فصل السين من باب الميم )) (وم) ٣٥١ وفي سياق المصنف قد ورلا يخفى (وسوم الفرس تو بما جعل عليه سيمه ) أى علامة ، قال الليث أى أعلم عليه بجريرة أو شئ يعرف به ( و ) قال أبو زيد -وم ( فلانا) اذا (خاده و سومه ) أى (الما يريده) . منه المال عبدو سوم أى خلى وما ريد (و) سومه ( فى ماله) اذا ( حكمه) فيه ( و ) سوم ( الخيل أرسلها الى المرعى ترعى حيث شاءت وبه فسر الأخفش قوله تعالى مسومين قال وانما جاء باليا. والنون لان الخيل - قمت وعليها ركانها (و) سوم ( على القوم) إذا أثار ) عليهم (فعات فيهم ) أى أفسد ( و) قوله عز وجل حجارة (من) طين مسومة عند ربك للمسرفين أى معلمه قال الجوهرى (أى عليه أمثال الخواتيم) زاد الراغب ليعلم أنها من عند الله ( أو معلمة ) بياض وحمرة) روى ذلك عن الحسن ( أو ) مسومة (بعلامة يعلم أنه اليست من حجارة الدنيا) و علم بسماها انه اما عذب الله بها أو مسومة مرسلة ولى الراغب والوجه الأول أولى والسلامة الحذرة التى على الركية جسيم كتب وقد أسامها) اسامة اذا حفرها (و) السامة (عرق فى الجيل مخالف لجبلته) اذا أخذ من المشرق إلى المغرب لم يخلف أن يكون فيه معدن قضة والجميع ام ( و) قال الأصمعي و ابن الاعرابى السامة (الذهب والفضة) جمعه سام و به سمى الرجل وقيل سبيكتم ما و يقال ان الاعرف في ذلك ان السلام الذهب ومنه قول قيس بن الخطيم لوانك تلقى حنظلا فوق بعضنا * تدحرج عن ذى امه المتقارب أى على ذي سامه ات ترجع الى البيض يعنى البيض المموه به وقال أبو سعيد يقال للفضة بالفارسية سيم وبالعربيسة سلام وقول النابغة الذبياني كان فاها اذا توسن من * طيب رضاب و حسن مبتسم ركب في السلام والزبيب أقا : حتى كتيب بندى من الرحم فهذا لا يكون الافضة لانه انماش به أسنان التغربها في بياضها ( أو ) السلامة (عروقهما فى الحجرج سام و قال ابن الاعرابي السامة ( الساقة والسلام الخيزران) عن شهر وأنشد للحجاج ودول أجرد شوذبي * معل من السلام ورباني وقال كراع الام شجر تعمل منه أدقال السفن ( و ) السلام (جبل الذيل و سام بن نوح عليه السلام و هو أبو العرب والروم و فارس قال ابن سيده و انما قضينا على ألفه بالواو لانها عين (و) السلام (نفرة بنقع فيها الماء وسامة ع للعرب و) سامة (قرينان | بالين و أيضا ( محملة بالبصرة و يقال لها بنوسامة) لنزواهم بها (و) - امة (بن لؤى بن غالب) أخو كعب الجد السادس للنبي صلى الله - عليه وسلم واختلف فيه فقال أبو الفرج الأصبهاني ان قريت ا تدفع بنى سلامة وتنسبهم إلى أنهم ناجیه و روی بنده الى على رضى الله تعالى عنه انه قال ما أعقب عمى سامة وقال الهمداني يقول الناس بنو سامة ولم يعقب ذكرا الناهم أولاد بنته وكذلك قال عمر وعلى ولم يفرضا لهم وهم ممن حرم وقال ابن الكلبي والزبير بن بكار ف ولد امة بن الى الحرث وغال او قد أشار إلى هذا الاختلاف | ابن الجوانى النسابة في المقدمة ( ينسب اليهم ابراهيم بن الحجاج السامي) عن الحمادين وأبان بن يزيد وعنه أبو يعلى وخلق وثقه ابن حبان (وجماعة ) من بنى سامة بن اوى كمد بن يونس بن موسى الكديمي و عمه عمر بن موسى روى عن حماد بن سلمة وعبد الاعلى بن عبد الاعلى السامي شيخ لاحد وعرعرة بن البرند السامى وابنه محمد شيخ البخارى وحفيده ابراهيم بن محمد شيخ مسلم و أخوه عمر بن محمد مشهورون وكذا اسحق بن ابراهيم المذكور وابراهيم بن عرعرة بن ابراهيم بن محمد بن عرعرة شيخ الاسماعيلى وعلى بن الحسن السامى عن الثورى وعتاب بن جعفر اسامى عن ابن عينة و يحيى بن حجرا السامى شيخ القاسم بن اللين و محمد بن عبد الرحمن | السامی شیخ ابن حبان وكابس بن ربيعة السامى الشبيه ذكر فى لا بس وأبو فراس محمد بن فراس بن محمد بن عطاء بن شعيب السامى النسابة أخذ عن هشام بن الكلبي وصنف كتاب نسب بني سامه روى عنه ابن أخيه أحمد بن الهيثم بن فراس و زيد بن محمد بن خلف السامى المصرى عن يونس بن عبد الاعلى ضعيف و حاتم بن محبوب الهروى و على بن الجهم بن بدر السامى شاعر من ه ور وقد | حدث ويونس بن ميسرة السامى عن أبي سليمين الازدى وأبو لبيد محمد بن ادريس السامي السرخسى عن سويد بن عبد وأبواوى | غالب بن سامه السامى عن أبي عروبة الحراني مات سنة خمس وأربعمائة وأخوه بسطام بن سلامة سمع أبا منصور الازهرى مات سنة | أربعين وأربعمائة وأبو رجاء حرز الهامى شيخ محمد بن عقيل وعبد الرحمن بن خالد بن أبيرال أمى يعرف بالسالى ذكره الامير و آخرون ( بصريون) کا حمد بن موسی بن یزید الهامى البصرى شيخ الطبرانی و حميد بن مسعدة البصرى السامي شيخ مسلم قال الحافظ و بالجملة كل من كان من أهل البصرة فهو سامى بالمهملة وكذا جميع من يقال له ناجى بالنون والجيم يجوز أن يقال له سامى | وسيموية البلداوى بالك مرصحابي كان نصرانيا من أهل البلقاء فأسلم ( وأمام البيه ببصره) اسامة (رماه به والمسامة خشية عريضة غليظة في أسفل قاعدنى الباب و ) أيضا عدا من قدام الهودج والسوام) بالفتح (نقرتان) في (أسفل عينى الفرس و ) السوام ( با انضم ما انرو سوم) كينول (جبل) في بلاد هذيل (متصل يعمل فرقد لا ينبنات غير النبع والشوحط ) ولا يكاد أحد ير تقيم ما الا بعد جهد ( تأوى اليه ما القرود ) ومن ذلك قولهم والله أعلم من حطها من رأس يسوم يريدون شاة مسروقة من هذا الجبل قال شاعر بذكرهما سمعت وأصحابى تحت ركابهم * بنا بين ركن من يوم وفرقد
صفحة:تاج العروس8.pdf/351
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.