وقع المنيم دور فصل الشين من باب الميم ) (شخم) (و) الشقيم (الاسد العابس كالمشتم كعظم والشتامة) كجبانة و هو مجاز ( وكزبير) شتيم ( بن ثعلبة بن ذؤيب بن السيد (أبو قبيلة - في ضبة هكذا قاله ابن دريد فى كتاب الاشتقاق وقال هو من شتامة الوجه (أو الصواب شيم بعثناتين من تحت ولكن أوله على هذا مكور وهو قول أئمة النسب من غير اختلاف و يقولون صحف ابن درید (و) شتیم بن خویلد الفزاری شاعر ) قال الحافظ اختلاف | في شتيم الفزاري التهابي أحد بني مهم بن مرة و الدسعيد فذكره الامير بيسا مين تحتيتين وأوله مك وروذكره أبو الوليد الفرضى بفتح الشين وكسر المشاة كذا نقله الرشاطى فى باب السهمى فالله أعلم انتهى * قلت ونبطه الميانجي كضبط الامير وفي سياق المصنف - قصور لا يخفى ) والاستوم با اضم حصن تنيس) قال يحيى بن الفضيل حمار أتى دمياط والروم رتب * تنيس منه رأى عين وأقرب يقيمون بالاستوم به خون مثل ما أنه ابوه من دمياط والحرب ترتب وقال المهلبي من تنيس الى الاشتوم ستة فراسخ وفيه مصب ماء البحيرة الى بحر الروم و من الاشتوم الى مدينة الفرما في البرثمانية | (المستدرك) أميال وفي البحيرة ثلاثة فراسخ و مما يستدرك عليه شاتمه قشمه بشتمه غلبه بالشتم ورجل شتامة كثير الشتم والشتيم والشتام شدة | ( النجم الخلق مع فبح وجه وجار شتيم كريه الوجه قبيح والاشتيام بالكسر رئيس الركاب عن ابن برى و مشتم كه بر اسم الشجم بضمتين) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابی هم (الطوال الأعفار قال والاعفار الاشداء، أي الخبثاء الدراهي) واحدهم عفرى الشجيم) وعفرية ولم يذكرله واحدا (و) قال أبو عمر و الشجم (بالتحريك (الهلال) (النجم بكفر أهمله الجوهرى وقال غيره ( الاسد) مطلقا (و) قبل هو (الطويل) من الاسد وغيرها مع عظم (و) الشجعم ( جـد الانسان) لعظمه (أو عنقه ) يقال عنق شجعم أى طويل مع عظم وهو مجاز قال ابن سيده ولم يقض على هذه الميم بالزيادة اذ لم يوجب ذلك ثبت ولا تزاد الميم الايثبت لقلة مجينها زائدة في مثله هذا مذهب سيبويه وذهب غيره الى أنه فعلم من الشجاعة * قات وهو قول ابن عصفور وأبي حيان واليه ذهب الجوهرى ومال اليه - شيخنا و صوبه قال لانه من الشجاعة قال ولذا أكد به الشجاع فى قول الراجز والشجاع الشجعها فتأمل والأول قول سيبويه واليه مال المصنف فذكره هذا و مما يستدرك عليه حية تجهم شديدة غليظة والشجعم من نعت الحية الشجاع قال قد سالم الحيات منه القدما * الأفعوان والشجاع الشجعها (المستدرك)
(نهم) (الشهم م) معروف قال ابن سيد، هو جو هرم السمن والجمع شحوم والشحمة) بالهاء (القطعة منه) وفي الحديث امن الله اليهود م قوله السمن بكسر السين حرمت عليهم الشحوم فباعوها و أكلوا أثمانها الشحم المحرم عليهم هو شحم الكلى والكرش والامعاء و أما نحم الالية والظهور فلا (و) الشحمة (الطائرو) أيضا (لعبة الهم) أى لصبيان الاعراب (و) الشحمة ( من الارض الكمأة البيضاء كما في الصحاح - (و) شحمة الارض (دودة بيضاء أو ) دي ( من الخراطين) أوهى عظاءة بيضاء غير ضخمة وقيل ليست من العطاء هي أطيب - وأحسن وفالو اشعمة النقا كما قالوا بنات الننا (و) الشحمة ( من الاذن معلق القرط) وهو مالان من أسفلها و يقال هو موضع خرق الفوط ومنه الحديث وفيهم من يبلغ العرق الى شحمة أذنه وفي حديث ربيعة في الرجل يرفع يديه الى شحمة أذنيه ( وشحمة المرج الخطمي و الشحمة ( من الحنظل ما في جوفه سوى حبه ) ولو قال معروفة مشيرالله بالمليم كان أخصر (و) الشحمة ( من الرمان الرقيق - الاصفر الذي بين ظهراني (الحب) ولو حدق الذي كان أخصر وقيل هى الهنة التي تفصل بين حبه كما في المحكم وفي حديث على كرم الله تعالى وجهه كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة ( وأبو شحمة عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنهما ) الذي جلاده أبوه | و عباس بن أحمد بن ( محمد بن أبي شحمة محدث) ثفة عن محمود بن غيلان ( ورجل شحيم سمين ) عن ابن السكيت ( وقد شيم ككرم) صار ذا شحم في بدنه (و) رجل مشحم ) كمدت كثير الشحم فى بيته و( المشحم ) كمحسن من شحمت ابله ) أى صارت ذات شيم | (و) الشحم ( ككتف من العنب القليل الماء الغليظ اللحاء (و) الشهم أيضا (مشتهى الشحم) يقال رجل شحم لحم اذا كان فرما - اليهما يشتهي ما ( وقد شحم كفرح) شما محركة والشاحم والشحام بائعه ) وقد نسب هكذا بعض المحدثين كأبي سلمة عثمان العدوى - وأبو القاسم جعفر بن حمدان وغيرهما (و شحمه كنعه) شما ( أطعمه اياه و ( من المجاز ( لقيته بشحم كلاه ) أى (في حال نشاطه) (المستدرك) و مايسة درك عليه شهم كفرح فهو شميم صار اشيم في بدنه و شحم شخما أكل منه كثير او أسهم كثر عنده الشحم كا لحم اذا كنر عنده اللحم ورجل شاحم لاحم ذو شهم وسلم على النسب كما قالو الابن وتامر وأيضا اذا أطعم الناس الشحم واللحم وكش داد الذي يكثر اطعام الناس الشحم وشحمت الناقة كعنى ونصر شحما وشه و ما سمنت به لهزال والعرب تسمى سنام البعير شحما ر بياض البطن شما و شحمة العين مقلتها وفي التهذيب حدقتها و يقال هي النجمة التى تحت الحدقة وطعام مشحوم و خبر مشهوم قد جعل فيه (شيخ) الشحم وشحمة النخلة الجمارة كما في المحكم ورمانة شحمة غليظة الشحمة والشحم بالضم البيض من الرجال عن ابن الاعرابى شخم الطعام مثلثة) الفتح والكسرذكرهما ابن سيده وغيره فدو شخمته تشخيها أفسدته وأسيخم اللبن تغيرت رائحته وشعر أشخم أبيض وروض أسخم لا نبت فيه و ( في النوادر ( حمار ) أطعم و ( أشخم) و (أدغم ) بمعنى واحد ( والشخم بضمتين من الرجال (المستد و الأنوف من الروائح الطبيبة أو الخبيثة) عن ابن الاعرابي (والخام الذبت كاجاز اختلاط الرطب باليابس أو علا بياضه | خه ريه