فصل السين من باب الميم ) ( مم) وتنأى قمورهم في الامور * على من يسم ومن بسمل ٣٤٧ (و) سم ( الشي) يسعه سما ( أصلحه و سمه سما خصه رسم (النعمة خصها قسمت هى ) أي ( خصت لازم متعد) قال العجاج هو الذي أنعم نعمى عمت * على البلادر بن اوست وفى النجاح على الذين أسلم وادعت أى بلغت الكل (و) سم ( الامر ) بسمه سما - بره و نظر ) ما (غوره) و هو مجاز او الساعة | الخاصة) ومنه عرفه العامة والسلامة وفي حديث ابن المسيب كا تقول اذا أصبحناء . وذبالله من شر السلامة والعامة قال ابن الاثير السامة هنا خاصة الرجل بقال سم اذ اخص (و) السامة (الموت) وهو نادر و به فسر حديث عمير بن أفصى تورده السامة والعميم في الموت انه السلام بتخفيف الميم إلا ها، (و) السامة ( ذات السم من الحيوان) ومنه الحديث أعيد كما بكلمات الله التامة من كل امة والجمع واتم وقال شمر ما لا تقتل وقسم فهى السوام بتشديد الميم لانها تسم ولا تبلغ ان تقتل مثل الزنبور والمغرب واشباههما ( رسام أبرص وسم أبرص من كبار الوزغ) كما فى التهديب و يقال ساما أبرص والجمع وام أبرص وفي حديث عباض ملنا الى صخرة فإذا بيض قال ما هذا قال بيض السلام بريد سام أبرص ( و ) قد ذكرت فى برص وأهل المسمة الخاصة و الاقارب) وأهل المنتجاة الذين ليسوا - بالاقارب وقال ابن الاعرابي المسمة الخاصة والمعمة العامة (والسموم) كتبور (الربح الحارة) تونت و تكون غالبا بالنهار ) وقيل هي الباردة إيلا كان أو نها را تكون اسما وصفة وقال أبو عبيدة السموم بالنهار وقد تكون بالليل والحرور بالليل وقد تكون | بالنهار ونقل ابن السيد فى الفرق عن بعضهم ان السموم بالليل والحرور بالنهار و يدل له قول الراجز اليوم يوم بارد سم ومه * من عجز اليوم فلا تلومه وقال العجاج ونسجت لوامع الحرور * من رقرقان آنها المسجور * سائبا كسرق الحرير وقوله اليوم يوم بارد أى ثابت من قولهم يرد عليه حق أى ثبات ولعسل من قال في تفسيرها انها الباردة نظر الى قول هذا الراجز - ( ج سمانم و ) يقال منه ( سم يومنا بالضم فه و مسموم) قال وقد علوت فود الرجل يسعفني * يوم قديد من الجوزاء مسموم (و) يوم (سام ومسم) بضم الميم وكسر السين وهذه قليلة عن ابن الاعرابي أي (ذو سموم والسمسم التعلب) عن ابن الاعرابي وأنشد | فارقني ذالانه و سمسمه * ( كالسماسم با الضيو) السمسم ( السم) وبه فسر قول البعيث مدا من جرعات كان عروقه * مسارب حيات تشربن مسما يعني اللهم قاله ابن السكيت (و) السمسم (الذئب الصغير الجسم) سمى به لخفته ( أو ) هو (أعم كا اسم سام و ( السمسم (رملة) معروفه و به فسر قول البعيث أيضار من فسره به اروى ترین و مسارب الحبات آثارها في السهل اذا مرت و تسرب تجى، وتذهب شبه عروقه بمجاری حيات لانها ملتوية وقال طفيل أسف على الافلاج أيمن صوبه * وأيسره لو مخارم سمسم یا: ارسالی با اسامی تم اسلمى * بسمسم أو عن يمين سمسم (و) السمسم (بالكسر حب الحل) كما فى الصحاح (الزج مفد للمعدة والدم و يصلحه العسل واذا انه تم سمن وغسل الشعر بماء | طبيخ ورقه يطيله ويصلحه والبرى منه يعرف يجلبهنك) بفتح الجيم والباء وا الهاء وسكون اللام والنون فارسية معربة (فعله قريب من فعل (الخربق وقديس في المفلوج من نصف درهم الى درهم فيبرأ ) وحيا (و) استعمال الدرهم) منه (خطر ) جدا (و) السمسم | (الجلجلان ) قال أبو حنيفة هو بالسراة واليمن كثير قال وهو أبيض ( و) السمسم (حية) أوروبية تشير ها ( و ) السمسم ( رملة) في بلاد - الغرب قال العجاج ( وليست مصحفة المفتوحة التي تقدم ذكرها وذكر شاهدها من قول البعيث وطفيل وقال نصر موضع أو جبل أظنه بنواحى اليمامة (و) السمسم (بالضم وقد يكسر افتان نقلهما غير واحد أوغلط الجوهرى فى كسره غل در الواحدة بها. والجمع سماسم وقال الليث يقال لدويبة على خلقة الاكلة حمراء هى السمسمة قال الازهرى وقد رأيتها في البادية وهى تلسع فتؤلم اذا - لسمت وقال أبو خيرة هي الماسم وهى هنات تكون بالبصرة يعضضن عض الشديد المهن رؤس فيها طول الى الحجرة ألوانها - (و) السمسم (الخفيف اللطيف ( من الرجال) وهى بها، والسمعة عدو الثعلب) أو ضرب منه ( والسمام) كساب والسهام والسماسم اعلا بط را اسممان را اسمسماني ضهما كله (الخفيف اللطيف السريع من كل شئ و العامة | ( كسصابة شخص الرجل) وسماوته أعلاه قال أبو ذؤيب وعادية نابق الثياب كانها * تزعزعها تحت السمامة ريح ( و ) من دوائر الفرس (دائرة) السمامة وهى (مستحبة ) عند العرب تكون ( في عنق الفرس ) في عرف ها (و) الدمامة ( ما شخص - من الديار الخراب و ) أيضا ( الدواء) على التشبيه (و) قبل السمامة (الطلعة) يقال در بهى السمامة ظاهر الوسامة والسمة بالفم . حصير تخذ من خوص الغضف قاله أبو حنيفة وفي التهذيب شبه ( - ذرة) عريضة تف ( من خوص ) و ( نبسط تحت
صفحة:تاج العروس8.pdf/347
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.