربة) فهو (ضد) وقد جمع