٣٦٦ فصل الصاد من باب الميم ) (صرم) الاطباء (من انقطاع اللبن بان يصيب ضرعها شئ فيكوى) بالنار ( فينقطع لبنتها) ومنه حديد وز المصرمة الاطباء يعنى المقطوعة الضروع والصرمة بالكسر القطعة من الابل واختلاف في تحديدها فقيل هي نحوا الثلاثين كما في الصحاح - وقيل هي ( ما بين العشرين إلى الثلاثين أو ) ما بين الثلاثين إلى الخمسين والاربعين) فاذا بلغت السنين فهى الصدعة (أوما بين العشرة إلى الاربعين أو ما بين عشرة الى بضع عشرة كأنها اذا بلغت هذا القدر تستقل بنفسها فيقطعها صاحبها عن معظم ابله (و) الصرمة (القطعة من السحاب) والجمع صرم وأنشد الجوهرى للنابغة وهبت الريح من تلقاء ذى ارك * ترجى مع الليل من مرادها صرما ( وصرمة بن قيس) الانصاري الخطمي أبو قيس ( و ) قيل هو صرمة (بن أنس له حديث ( أو ) صرمة ( بن أبى أنس بن صرمة بن مالك الخزرجي النجارى واسم أبيه قيس قال ابن عبد البركان قد ترهب وفارق الاوثان وإبس المسوح واغتسل من الجنابة وهم - با النصرانية ثم جاء الاسلام فأسلم وهو شيخ كبير ولشعر كثير وكان ابن عباس يختلف اليه يأخذ عنه له ذكر فى الصوم (وصرمة أو ) هو (أبو صرة العذرى) روى عنه ربيعة بن أبي عبد الرحمن فيه نظر (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم * وفاته أبو صرمة الانصارى | بدرى له في مسلم والسن (و) صرمة ( والدخرمة) محركة ( وسيأتى فى الضاد) المعجمة (والصرم الجلد (معرب) كما في الصحاح فارسينه جرم (و) الصرم ( بالمكسرا الضرب و الصرم ( الجماعة ) من الناس ليسوا بالكثير وفي الصحاح أبيات من الناس مجتمعة وقال غيره | هم جماعة ينزلون با بلهم ناحية على ما ، ومنه حديث المرأة صاحبة الماء انهم كانوا يغيرون على من حواهم ولا يغيرون على الصرم | الذي هى فيه ( ج أصرام) ومنه قول النابغة يصف الجيش لا الليل وقد وهم الجوهرى نبه عليه أبو سهل و ابن بری أو تزجر وامكن هو الاكفاء له * كالليل يخلط أصر اما با صرام أي يخلط كل حي بقبيلة خوفا من الاغارة عليه وقال الطرماح با دارا قوت بعد اصرامها * عاما وما يبكيك من عامها (و) ذكر الجوهرى فى جمعه (أصارم) قال ابن برى (و) صوابه (أصاريم) ومنه قول ذي الرمة * وانعدلت عنه الاصاريم * و صرمان با اضم) وهذه عن سيبويه ( و ) الصرم ( الخف المتعل) و بائعه الصرام ( والاصرماني الصرد و الغراب و ) أيضا (الليل وا انهار ) لان كل واحد منه ما يتصرم عن صاحبه (و) أيضا ( الذئب والغراب) لانصرا مهما عن الناس قال المرار على صرماء فيها أصرماها * وخربت الفلاة بها مليل (و) المصرم ( كمنزل المكان الضيق السريع (السيل) سمى به لانصرام السيل عنه بسرعة (و) المصرم ) كثير منجل المغازلى) نقله الجوهرى (والصرماء) الفلاة من الارض وقال الجوهرى هى ( المفازة) التى ( لاما بها) ومنه قول المرار السابق (و) الحرماء | ( الناقة القليلة اللين) لان غزرها انقطع (ج) صرم ( كففل والصيرم) كبدر (المحكم الرأى و) في الحديث في هذه الامسة خمس فتن | قد مضت أربع و بقيت واحدة وهى الصير. وكانها بمنزلة الصيلم وهى (الداهية) التي نستأصل كل شيء كانها فتنة قطاعة وهى من الصرم بمعنى القطع والباء زائدة (و) الصبرم ( الوجبة) كالصيلم باللام (وهو يأكل الصيرم) أي يأكل مرة واحدة) فى اليوم - وقال يعقوب هي أكلة عند الفحى الى مثلها من الغد وقال أبو حاتم سألت الاصمعي عن البزمة والصبرم فقال لا أعرفه هذا كلام الشيطان ( والاصرم و) المصرم ( كمحسن الفقير الكثير العيال) قال ولقد مررت على قطع هالك * من مال أصرم ذى عبال مصرم أراد بالقطيع هذا السوط الانراه يقول بعد هذا من بعد ما اعتلت على مطينى * فأزحت علتها فظلت ترنمى يقول أزحت علتها به مربى لها ( وقد أصرم) الرجل امر اما اذا ساءت حاله وفيه تماسك والاصل فيه انه بقيت له صرمة من المال | أى قطعة (و) (الصرام ) كغراب الحرب) اسم من أسمائها قبله الجوهرى عن الاصمعى ( كصرام كفطام و ( أيضا من أسماء - (الداهية) وأنشد اللحياني للكميت ما شير ما كان الرخاء حسافة * اذا الحرب سماها صرام الملقب قال الأصمعي بقوله. ما تشير ما كانوا في رخا، وخصب وهم - سافة ما كانوا فى حرب والحسافة ما سائر من التمر الفاسد (و) الصرام ( آخر اللبن بعد التغزير اذا احتاج اليه الرجل ) عليه ( ضرورة) كذا نص الصحاح ( وفي المثل) قال بشر الا أبلغ بني سعد رسولا * ومولاهم فقد (حلبت صرام) ضبط بالوجهين قال الجوهرى ( أى بلغ المذر آخره) قال وهذا قول أبي عبيدة قال ابن بري في قول بشمر فقد حلميت صرام بريد الناقة - الصرمة التي لا لبن لها قال وهذا مثل خمر به وجعل الاسم معرفة بريد الداهية قال وقول الكميت يقوى قول الاصمعي الذي تقدم - قوله بكسر السين سه و وص را به تع السين كما هو (و) من المجاز (جاء صريم سحر) بكسر السين ( أى خائبا يا نسا) وفي نسخة آيسا قال أيذهب ما جمعت صريم سحر * طلبنا ان ذاله والعجيب مضبوط في التكملة واللسان اه أى أيذهب ماجعت وأنا يا أس منه ( وسم و ادر يما) وصرمى (كز بير وذكرى) ومن الاخير أبو الحسن بن صرمى المحدث المشهور ومن
صفحة:تاج العروس8.pdf/366
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.