۳۳۹ (A-) (( فصل المسين من باب الميم ) قال و يجوز أن يكون السلام جمع سلامة وفى الريض لا - على ذهب أكثر أهل اللغة إلى أن السلام والسلامة بمعنى واحد كالرفاع والرضاعة ولونأ قلوا كلام العرب وما تعطيهها التأنيث من الذديد لرأوا أن بينهم افرقانا عظيما و تسمى جل جلاله بالسلام الماس على جميع الخليقة وعمهم بالسلامة من الاختلال والتفاوت اذا الكل جار على نظام الحكمة وكذلك مسلم الثقلان من جور و ظلم أن يأتيهم من قبله سبحانه وتعالى فهو في جميع أدها السلام لا حيف ولا ظلم ولا تفاوت ولا اختلال ومن زعم من المقمرين لهذا الاسم أنه تسمى به السلامته من العيوب والآفات فقد أتى بشنيع من القول انما السلام من سلم منه والسالم من لم من غيره ولا يقال في الحائط انه سالم من العى ولا في الجرانه سالم من الزكام انما يقال سالم فيمن يجوز عليه الآفة و يتوقعها ثم يسلم منها وهو سبحانه منزه من توقع الآفات و من جواز النقائص ومن هذه صفته لا يقال سلم من اولا يتسمى سالم وهم قد جعلوا سلاما بمعنى سالم والذي ذكرناه أو لا هو معنى قول أكثر السلف والسلامة خصلة واحدة من خصال السلام فاعله (و) السلام ( اللديغ كالسليم والمسلوم) وانما سمى | اللديغ سلم ا و م لو مالا نهم تطير وا من اللديغ فقلبوا المعنى كما قالو اللحيدي أبو بيض او ل انلاة مفازة تفاؤلا بالفوز و السلامة وقال ابن قوله منفع المخ كلها برتة الاعرابي انما سمى اللديغ سايما لانه سلم لما به أو ألم لما به قال الازهرى وهذا كما قالوا منتفع ونقيع وموتم و بقيم ومسخن وسخين اسم المفعول وسيأتي السليم قريبا فان المصنف ذكره مرتين ( و ) السلام ( ع قرب سماط و أيضا ( اسم مكة) شرفها الله تعالى (و) أيضا (جبل بالمجاز) في ديار كانه ويقال في الاخير ين ذو سلام و يضم السين أيضا ( وقصر السلام للرشيد) هرون بناء بالرقة و السلام | (شجر ) قال أبو حنيفة زعموا أن السلام دائما أخضر لا يأكله شئ والظباء تلزمه تستظل به ولا تتسكن فيه وليس من عظام الشجر ولا عضامها قال الطرماح يصف ظبية حذر او السرب في أكافها * مستظل في أصول السلام ( ويكسر) وأنشد ابن برى البشر * بصاحة في أسرتها السلام * قال من رواه بالكسرفه و جمع سلمة كا كمة واكام من رواه | بالفتح فه وجمع سلامة وهو نبات آخر غير السلامة وأنشد بيت الطرماح قال وقال امرؤ القيس حور يعلمان العبير روادعا * كها الشقائق أو ظباء سلام ( و ) من اللطائف (قبل لا عرابي السلام عليك قال الجنجات عليك قيل ما هذا جواب قال هما نجران مران وأنت جعلت على واحدا فجعلت عليك الآخرو) السلام ( ككتاب ماه) في قول بشعر كان فتودى على أحقب * يريد فحوصا نوم السلاما قال ابن بري المشهور في شعره تدق اللاما و على هذه فالسلام الحارة (و) - لام ) كغراب (ع ) بنجد و يفتح قاله نصر ( وكزبير) ( سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة ( أبو قبيلة من قيس عيلان و أيضا ( أبو قبيلة من جذام) نقله الجوهرى ( و ) المسمى سليم (خمسة عشر صحابيا ) منهم سليم بن فهد الانصارى و ابن ملحان أخو أم سليم وسليم أبو كبشة مولى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ( وأم سليم بنت ملحان الخزرجية والدة أنس اسمها سهلة أو رميلة أورميئة أو مليكة أو الرميصاء أو الغميصاء كانت فاضلة البيبية (و) أم سليم ( بنت -عيم) الغضارية هي أمية بنت أبى الحكم أوهى آمنه ( صحابيتان) وفاته أم سليم بنت قيس بن عمر و التجارية و بنت | خالد بن طعم و بنت عمرو بن عباد الثلاثة لهن صحبة ( وذات السليم ع ) قال ساعدة بن جؤية تحمان من ذات السليم كأنها * نائن يم يتحيه اد بورها و درب سلیم به غداد) شرق اعند الرصافة وضبطه بعض بفتح السين وكسر اللام راليه نسب أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن يزيد البغدادى المؤدب من شيوخ الخطيب البغدادى توفى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة (و) سليمة ) كجهينه (اسم) رجل ( وأبو سلمى - كبشرى والدزهير الشاعر ) واسمه ربيعة بن رياح من بني مازن من مزينة وليس فى العرب سلمى غيره وابنه كعب صاحب القصيدة | المعروفة قال أبو العباس الأحول كعب بن زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح بن قرط بن الحرث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة بن هرمة بن الا طام بن عثمان بن عمرو وهو مزينة وسمى بالضم اسم بنت لو بدعة وبها يكنى وقول الجوهرى من بنى مازن هو أحد أجداد، وكان الصلاح الصفدى لم يطلع على نسبه فقال في حاشية السماح كذا وجدته بخط الجوهرى وبخط ياقوت وغيره في النسخ المعتبرة وصوابه من بنى مزينة بن أدفوهم ما بين مازن ومزينة والحجيج من بنى مزينة قال عبد القادر والبغدادي وكلاهما صواب الا أن الاشهر النسبة الى مزينة جده الاعلى وقال ابن الاعرابي الزهير فى الشعر مالم يكن الغيره كان أبوه شاعر او خاله شاعر او أخته سلمى شاعرة | وأخته الخنساء شاعرة وابناء كعب وبخير شاعرين وابن ابنه المضرب بن كعب شاعرا * قلت وكان العوام بن كعب شاعرا أيضا ذكره النووى وكذا ابن أخيه العوام بن المضرب (و) بوسلی (ککری كنية الوزغ) و يقال أبو سلمان (وسلمان جبل) بحزن بنی بربوع ( و ) سلمان (بطن من مراد ) وهو سلمان بن يشكر بن ناجية بن مراد قال الرشاطى وأهل الحديث يفتحون اللام (منهم) عبيدة بن عمرو و قبل ابن قيس الكوفى (السلماني) أسلم في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ولم بره وروى عن على وابن مسعود وعنه ابراهيم وابن سيرين وأبو اسحق قال ابن عيينة كان يوازى شريحا فى العلم والقضاء مات سنة اثنتين وثمانين و عبيدة بفتح العين (وغيره) كالعلامة ابن الخطيب السلماني ذى الوزارتين الذي ألنب لا جله كتاب نفح الطيب (و ) سلمان (بن لامة) هكذا
صفحة:تاج العروس8.pdf/339
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.