صفحة:تاج العروس8.pdf/372

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۳ فصل الصاد من باب الميم ) (صوم) تعالى وأعيد نا لمن كذب بالساعة ميرا قال وهذا الرجز فى رجزد و به أيضا قال ابن برى وهو المشهور اه قلت وقال أبو عثمان المازني سألني الاصمعي عن قول رؤبة ان تما خلقت ملموما قال خلقت تم قال ملمو ما فأنت رذكر فقلت أراد خلقت خلفا ملموما فقال أجدت (و) الصهميم ( حلوان الكاهن ) عن ابن الاعرابي وتصهمم عمل عمل الصهميم) أى السيد ( ورجل صيهم كف مطر وجرد حل ) أى ( غلیظ ضخم شديد جيدا البضعة قال ابن أحمر ومل صير ذوكراد يس لم يكن * ألوفا و لا صبا خلاف الركائب أورفاع لرأسه وهى بها.) * ومما يستدرك عليه الصهيم كدرهم الشديد قال فغدا على الركبان غير مهلل * بهراوة شكس الخليقة صهيم والصيهم كقم طرا القصير مثل به سيبويه وفسره السيرافي وكل صلب شديد يهم وحيم وكأن الصميم منه قال مزاحم حتى اتقيت صير مالا نورعه * مثل اتقاء القعود القرم بالذنب (المستدرك) ومما يستدرك عليه رجل مهم شديد عسر لا يرتد وجهه ذكره الازهرى في الرباعي عن ابن السكيت قال وهو مثل الصميم | وهكذا أنشد قول الشاعر * بهراوة شكس الخليقة مهتم * قلت روزنه أبو حيان بفهمل وجعل الهاء زائدة وقد أشرنا اليه في (سات) ص ت م صام سوما وسیه (ما) بالكمر ( واصطام) اذا (أمسان) هذا أصل اللغة فى الصوم فى الشرع ( عن الطعام والشراب | و) من المجاز صام عن الكلام) اذا أسك عنه وبه فسر قوله تعالى انى نذرت للرحمن صوما أى صمتا بدليل قوله فلن اكلم اليوم | انسيا (و) صام عن (النكاح) تركد وهو أيضا داخل فى حد الصوم الشرعى ومنه قول سفيان بن عيدية الصوم هو الصبر يصبر الانسان على الطعام والشراب والنكاح ثم قرأ انما يوفى الصابوت أجرهم بغير حساب (و) من المجاز دام عن (السير) اذا أمسك ( و ) قال أبو عبيدة كل ممل من طعام أو كلام أوسير ( هو صائم و) قال الجوهرى رجل صومان) أى صائم ضبط بالفتح و بالضم (و) يقال رجل (صوم) ورجلان دوم وقوم حوم وامرأة صوم لا ينى ولا يجمع لانه نعت بالمصدر (ج) صوام كرمان بالواو - ( وصيام) بالياء ( وصدوم) كركع بالواو (وسیم) باليا، قلبوا الواوافر بها من الطرف (وصيم) بالكسر مع تشديد الياء عن سيبويه - كر و المكان الداء (وصیام) کمکتاب (وصی امی) ککاری وهذه نادرة ( وصام منيته ذاقها و) صام (النعام و مى بذوقه) وكذلك - الدجاجة ويقال لوقفتها عند ذلك أو اسكونها الخروج الاذى وهو مجاز (وهو) أى ذرق النعام (صومه) وفي المحكم الصوم عرة - النعام وفي الفرق لابن السيد هو سلاح النعام وأنشد انق الله فى الصلاة ودعها * ان في الصوم والصلاة فسادا و یعنی با لصلاة اتيان المرأة في دبرها وفي المحكم صام النهارص وما ألقى ما في بطنه و يعنى بالنهار فرخ الكروان (و) صام (الرجل) اذا ( تظلل بالصوم) اسم (شجرة) عن ابن الاعرابي قال الجوهرى بلغة هذيل قال ابن بري يشير الى عدة بن جؤية موكل بشدوف الصوم يرقبها * من المناظر مخطوف الحشازرم والشدوف الاشخاص وقال غيره الصوم شجرة على شكل الانسان ( كريمة المنظر ) جدا يقال لثمرها رؤس الشياطين يعنى بالشياطين - الحيات وليس لها ورق وقال أبو حنيفه للصوم هدب ولا تنتشر افغانه ينبت نبات الائل ولا يطول طوله وأكثر منابته بلا ديني | شبابة وأنشد قول ساعدة (و) من المجاز دام (النهار) اذا اعتدل و قام قائم الظهيرة) نقله الجوهرى و مرى الفيس فدعها وسل الهم عنك بحسرة * تمول اذا صام النهار و هجرا (و) من المجاز ( الصوم الصمت) و به فسر قوله تعالى انى نذرت للرحمن صوما عن ابن عباس و قد تقدم ولا يخفى انه مع قوله امسك | عن الكلام تكرار ( و ) من المجازا الصوم ( ركود الريح) وقد صامت نقله الجوهرى ( و ) من المجاز الصوم (رمضان) ومنه قول أبي زيد أقمت بالبصرة صومين أى رمضانين (و) الصوم ( البيعة) نقله الجوهرى وكانه حذف مضاف أى محل الصوم أى الوقت - والصائم للواحد والجمع) هكذا فى النسخ والصواب والصوم للواحد والجمع يقال رجل صوم ورجال صوم وعلى الاخير يكون جمع صائم وقبل هو اسم للجمع ( و أرض صوام كسحاب بابسة لا ماء بها) قال الشاعر الـ أطع رسل كان جديله * بقيدوم رعن من صوام ممنع (و) من المجاز ( مصام الفرس و مصامته موففه ومقامه وأنشد الجوهرى لامرئ القيس كان الثريا علقت في مصامها * بامر اس كان على هم جندل (المستدرك) وشاهد المصامة قول الشماخ * مصامة أعبار من الصيف تنشيج * ومما يستدرك عليه رجل صوام قوام اذا كان يصوم بالنهار و يقوم بالليل وصام الفرس صوما قام على غير اختلاف نقله الجوهري وفي المحكم والاساس صام الفرس على آريه صوما وصيا ما اذا لم يعتدلانف وقيل الصائم من النخيل القائم الساكن الذي لا يطعم شيأ قال النابغة الذبياني خيل صيام وخيل غير صائمة تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما

وقال