٣٤٣ (( فصل السين من باب الميم )) (سل) وعبد الله حد نا وضبط الخطي. بز ما كولا و الدشيخ البخارى بالتخفيف وقال صاحب المطالع نقله الاكثر وهكذاذكره غنجار فى تاریخ بنا را با تخفيف قال الحافظ والبسه المفزع والمرجع * قلت وقد ضبطه بعض بالتشديد وكأنه اشتبه عليه بمحمد بن لام بن السكن الكندى الصغير الرادي عن الحسن بن سوار البغوى وعنه عبيد الله بن اصل وهو من أقرانه وقد ألف فيه | الحافظ معيارا النسب ابن الجوانى رسالة نفيسة في بابها سما ها رفع الملام عمن خفف و الدشيخ البخارى محمد بن - لام رجح فيها التخفيف | وأورد النقول بمافي ايراده طول و هو عندى وفاته على بن يوسف بن سلام بن أبي دلف البغدادي شيخ للدمباطى وكان اسم سلام عبد السلام فحذف وقال المبرد ايس فى العرب سلام مخفف الا والد عبد الله بن سلام وسلام بن أبي الحقيق قال ابن الصلاح وزاد غيره سلام بن مشكم خار كان في الجاهلية والمعروف فيه التشديد قال الحافظ وفيه نظر لانه ورد فى الشعر الذي هو ديوان العرب مخففا | قال أبو اسحق في السيرة قال سعال اليهودي فلا تحبنى كنت مولى ابن مشکم * سلام ولا مولى حيي بن أخطبا وقال كعب بن مالك من قصيدة فصاح سلام وابن سمية عنوة * وقيد حي للمنا يا ابن أخطبا سقانی فروانی کیتا مدامة * على ظم امنى سلام بن مشکم وقال سفيان بن حرب قال وكان هذا هو السبب في تعريف ابن الصلاح له بكونه كان خمار الكن ابن اسحق عرفه في السيرة بأنه كان سيد بني النضير فالله أعلم قلت وفيه أيضا قول الشاعر فلماند اعوا بأسيافهم * وحان الطعان دعونا سلاما یعنی سلام بن مشکم و بالتخفيف دار السلام الجنة لانها دار السلامة من الافات وقال الزجاج لانها دار السلامة الدائمة التي لا تنقطع ولا تفنى وهي دار السلامة من الموت والهرم والاسقام وقال أبو اسحق دار السلام الجنة لا نهاد ا ر الله عز وجل فأضيفت اليه تفخيما كما يقال للخليفة عبد الله ( ونهر السلام دجلة ومدينة السلام (بغداد) لقربها من نهر السلام قاله ابن الانبارى واليها نسب الحافظ أبو الفضل (محمد بن ناصر بن محمد بن على البغدادي كان يكتب لنفسه هكذا روى عن أبي القاسم على بن أحمد البسرى وأبى محمد رزق الله التميمي وعنه ابن المقير توفى سنة خمسين وخمسمائة وعبد الله بن موسى بن الحسن بن ابراهيم له شعر حسن روى عن أبي عبد الله المحاملي وروى عنه أبو العباس المستغفري وابن منده مات سنة ثمانين (المحدثان و محمد بن عبد الله) ابن محمد بن محمد بن يحيى بن حاس المخزومي ( الشاعر ) المشهور من ولد الوليد بن الوليد روى عنه القاضي أبو القاسم التنوخي وغيره | مات سنة ثلاث وتسعين وثلثمائة (السلاميون وسلامة بن عمير بن أبي سلامة صحابي وسيار بن سلامة ) أبو المنهال الرياحي البصرى - (محدث) عن أبيه وأبي برزة وعنه شعبة وحماد بن سلمة (و) سلامة (بنت الحر الازدية) ويقال الجعفية وقيل الفزارية لها عند - ابن أبي عاصم * قلت القول الاخير هو الصواب فإن أباد اور صرح انها أخت خرشة بن الحر بن قيس بن حذيفة بن بد و الفزاري - ولهم اصحبة روت عنها أم داود الواثية ( و ) سلامة (بنت معقل الخزاعية) ويقال الانصارية لها في سنن أبي داود وسلامة حاضنة | ابراهيم ابن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم) روى عمرو بن سعيد الخولاني عن أنس عنها ( صحابیات رضی الله تعالى عنهن وفاته | سلامة بنت البراء بن معرور زوجة أبي قتادة بن رامى وسلامة بنت معبد الانصارية وسلامة بنت مسعود بن كعب فان أيضا الهن صحبة ( وبالتشديد سلامة ( بنت عامر مولاة لعائشة رضى الله تعالى عنها روت عن هشام بن عروة وسلامة المغنية التي هومها | عبد الرحمن بن عبد الله بن عمار ) صوابه ابن أبي عمار الممكى (وهى سلامة الفس) والقس لقب عبد الرحمن المذكور نسبت اليه وكان تابعيا من العباد وقد تقدم ذكره في حرف السين المهملة والسلامية مشدّدةة بالموصل منهاء د الرحمن بن عصمه المحدث) عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى ( وآخرون والسلامي كبارى (عظم) يكون فى فرسن البعير ) ويقال ان آخر ما يبقى فيه المخ من البعير اذا عجف في السلامي و في العين فإذا ذهب منه ما لم تكن له بقيمة بعد قاله أبو عبيد وأنشد لابي ميمون العجلي لا يشتكين عملا ما أنفين * مادام مخ في سلامي أوعين ( و ) قال ابن الاعرابي السلامي عظام صغار طول اصبع أو أقل) أى قريب منها (في) كل من (البدو الرجل أربع أو ثلاث وقال ابن الاثير السلامی جمع سلامية وهى الانملة من الاصابع وقيل واحده وجمعه سواء، وقيل واحـد و (ج) سلاميات) وهي التي بين كل مفصه اين من أصابع الانسان وقبل السلامي كل عظم مجوف من صغار العظام وفى الحديث على كل سلامى من أحد لكم صدقة ويجزى فى ذلك ركعتان يصليهما من الضحى أى على كل عظم من عظام ابن آدم وقال الليث السلامي عظام الاصابع والاشاجع والا كارع شي كه ابركانها كعاب وقال ابن شميل فى القدم قصبها وسلامياتها وعظام القدم وقصب عظام الاصابع أيضا سلاميات | وفي كل فرسن ست - لاميات ومنسمان وأظل قال شيخنا ولا يجوزفيه غير القصر كما يقع في كلام بعض المولدين اغترار بما في مثلث قطرب (و) السلامی (ککارى ريح الجنوب قال ابن هرمة مرته السلامي فاستهل ولم نكن * لتنهض الا بالنعامي حوامله (و) من المجازيات بليلة (السليم) وهو (اللديغ) فعيل من السلم وهو اللدغ وقد قيل هو من السلامة وانما ذلك على التفاؤل بها خلاف لما يحذر عليه منه وقد تقدم (أو ) هو ( الجريح الذى أشفى على الهلكة ) مستعار منه وأنشد ابن الاعرابي
صفحة:تاج العروس8.pdf/342
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.