۳۳۴ فصل السمين من باب الميم )) (سم) صوت الجن) بالليل عن ابن الاعرابي وكذلك الزيزيم قال ؤبة * تسمع للجن به زيز بما * وقد سبق ذكره (وزام له يزيم و برام | وأسكنه أى تكلم بكلمة فأسكته به او الازيم) كأحمر وهو فى النسخ على وزن أمير و هو غلط ( البعير) الذى (لا يرغو) عن الأحمر قال شعر الذي سمعت بعير أزجم بالزاي والجيم قال وليس بين الازيم والأرجم الاتحويل الياء جيما وهي لغة بني تميم معروفة قال وأنشدنا أبو جعف را الهذيمي وكان عالما من كل أزيم شائك أنيابه * ومقصف بالهدر كيف يصول (المستدرك ) ويروى أرجم وقد ذكر فى زج م * ومما يستدرك عليه زيم اسم نافه و به فسر فاشتدى زيم والازيم جبل بالمدينة (سنی) وفصل المسين كم المهملة مع الميم ( سنم الشي و ستم ( منه كفرح) بسام (ساما) بالفتح ومنه حديث عائشة رضى الله تعالى عنها لليهود عليكم السأم والذام قال ابن الأثير هكذا روى بالهمزة أى انكم تسأمون دينكم والمشهور فيه ترك الهمزة وسيأتى (وسأما) بالتحريك (وسامة) كسحابة (وساما) كسحاب (مل) ومنه الحديث ان الله لا يسأم حتى تأموا قال ابن الاثير هو مثل قوله لا يمل حتى غلوا وهو الرواية المشهورة وفي حديث أم زرع زوجي كايل تهامة لا حر ولا قر ولا سامة أي انه طلق معتدل في خلوه من أنواع الأذى والمكروه بالحر والبرد و الضجر أى لا يفجر منى فيعمل صحبتى (فهو-ؤوم) كصبور ( وأسأمه) هو يقال يغضب غضب - (المستدرك) (السنتهم) سووم ثم يقضى قضاء سدوم * ومما يستدرك عليه السأسم شجرة الشيزى لغة في الساسم بغير همز وسيأتي الستهم بالضم ) الكبير العجز) وفي الصحاح هو الاسته والميم زائدة قال بعض أرباب الحوائي لا وجه لذكره هذا فات الميم زائدة كما ذكر وانما محله - (المستدرك) في الهاء قال شيخنا وفسره جماعة بأنه الاست وسيأتي للمصنف في الها ، وفسره بأنه عظيم الاست فتأمل * ومما يستدرك عليه | هو فى أستمة الحب بضم الأول والثالث وتشديد الميم المفتوحة أى وسطه والجمع أساتم لغسة بني تميم في الاسطمة بالطاء والاطمة (مجم) بالقلب كما سيأتى (سجم الدمع سجوما ) كتعود (و سجا ما ككتاب وسجمته العين و) سجمت السحابة الماء) وهذا مجاز ( نسجمه - وتسجمه) من حدى ضرب ونصر (سجم او سجوما وسجمانا فطرد معها وسال قليلا أو كثير او مجمه هو و أسجمه ومجمه تسجيما - و نسجاما اذا صبه ( والسجم بالتحريك الماء) أى ماء السماء (و) أيضا (الدمع) السائل (و) أيضا (ورق الخلاف) بنسبه به المعابل قال الهذلي يصف وعلا حتى أتيح له رام بمعدلة جش ، وبيض نواحيهن كالسجم وقيل السيم هنا ماء السماء شبه الرماح في بياضها به ( والاسم) الجمل الذى لا يرغور لا يفصح في هديره مثل (الازيم) والازجم وهو مجاز (و) هو مأخوذ من قولهم (سجم عن الامر) اذا ( أبطأ) وانقبض وهو مجاز أيضا كما فى الاساس ( والساجوم صبغ و) - اجوم (راد) قاله نهر وفي المحكم موضع وأنشد لامرئ القيس * کا فربد الاجوم وشياء صورا * ( و ) من المجاز (ناقة سجوم ومسجام | (المستدرك) اذا فتحت رجليها عند الحلب وسطعت برأسها) وأخصر من ذلك عبارة الاساس فانه قال أى درور * ومما يستدرك عليه دمع مسجوم سجمته العين سجما و أعين سجوم سواجم قال القطامي يصف الابل بكثرة ألبانها زوارف عينيه ا من الحفل بالضحى * سجوم كن نصاح الشنان المشرب وكذلك عين سجوم وسحاب سجوم وانسجم الماء والدمع فه و منسجم انصب وانسجم الكلام انتظم وهو مجاز و أسجمت العصابة دام | مطرها كا نجمت عن ابن الاعرابي ودمع سجم وسجام وصفان بالمصدر وشاهد الاول قول المخبل * فـاء شؤونها سجم * وشاهد الثاني في شعر أبى بكر * فدمع العين أهونه سجام * و سحاب سجام کشدار كثير السجم ورجل سجوم عن المكارم أى منقبض (محم) وهو مجاز وسجمان بالضم اسم وأرض مسجومه أى ممطورة نقله الجوهري وهو مجاز (السجم محركة والسحمة بالضم و) الحمام - ) كغراب السواد) واقتصر الجوهرى على الثانية وقال الليث السحمة سواد كلون الغراب الاسم والاسهم الاسود) ومنه حديث الملاعنة ان جاءت به أسهم أحتم وفي حديث أبي ذر و عنده امرأة سهما، أى سودا ، ونهى أسهم اذا كان كذلك وهو مما | تبالغ به العرب في صفة النصى (و) الاسم (القرن) وأنشد الجوهرى لزهير نجاء مجد ليس فيه وتيرة * وتذيبها عنه بأسم مذود أي قرن أسود وأنشد ابن الاعرابي تذب معما وين لم يتقلال * وحا الذئب عن طفل مناسمه مخلى قال هما القرنان وأنت على معنى الصيصيتين كأنه يقول بصيصيتين سماوين (و) الاسم (صنم ) أسود قال الجوهرى (و) الاسم | رضيعي لبان لدى أم تحالفا * بأسمم داج عوض لا نتفرق في قول الاعلى يقال ( الدم تغمس فيه أبدى المتحالفين) ونص الصحاح اليد عند التحالف قال(و) في قول النابغة عفا آيه دوب الجنوب مع الصبا * بأسهم دان مزنه منصوب (السحاب) * قلت ومنه أيضا اقول كثير لعزة موحشا طلل قديم * عفاها كل أسهم مستديم وقيل هو السحاب الاسود قال الجوهرى (و) قيل في قول الاعشى أيضا ان الاسم سواد (حلمة الثدى) قال (و) يقال أيضا هو زق الحمر) سمى به لسواده قال ( والسم محركة نجر) وأنشد للنابغة ان العريمة مانع أو ما حنا * ما كان من سهم بها و صفار وقال
صفحة:تاج العروس8.pdf/332
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.