٣٥٤ فصل الثين من باب الميم ) (تم) هي شامية اذا ماا - تقلت * وسهيل اذا استقل عماني ( وأشأم) الرجل ( أناها ) وذهب اليها وكذلك أيمن إذا أتى اليمن قال شمر بن أبي حازم سمعت بنا قيل الوشاة فأصبحت * صرمت حد الك في الخليط المشتم و تشأم انتسب اليها) مثل تقيس وتكوف(و) تشأم اذا أخذه وشماله) وكذلك تيا من اذا أخذ نحو يمينه وشأمهم تشيما) اذا سيرهم اليها ) هكذا فى النسخ والصواب شأنهم شأما اذا اسير هم كما فى اللسان (والشوم) بالضم ولا يعتد بالاطلاق الشهرته ولرسمه بالواو (ضد اليمن) ومنه الحديث ان كان الثوم ففى ثلاث معناه ان كان فيما يكره عاقبته و يخاف ففي هذه الثلاث والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واو او غلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة (و) الشؤم ( السود من الابل والحضار) کتاب و سحاب ( البيض منها ولا واحداهما ) هذا قول الاصممى قال أبو ذؤيب يصف خرا فاتشترى الابرع سباؤها * بنات المخاص شومها وحضارها و يروى شيمها و هو حينئذ جميع أشيم قال ذلك أبو عمر و و قال ابن جنى يجوز أن يكون الاجعه على فعل ألقى ضمة الفاء فانقلبت الياء - و او او يكون واحده على هذا أشيم قال ونظير هذه الكلمة عائط وعيط وعوط قال ومثله قول عقفان بن قيس بن عاصم سواء عليكم شو مهار هجانها * وان كان فيها واضح اللون يبرق وسيأتى فى ش ى م شئ من ذلك (و) قد ( أمهم) شام (عليهم كنع) بشأمهم أما (فه وشانم اذا جر عليهم الشوم أو أصابهم - شوم من قبله ( وشوم عليهم ككرم وعنى صار شو ما عليهم وما أشأمه للتعجب قال الجوهرى والعامة تقول ما أيشمه ورجل مشوم) بالهمز على مفعول وكذلك يمن عليهم فهو ميمون (رمشوم) كقول والجمع مشائیم نادر و حكمه السلامة أنشد سيبويه الاحوص اليربوعى مشائيم ليسوا مصلح بين عشيرة * ولا نا عب الا بشوم غرابها (والاشانم ضد الايامن) وهما جمع الاشام والايمن وأنشد أبو عبيدة فاذا الاسائم كالايا * من والايامن كالاشانم ( وقد تشاء موا) بالمد وفي بعض النسخ بالتشديد ( و) يقال (طائر أشأم جار بالثوم) ويقال طير أشأم والجمع الانسانم واليد الشومى ضد اليمنى) تأنيث الاشام والايمن وفي حديث الابل لا يأتي خسرها الامن جانبها الاشأم يعنى الشمال أى انها تحلب وتركب من الجانب الايسر وقال القطامي يصف الكلاب والثور فر علی شومی یدیه فدادها * باظمأ من فرع الذؤابة أسجما والشامة والمشأمة ضد اليمينة والمينة) ومنه قوله تعالى وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة ويقال فعد فلان يمنة وقعد فلان شأمة | ونظرت يمنة وشأمة (والشئمة بالكسر الطبيعة) مهموزة هكذا حكاها أبوزيد واللحياني وقال ابن جني وقد همز بعضهم الشئمة ولم يعلله قال ابن سيده والذي عندى فيه أن همزه نادر (و) يقال (شانم بأصحابك) اذا قلت ( خذ بهم) شامة أى ( ذات الشمال) و يا من (المستدرك) خذ بهم ذات اليمين * ومما يستدرك عليه تشأم به من الشؤم وتشاءم بالمد أخذ ناحية الشام ومنه الحديث اذ انشأت بحرية تم - نشاء مت قتلك عين غديفة والمشأمة كمرحلة الشؤم وقال أبو الهيثم العرب تقول أشأم كل امرئ بين الحبيبه قال أشأم في معنى الشوم يعنى اللسان وأنشد لزهير فنتج لكم غلمان أشأم كلهم * كادر عادتم توضع فتقطم قال غلمان أشأم أى غلمان شوم قال الجوهرى وهو أفعل بمعنى المصدر لانه أراد غلمان شوم فجعل اسم الشؤم أشأم وشاءم الرجل - أتى الشام كيا من أتى اليمن والشام كتاب لغة في الشام ومنه قول المجنون وقال آخر وخبرت إيلى بالشام مريضة * فأقبلت من مصر اليها أعودها انتنا قريش قضها بقضيضها * وأهل الشام والمجاز تقصف وقال شيخنا هو من أوهام الخواص كما نص عليه الحريرى فى درة الغواص والهيلى فى الريض قلت وجعلواما جاء في قول المجنون - وغيره من ضر اثرا الشعر محمولا على أنه اقتصر من النسبة على ذكر البلد وذكر ابن الاثير الشامة بمعنى الخال في الخد مهموزة وسيأتى في المعتل وقد نسب الى الشأم خلق من المحدثين من أشهرهم أبو بكر محمد بن المظفر بن بكر ان الشامي قاضي القضاة الحوى مات سنة | ثمان وثمانين وأربعمائة وغيره والشوام كغراب جمع شامي في النسبة ومسجد الشام بخار او قد نسب البسه بعض المحدثين والا شأمان موضعان في قول ذي الرمة كانها بعد أيام مضين لها * بالأشأمين عمان فيه تسهيم (تم) ويقال هما الانسمان ( الشبم محركة البرد) وفي المحكم برد الماء (وقد شبم) (الماء ( كفرح) بردفه و شبم ومنه حديث جرير خير الماء الشيم و يروى بالسين والنون وقد تقدم وفي زواج فاطمة رضى الله تعالى عنه ادخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة شمة | أى باردة ومنه قول ابنه الخس وقد قيل لها ما أطيب الاشياء فقالت لحم جزور سنمة في غداة شمة بشفار خدمه في قدور هزمة وفى قصيد كعب بن زهير شبت بذى شبم من ماء يمنية * صاف بأبطح أضحى وهو مشمول پردی
صفحة:تاج العروس8.pdf/354
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.