٣٥٠ فصل السين من باب الميم )) (سوم) (سوم) نقله ياقوت وسنومة كتنورة أرض عمانية من ياقوت ((السوم في المبايعة) هو عرض السلامة على البيع ( كالسوام بالضم) واقتصر الجوهرى على الاول يقال منه (سمت بالساعة) أسوم بها سوما (وساومت) سواما (واستمت به او عليم العاليت) وكذا استمته اباها و اقتصر الجوهرى على تعديته على ( و ) قبل استمته اياها و عليها سألته ومها) وساومتهاذ كرلى ومها ( وانه الغالى السيمة بالكسر والسومة بالضم أى غالى ( السوم) و قال سمت فلا تا ساعتی سوما اذا اقلت أنا خذها بكذا من الثمن ومثل ذلك سمت - بلعتي سوما و يقال استمن عليه بسلمنى استيا ما اذا كنت أنت تذكر ثم او يقال استام منى بسلعتى استيا ما اذا كان هو العارض عليك الثمن وسامني الرجل اسلمته سوما وذلك حين يذكرلك هو ثمنها و الاسم من جميع ذلك السيمة والسومة وفي الحديث نهى أن يسوم الرجل على سوم أخيه المساومة المجاذبة بين البائع والمشترى على السلعة وفصل تمنها و المنهى عنه أن يتساوم المتبايعان - في السلعة ويتقارب الانعقاد فيجي مرجل آخر يريد أن يشترى تلك الساعة ويخرجها من بد المشترى الأول بزيادة على ما استقر الامر عليه بين المتسا ومين ورضيا به قبل الانعقاد فذلك ممنوع عند المقاربة لمافيه من الافساد و مباح في أول العرض والمساومة وقال - الراغب أصل السوم الذهاب في ابتغاء الشئ فهو معنى مركب من الذهاب والابتغاء فأجرى مجرى الذهاب في قولهم سلام الابل فهى - ساعة ومجرى البغاء فى قوله تعالى و العذاب ومنه السوم في البيع فقيل صاحب السلعة أحق بالسوم انتهى وأما الحديث نهى عن السوم قبل طلوع الشمس فقال أبو اسحق هو أن يساوم بسلعته ونهى عنه في ذلك الوقت لانه وقت يذكر الله فيه فلا يشتغل بغيره فال و يجوز أن يكون من رعى الابل لانها اذارعت المرعى قبل طلوع الشمس عليه وهونه أصابه امنه دا، قتلها وذلك معروف | عند أهل المال من العرب (وسامت الابل أو الريح مرت واستمرت) وقال الاصمعى السوم سرعة المزيقال سامت الناقة تسوم سوما و أنشد بيت الراعي مقاء منفتق الابطين ماهرة بالسوم ناط يديها حارك سند ر منه قول عبد الله ذى النجادين يخاطب ناقة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرضی مدار جاوسومى * تعرض الجوازاء للنجوم وقال غيره السوم سرعة المزمع قصد الصوب في السير وشاهد السوم بمعنى المرقول الهذلي أتيح لها أقيد رز وحشيف * اذا سامت على الملقات ساما (و) ساعت (المال) أى الابل ( رعت) ومنه الحديث الذي تقدم يقال سامت الراعية والماشية والغنم تسوم سو ما رعت حيث شاءت فهى ساعة ( و ) سام ((فلانا الامر يسومه سوما ( كافه اياه وجشمه وألزمه ومنه حديث على من ترك الجهاد اليه الله الذلة وسيم الخسف أى كاف وألزم ( أو أولاه اياه ) وهذا قول الزجاج أو أراده عليه قاله شمر ( كسومه) تسويما قال الزجاج (وأكثر ما يستعمل ) السوم ( في العذاب والشر) والظلم ومنه قوله تعالى بسومونكم سوء العذاب وقال الليث السوم أن تجتم انسانا مشقة | أوسو ا أو ظلما وقال شهر ساموهم أرادو هم به وقبل عرضوا عليهم والعرب تقول عرض على سوم عالة قال الكائى وهو بمعنى | قول العامة عرض سارى قال شمر يضرب هذا مثلا لمن يعرض عليك ما أنت عنه غنى (و) سامت (الطير على الشئ) سوما ( حامت - والسوام والساعة الابل الراعية) وقبل كل ما رعى من المال في الفلوات اذا خلى رسومه يرعى حيث شاء والسائم الذاهب على وجهه | حيث شاء يقال سامت السائمة (وأسامها) هو أى (أرعاها ) أو أخرجها إلى الرعى ومنه قوله تعالى فيه تسيمون وقال ثعلب سمت الابل - اذا خليت اترعى وقال الاصمعي السوام والسائمة كل ابل ترسل ترعى ولا تعلف في الاصل وفي الحديث في سائمة الغنم زكاة وفي حديث - آخر السائمة جبار يعني أن الدابة المرسلة في مرعاها اذا أصابت انسانا كانت جنايتها هدرا والسومة بالضم والسيمة والسيماء والسيمياء) ممدودين (بكسر هنّ العلامة) يعرف بها الخير والشر وقال الجوهرى السومة العلامة تجعل على الشاة وفي الحرب أيضا انتهى وقال ابن الاعرابي السيمة العلامة على صوف الغنم والجمع السيم والقصر في الثالثة لغة وبه جاء التنزيل سيماهم في وجوههم - وغريب من المصنف عدم ذكرها و أنشد شمر ولهم سيما اذا تبصرهم * بينت ريبة من كان سأل " وقال أبو بكر بن دريد قولهم عليه سيما حسنة معناه علامة وهى مأخوذة من وسمت أسم والأصل في سيما وسمى فحوات الواومن م قوله ذكرها الاهم مى ومنه موضع الفا، فوضعت في موضع العين كما قالواء أطيبه وأيطا به فصار سومى وجعات الواويا، لكونها وانكسار ما قبلها انتهى والسيماء قول الشاعر المخ لا يخفى محدودة ، ذكرها الاصمعي ومنه قول الشاعر غلام رماه الله بالحسن يافعا * لاسيما ، لا نشق على البصر ان البيت لوروى له سيماء ويروى سيميا، قال الجوهرى السيما مقصور من الواوقال الله تعالى سيماهم في وجوههم وقد يجي السماء والسيمياء ممدودين على ما هو صريح كلامه وأنشد لاسيد بن عنقاء الفزاري بمدح عميلة حين قاسمه ماله يكون مكسورا ولم يذكر صاحب اللسان في هذا تعلام رماء الله بالحسن يا فعا * له سيمياء الانشق على البصر كان الثريا علقت فوق شره * وفى جيده الشعري وفي وجهه القمر البيت الارواية واحدة السيمياء الى آخره أى يفرح به من ينظر اليه فان ابن بري وحكى على بن حمزة ان أبارياش قال لا يروى بيت ابن عنقاء الفزاری غلام رماه الله بالحسن يافعا * الا أعمى البصيرة لان الحسن مولود وانما هو رماء الله بالخير يا فعا قال حكاه أبور ياش عن أبي زيد له سماه اه وفى
صفحة:تاج العروس8.pdf/350
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.