فصل الطلاء من باب الميم ) (طوم) (الضيم) (الثيم) الصدر الخلق ضامه حقه بضمه) ضم انفصه اياه وقال الليث ضامه واستضامه انتقصه في ومضيم ومستضام) أى مظلوم و يقال ماضمت أحد او ما ضمت أى ما ذ ا منى أحد وقال الجوهرى وقد ضمت أى ظلمت على مالم يسم فاعله وفيه ثلاث لغات ضيم الرجل وضيم وضوم كما قيل في بيع قال الشاعر واني على المولى وان قل نفعه * دفوع اذا ما ضمت غير صبور (والضيم الظلم ج ضيوم ) قال الليث هو ( مصدر جمع) قال المثقب العبدى و نحمى على الشعر المخوف ونتقى * بغار تنا كيد العدى وضيومها وفي حديث الرؤية انكم لا تضامون في رؤيته أى لا يظلم بعضكم بعضا (و) الضيم (بالكسر ناحية الجبل والاكمة (و) أيضا ( ع م ) أى موضع معروف (بالسراة أو واد) كما قاله ابن برى ( أو جبل) المذيل وبكل ذلك فسر قول اعدة الهذلي فاضرب بيضاء يسقى ذنوبها * دفاق فمروان الكراث قضيمها وفسره الجوهرى بناحية الجبل (وضييم كزبير ابن مليح بن سرطان كذا وقع في التبصير والصواب شيطان بن معن بن مالك ابن فهم الفهمى من رجالاتهم) واليه نسب هذا البطن منهم مسعود بن عدی بن عمر و بن محارب بن ضيم الازدى الملقب قمر العراق - (المستدرك) لجماله قاله الحافظ ووقع في المحكم لابن سيده في الصاد المهملة والنون بنوصنيم بطن فان يكن غير هذا والافاحدهما تصحيف * ومما يستدرك عليه الضامة مخففة الحاجة زنة ومعنى ومنه المثل تأتى بك الضامة عريس الاسد في مروها بالحاجة و بالمرأة وقالوا - هي من الضيم كه سيم كما في أمثال الميداني نقله شيخنا (قم) وفصل الطابع المهملة مع الميم (طعمة الوادى والليل والسيل) اقتصر الجوهرى على الاخيرين ( مثلاة) ضبط في الصحاح بالفتح والضم معافي ما دفعته الاولى ومعظمه وقيل دفاع معظمه وجعل الزمخشري طعمة الليل من المجاز و فال هو معظم سواده يقال - أشد من حطمة السيل تحت طعمة الليل (و) من المجاز الطعمة ( من الناس جماعته) كذا فى الاساس والصحاح وفي المحكم أى دفعته وهم أكثر من القادية وانتقادية أول من يطرأ عليك ( وأبو طعمة عدي بن حارثة) الدارمى (من الشرفاء) وابنه هزيم من الشجعان - فر مع المهلب في قتال الازارقة ومع عدي بن ارطاة في قتال يزيد بن المهلب وأخباره واسعة في معارف ابن قتيبة قلت وحفيده الترجمان بن هزيم بن أبي طعمة كان شريفا (و) الطعمة ( كهمزة الابل الكثيرة و أيضا الرجل الشديد العرال ) نقله الجوهرى (والطعما نبت) سهلى حضى ( أو هو النجيل) قاله أبو حنيفة قال وهو خير الحمض كاله وليس له حطب ولا : شب انما ينبت نباتا نأكله الابل ( كالطعمة) قال أبو حنيفة هى من الحمض وهى عريضة الورق كثيرة الماء والمطعوم المملو) وقد طعمه طعم (و) قال الاصى (الطعوم) والطهور (الدفوع) وقوس طعوم وطهور بمعنى واحد وقيل قوس طعوم |
(المستدرك ) سريعة السهم * ومما يستدرك عليه سيول طواحم أى دوافع وأنشد ابن بری اعمارة بن عقیل أجالت حصاهن الدوادى وحيضت * عليهن حيضات السيول الطواحم (محرم) و يقال دفعوا الى طعمة الفتنة وهي جولة الناس عندها و هو مجاز (طحرم السقاء) و طعمره اذا (ملاه و) محرم (القوس) طعومة (المستدرك ) اذا (وترها كذا فى الصحاح ( وما عليه طحرمة بالك مرأى شئ وفي المحكم أى خرقة ومما يستدرك عليه ما في السماء طهرمة أى (محامة) (المستدرك ) الطبخ من غيم كطرية ((ما في السماء طعلمة بالكسر ) أهمله الجوهرى (أى غيم) أواطخ منه * ومما يستدرك عليه ماء طعلوم با انضم أى آجن كما في اللسان الطخمة جماعة المعز) كما فى الحكم (و) طعمة (بالكسر والد حوشب ) ذي ظليم (التابعي) (طعم) حميرى الهاني وقيل له صحبة قال ابن فه - دألم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعداده في أهل اليمن وكان مطاعا في قومه كتب اليه النبي صلى الله عليه وسلم في قتل الاسود الغرى وكان على رجالة حمص يوم صفين : يقال في اسم والده طحية بضم وتشديد ياء والحاء مهملة (و) الطعمة (بالضم سواد فى مقدم الانف ) كما في الصحاح والروض زاد غيره ومقدم الخطم والاطخم كيش رأسه أسود وسائره كدر وقيل هو اغة فى الادغم (و) قال ابن السكين أطعم أخضر اد غم وهو ( الديزج و الاطخم (مقدم خرطوم - الانسان والدابة) والجمع الطخم بالضم قال الشاعر وما أنتم الاطرابي قصة تفاسى وتستنشی با نفها الطعم یعنی الطخا من قذر (و) الاطخم (لحم جاف يضرب ) لونه ( الى السواد كا الطخيم) كأمير ( وقد اطخم اطخم امار ) قال الازهرى | ( الطعوم) بمعنى (التخوم) وهى الحدود بين الارضين قلبت التاء طاء لقرب مخرج ما ( و ) داغم الرجل ) كمنع وكرم تكبر وكز بير طعيم (المستدرك ) ابن أبي الطخما الشاعر) * ومما يستدرك عليه نورطخم أى سود الرؤس كما فى العين وطعام جبيل عند ماء لبنى شمجي يقال | (الطفارم (طرق) له موقف (المحارم كملابط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (الغضبان) (الطوم بالكسر والفتح الشهدو) قبل (الزيد) وأنشد الجوهرى لشاعر يصف النساء قنهن من يلفى كصاب وعلقمم * ومنهن مثل الشهد قد شيب بالطرم واننده