صفحة:تاج العروس8.pdf/367

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب الميم )) (عالم) ٣٦٧ و من الاول صريم بن سعيد بن كعب أبو طن من قضاعة وحريم بن وائلة بن كعب بطن من تيم لرباب (وأحرم الشقرى) محركة الذي سماه النبي صلى الله عليه و - لمزرعة تفاؤلا (وأحرم أو ) هو ( أديم الأخلى) الانصاري ( واسمه عمر و بن ثابت صحابیان) (المستدرك ) رضی الله تعالى عنهما ( و ) يقال ( هو صرمة من الحرمات محركة فى طى ا ع م من غضبه ) وهو مجاز و مما يستدرك عليه قال : و به وفالو اللصارم صريم كما قالوا ضريب قداح للضارب والصرم بالضم الهجران والقطعة والمصارمة المهاجرة وقطع | الكلام وتصريم الجبال تقطيع ها شدد للكثرة وصرت أذنه وصلات بمعنى واحد والصريم الذي صرمت أذنه والجمع صرم بالضم - وأدبرت الدنيا بصرم أى بانقطاع وانقضاء والصرومة والصرامة القطع وأمر صريم معتزم أنشد ابن الاعرابي مازال في الحولاء شزرا رائعا * عند الصريم كروغة من ثعلب فاقطع البانة من تعرض وماله * والخير واصل خلة صرامها و رجل صارم و حرام وه مروم قال لبيد وقوله تعالى ان كنتم دار مين أى زمين على حرم النخل ورجل صرامة مستبد برأيه منقطع عن المشاورة وقيل ماض في أموره وصف | بالمصدر وهو مجاز والصريم الكدس المصروم من الزرع ونخل صريم محروم الصرفة بالضم ما صرم من التخل عن اللحياني وقد يطلق الصرام على التخل نفسه لانه يصرم ومنه الحديث النا من دفئهم وحمراء هم أى نخلهم وفي الصحاح صريمة من غضى وسلم | اى جماعة منه وفي المحكم أى قطعة منه زاد و نخل كذلك قال وكذلك حرمة من سمر و أرطى والمصرم صاحب الصرمة من الابل - وصربما الليل أوله وآخره وهكذا روى بيات بشر تكشف عن صريحه الظلام والصرمة قطعة من فضة مسبوكة و الصريمة | جهينة قطعة من الابل وتركته بوحش الاصرمين حكاه اللحياني ولم يفسره قال ابن سيده وعندى انه يعنى الفلاة وقال الزمخشري أى بمفازة ليس فيها الا الذئب والغراب واليه أشار الراجز هذا أحق منزل بولا * الذئب بعوى والغراب يبكى والصرام من يبيع الصرم وهو الخف المنعل وهكذا نسب أبو الحسن محمد بن خلف بن عصام البخاري المحدث وتصرمت السنة | انقضت و انصرم الشتاء انقضى وهو صريم سحر على هذا الأمر أى متعب حريص عليه وهو مجاز (الاصطمة) بالصاد (الأطمة ) والاسطمة بالسين بضمهما وقد أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( معظم الشي ومجتمعه أو وسطه) كالاصطم والاسطم وقد تقدم ذلك الاحكمة با الضم أهمله الجوهرى وفى اللسان (خبزة الملة) (الصيفم بالقاى كميدر أهمله اللين والجوهرى وقال (الاصطكمة) (الصيف)) ابن الاعرابي هو ( المتن الرائحة) (حكمه ) حكم (ضربه ودفعه) نقله الجوهرى عن الفراء، وقال الاصمعي بحكمته ولكمته اذا (مكم) دفعته ( والفرس) يحكم (على) فأسر (اللجام) اذا ( عضه ثم مدراسه ) كما في الصحاح زاد غيره ( كأنه يريد أن يغالب و ) قال الليث - الحكمة الصدمة الشديدة) بحجر أو غير حجر (والصواكم) ما يصيب من ( النواب يقال حكمته سواكم الدهر (والصكم ككر الاخفاف) (العلم القطع) المستأمل (أو قطع الاذن والانف من أبدله كذا في النسخ والصواب من أصلهما (علم) ( كالتعليم) شدّد للكثرة ( والفعل كضرب بقال صلهم اصلما وصلهما اذا استأصلهما ( ورجل أصلم ومصلح الاذنين كانه مقطوعه ما خلقة) ويقال للظليم مصلم الأذنين وصف بذلك اصغر أذنيه وقصرهما قال زهير أسك مصلم الأذنين أجنى له بالدى تنوم وآء ويقال اذا أطلق ذلك على الناس فانما يراد به الذليل المهان كقوله فان أنتم لم تشأر و اواند يتموا * فشوا با ذات التعام المصلم (والصلامة مثلثة) اقتصر الجوهرى على الكسروا الفتح عن ابن الاعرابى (الفرقة من الناس) والجمع صلامات وهى الجماعات والفرق ومنه حديث ابن مسعود وذكر فتنا فقال تكون الناس صلامات بضرب بعضهم وقاب بعض قال ابن الاعرابي وأنشد صلامة كمر الابك * لا ضرع فيها ولا من کی أبو الجراح وقبل الصلامة بالضم القوم المستوون في السن والشجاعة والسجناء والصلام كونا روش دا داب) نوى (النبقة) وهو الالبوب يؤكل نقله الازهرى (والصيلم) كبدر ( الامر الشديد) المستأصل (و) الصيلم (الداهية) لانها تصطلم وفى الحديث اخر جوايا أهل مكة قبل الصيلم كأني به أفيدع أفحج بهدم الكعبة قال الجوهری (و) يسمى (السيف) صیلا قال بشر غضبات تميم أن تقتل عامر * يوم النسار فأعتبوا بالصيام قال ابن بری و بروى فأعة بوا أى كانت عاقبتهم الصيلم (و) الصيام ( الوجبة كالصبرم ) وهى الأكلة الواحدة كل يوم حكا مما جميعا يعقوب (والصلة بالضم المغفرو ) الصلاة (بالتحريك الرجال الشداد) كانه جمع دالم ( والا سلم البرغوث) لانه على هيئة النعام (و) الاصلم في العروض آخرا باز وندا مفروقا) يكون في المديد والمريع كفوله ليس على طول الحياة ندم * ومن وراء الموت ما علم واصطله استأصله) ومنه حديث عائكة لأن عدتم النص الكم وهو افتعال من المسلم واصطلم القوم أبدوا من أصلهم ورفعة