صفحة:تاج العروس8.pdf/365

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الصاد من باب الميم) (صرم) ٣٦٥ (المستدرك ) والد وار وغير ذلك وجزم الازهرى با ضم ، قال ابن شميل الصدام داء يأخذ الامل فتخصص بطور ا وندع الماء وهى عطاش أيا ما حتى تبرأ أوتموت ( و ) سلام افرس قيس بن نشبة و أيضا (فرس زفر بن الحرث و) أيضا (فرس القيط بن زرارة) فالى ابن رى وأنشد الهروى في فصل نقص قول الشاعر وما اتحزن مداما للمكوث بها * وما انتقشناك الاللودرات وقال الازهرى لا أدرى صدام أو صرام (و) - دام (اسم) رجل قبل هو اقيط بن زرارة ) كردم كنبر و الصدمة البرعة وهو أصدم) اذا كان ( أنزع والدفعة الواحدة و قال أبو زيد فى الرأس ( الصدمتان وقد تك مرد له . ب له وهما ( الجبينات أو جانباء) أى الجبين وهكذا وقع في الصحاح عن أبي زيد مقتصرا على الكسر و وجدت في الهامش ما نصه قال أبو عمر والتواب جانبا الجبهة * ومما يستدرك عليه في الحديث الصبر عند الصدمة الاولى أي عند فورة المصيبة وحموته او قال الجوهرى عند حدتها ورجل صدم كنبر محرب وهو مجاز و الصدمتان جانبا الوادى كأنهم النقابلهما يتصادمان وجمل محمد وم به مدام وابل مصدمة والصدمة | الدفعة يقال أثنيت على الأمرين صدمة واحدة وصدمته حيا الكاس اذا ضربته في رأسه وهو مجاز وصدم من الحرة وصدمة بكسر (سوم) دالهما أى ما غلظ منها عن ابن شميل (صدوم) أهمله الجوهري وفي التهذيب عن أبي حاتم (لغة في سدوم يقال هذا قضاء صدوم وسدوم) قال ( ولا يقال) -- دوم (بالدال المهملة) وقد ذكر تحقيقه فى من دم صرفه بصرمه صرما) بالفع (ربن) (صرم) وقيل الصرم المصدر والصرم الأسم (قطعه باننا ) يكون في الجبل والعذق وع. به بعضه القطع أي نوع كان (و) حرم ( فلا نام صرما (قطع كلامه و صرم ( النخل والشجر ) اذا ( جزء كان طرمه) وكذلك الزرع واسط رام التخل احترامه امه قال طرفة أنتم مخل نطيف به * فإذا ما جز نص طرمه اوب (و) و مرم (عند نا شهرا) أى (مکث) رواه المفضل عن أبيه ( و ) قالو اصرم ( الحبل ) نفسه اذا انقطع) قال وكنت از اما الحبل من خلة صرم * ( كانصرم ) وهو مطارع در مه درما ( وأصرم النخل مان له أن به مرم) أى يجزونه | الحديث انه لما كان حين يصرم النخل بعث عبد الله بن رواحة الى خيبر هكذا بكسر الراء و بروى بفتحها أيضا أى يقطع (وصرامه) بالفتح ( و يكسر أوان ادراكه) وهوا الجذاذ و الجداد والصريمة العزيمة) على الثنى ( وقطع الامر ) واحكامه والجمع الصرائم بقال هو ماضى الصرية والصرائم وقال أبو الهيثم الصريمة والعزيمة واحد وهي الحاجة التي عزمت عليها وأنشد وطوى الفؤاد على فضا، صريمة * حذاء واتخذ الزماع خليلا وقضاء الذي احكامه وفراغه و يقال طوى فلان فؤاده على عزيمة وطوى كشمه على عداوة أى لم يظهره - ما (و) الصريمة - (القطعة) الضخمة المنقطعة ( من معظم الرمل) و به فسر قول بشر * تكشف عن صريمته الظلام * أى عن رماته التي هو فيها يعنى النور قاله الاصمعي وأبو عمرو وابن الاعرابي ( كالصريم قال أفعى ومريم) وفى الصحاح أفعى دريمة ( و ) الصريمة ( الارض المحصود زرعها ) فعيلة بمعنى مفعولة ( و ) الصريمة ( ع ) بعينه (والصارم السيف القاطع) والجمع الصوارم ( كالصروم) | بين الصرامة والصرومة وهو الذى لا ينتى فى قطعه (و) من المجازا الصارم الجلد ( الماضى الشجاع) من الرجال شبه بالسيف ( وقد - صرم ككرم) صرامة (و) من مجاز المجاز الصارم ( الاسد و الصروم القوى على الصرم) ومنه قول الشاعر صرمت ولم تصرم و أنت حمروم * وكيف نصابي من يقال حليم ( كاله مرام بالضم و) الصروم (الناقة) التي لاترد النضيح حتى يخلواها ) تتصرم عن الابل و يقال لها أيضا النقذور والكنوف | والصدوف والعضاد والازية (والصريم الصبح و) الصريم ( الليل) زاد الجوهرى المظلم بتصرم كل، نه ما من الاخرفه و (ند) غدوت عليه عدوة فتركته * قعود الديه بالصريم عواذله قال زهير قال ابن السكيت أراد بالصريم الليل وأنشد أبو عمرو تطاول ليلك الجون البهيم * فاينجاب عن ليل صريم أراد به النهار وقوله تعالى فأصبحت كالصريم أى كالليل المظلم لاحتراف اقاله الراغب وقال غيره أى احترقت فصارت سوداء كالليل وقال قتادة كالليل المسود (و) الصريم ( القطعة منه ) أى من الليل عن ثواب ( كالصريمة) وقال بشر فى القطعة من الصبح يصفى قبات يقول أصبح ليل حتى * تكشف عن صربته الظلام نورا (و) الصريم ( عود بعرض على فم الجدي) أو الفصيل ثم يشد الى رأسه (الثلا يرضع و الصريم (الارض السوداء لا تنبت شيأ ) و به فسرت الآية أيضا (و) الصريم ( ع ) بعينه ( و) أيضا (اسم) رجل وهو جد أبي جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن صريم الصريمي و بن و صريم حي) من العرب وهم بنو الحرث بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم (و) الدمريم المجذوذ المقطوع) نقله الجوهرى وبه فسرت الآية أيضا وقال قتادة أي كانها حرمت وقال غيره كانشئ المصروم الذي ذهب ما فيه وتصرم) اذا ( تجادو ( أيضا تقطع و ( المصرمة ( كمنظمة ناقة يقطع طبياها اليبس الاحليل فلا يحرج اللبن ليكون أقوى لنها ) يفعل ذلك بها عمد اقال الازهرى ومنه قول عنترة * لعبت محروم السراب محرم * قال الجوهرى, كان أبو عمرو يقول (رق ليكون تصريم )