فصل الشين من باب الميم ) (شیم) (المستدرك) ومما يستدرك عليه بنوشويم كزبير بطن نقله صاحب اللسان و شومان بالضم بلدورا ، نه وجهون منه أبو لبيد محمد بن غياث - (شیم) السرخسي الضبعي الحافظ الشومانى عن مالك بن مهدى بن ميمون (الشيمة بالكسر الطبيعة) والخلاق (وج مز) وهى لغية نادرة وقد - تقدم و تشيم أباه أشبهه فيها ) عن ابن الاعرابي (و) الشيمة ( التراب الذى يحفر من الارض) عن الاصمعى والشامة علامة تخالف) لون (البدن الذي هي فيسه ج شام وشامات) وقال الجوهرى انشام جمع شامة وهى الخال وهي من الباء، وذكر ابن الاثير الشامة في شأم بالهمزوذ كر حديث ابن المنظمية قال حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس أراد كونوا في أحسن زى وهيئة كما تظهر الشامة - و ينظر اليها دون باقي الجد (و) أبو جعفر ( محمد بن محمد النيسابورى الاديب سمع ابن مخمش وطبقته ( و ) أبو سعد ( محمد بن اسمعيل المفرى عن اسمعيل بن زاهر النوقانى وعنه عبد الرحيم بن السمعانی الشامانيان محدثان والشامات أحد أرباع نيسابور و نواح به أكثر من ثلثمائة قرية ومنه أيضا جعفر بن أحمد الشاماتي شيخ لد علج وأحمد بن الفضل بن منصور أبو حامد الشاماني عن الاصم وغيره وأبو الحسن بن الحسن الشاماني عن أبي القاسم بن حبيب المفسر (وهو مشيم ومشوم و مشيوم وأشيم الثلاثة الأول عن الكسائي واقتصر الجوهرى على الاولى والثالثة وقال كمكيل ومكيول أى ( به شامات) وقد شیم شمارهی شیماء وقال بعضهم رجل مشيوم لا فعل له وقال الليث الاشيم من الدواب ومن كل شئ الذي به شامة والجمع شيم وقال أبو عبيدة مما لا يقال - بهيم ولاشية له الابرش والاشيم قال والاشيم أن تكون به شامة أوشام في جسده وقال ابن شميل الشامة شامة تخالف لون الفرس على مكان يكره وربما كانت في دوائرها وقال أبو زيد رجل أشيم بين الشيم الذي به شامة ولم نعرف له فعلا (والشامة) أيضا أثر أسود فى البدن وفى الارض ج شام) قال ذو الرمة وان لم تكوني غير شام بقفرة * تجربها الاذيال صيفية كدر ولم يستعملوا من هذا فعلا ولا فاعلا ولا مفعولا (و) الشامة (الناقة السوداء) عن ابن الاعرابي وحكاه نفطويه شأمة بالهمزة قال ابن سيده ولا أعرف وجه هذا الا أن يكون نادرا و به مزه من يهمز الخاتم والعالم (و) الشامة (نكتة القمر و بلاد الشام) ذكر ( في ش أ م ( لغة فيه ( و ) من المجازية ال (ماله شامة ولا زهراء أى ماله ( ناقة سوداء ولا بيضاء ) قال الحرث بن حلزة وأتونا يسترجعون فلم تر * جمع لهم شامة ولازهراء (و) أبو اسحق بن شام محدث اسمه ابراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام حدث عن أبى الموجه وطبقته مات سنة ثلثمائة وست وأربعين و ( شام اقب هشام المذكور ) نقله الذهبي ( والمشيمة) الغرس وهو (محل الولد) وأصله مفعلة فسكنت الباء و من سجعات - الاساس ليس بمفطوم عن شيمة مفطور عليها فى المشيمة ( ج مشيم) عن ابن برى وأنشد بيت جرير وذاك الفعل جاء بشر نجل * خبيثات المنابر والمشيم و مشایم) کمایش و عليه اقتصر الجوهرى (وشام سيفه بشمه ) شیما (عمده و ) أيضا (اسئله) وهو (ضد) وشك أبو عبيد فى شمنه | بمعنى سالته قال شمر ولا أعرفه وقال الفرزدق في السل يصف السيوف اذاهی شیت فالقوائم تحتها * وان لم تتم يوما علتها القوائم قال أراد سلت والقوائم مقابض السيوف قال ابن بری و شاهد سمت السيف أعمدته قول الفرزدق بایدى رجال لم يشم واسي وفهم * ولم تكثر القتلى بها حين سلت فال الواو في قوله ولم واو الحال أى لم يعمد وها و القتلى بها لم تكثر وانما يغمدونها بعد أن تكثرا القتلى بها وقال الطرماح وقد كنت سمت السيف بعد استلاله : وحاذرت يوم الوعد ما قيل في الوعد وقال آخر از امار آنی مقبلا شام نیله * ويرمى اذا أدبرت عنه بأسهم وفى حديث أبي بكر رضى الله تعالى عنه شكى اليه خالد بن الوليد فقال لا أشيم سيفاس له الله على المشركين أى لا أغمده وفي حديث - على رضى الله تعالى عنه أنه قال لأبي بكر لما أرا الخروج الى أهل الردة وقد شهر سيفه ثم سيفك ولا تفجعنا بنفسك (و) الاصل فيه شام (البرق) يشيمه شما اذا نظر اليه أين يقصد وأين يمطر ) ومن شأنه انه كما يخفق يه غير تلبث ولا يشام الاضافه او خافيا فشبه بهما السل والاغماء (و) شام (أبا عمير ) يعنى الذكر اذا نال من البكر مراده و ) شام ( فلانا بشیم اذا (غير) كذا فى النسخ والصواب غير ( رجليه بالشيام) وفي المحكم من الشيام وهو التراب (و) شام (فلان) بشیم اذا ظهرت بجلدنه الرقة السوداء و شام بشیم (شما وشي وما) اذا حقق الحملة في الحرب و) شام الشئ (في التي دخل كاشام واشتام و نشيم وشيم و انشام) كل ذلك مطاوع لشام التي في الشئ اذا أدخله ( و ) شام (فى الفرساقه اذا (ركلها بها ) عن أبي زيد وقال أبو مالك شم في الفرس ساقك وذلك اذا أدخل رجله في بطنها يضر بها ( و ) نا (الشيئ في الشئ ) شيما اذا (خبأه فيه ) وأدخله قال الراعي بمغتصب من لحم بكر سمينة * وقد شام ربات العجاف المناقيا أي خبأنها و أدخلتها البيوت خشية الانباف ( والنيام) بالفتح (الارض السهلة) الرخوة التراب (و) الشيام (بالكسر التراب) عامة
صفحة:تاج العروس8.pdf/362
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.